اليوم الاثنين 20 مايو 2024م
عاجل
  • صحة غزة: الاحتلال ارتكب 10 مجازر راح ضحيتها 106 شهيدا خلال الـ24 ساعة الماضية
  • صحة غزة: ارتفاع عدد شهداء الحرب على غزة إلى 35562 و 79652 مصابا
بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 227 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية صحيفة بريطانية تكشف.. بايدن تسبب بمجاعة في شمال غزةالكوفية صحة غزة: الاحتلال ارتكب 10 مجازر راح ضحيتها 106 شهيدا خلال الـ24 ساعة الماضيةالكوفية صحة غزة: ارتفاع عدد شهداء الحرب على غزة إلى 35562 و 79652 مصاباالكوفية أطباء بلا حدود: نفاد مياه الشرب من مستشفى العودة المحاصر بدبابات الاحتلالالكوفية صحة غزة: ارتفاع عدد شهداء الحرب على غزة إلى 35562 و 79652 مصاباالكوفية مراسلنا: وصول شهيد لمستشفى الكويت التخصصي في استهداف طائرات الاحتلال لمنزل لعائلة أبو عزوم في وسط رفحالكوفية الجنائية الدولية: من التهم ضد نتنياهو وغالانت التسبب بالقضاء على جماعة بشرية والتجويع كأداة حربالكوفية الخارجية المصرية: يجب وجود إرادة سياسية تتسق مع التوافق الدولي على ضرورة إنهاء الصراع في غزة وإقامة الدولة الفلسطينيةالكوفية الخارجية المصرية: يجب أن ينتقل المجتمع الدولي إلى تنفيذ حل الدولتين وليس مجرد الدعوة لهذا الحلالكوفية الخارجية المصرية: المأساة الإنسانية في غزة من أبشع الأزمات في تاريخنا المعاصر وتهدد الأمن والاستقرار الإقليميالكوفية الخارجية المصرية تؤكد رفضها محاولات تصفية القضية الفلسطينية ومنع التهجيرالكوفية الخارجية المصرية تؤكد رفضها محاولات تصفية القضية الفلسطينية ومنع التهجيرالكوفية محدث|| 5 شهداء بقصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة الكحلوت في مشروع بيت لاهياالكوفية مراسلنا: شهداء وجرحى بقصف مجموعة منازل في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاعالكوفية أزمة قيادة في إسرائيلالكوفية لا أفق قريباً لوقف العدوانالكوفية المدعي العام للجنائية الدولية: نسعى لإصدار مذكرات اعتقال بحق السنوار ونتنياهو بتهم ارتكاب جرائم حربالكوفية مسيّرة تابعة للاحتلال تستهدف شاحنة في ريف حمصالكوفية اشتباكات بين المقاومة والاحتلال شرق دير البلحالكوفية

حتى لا تتحول الانتخابات الى أداة تفكيك

09:09 - 22 فبراير - 2021
أحمد رفيق عوض
الكوفية:

الانتخابات ليست نهاية الطريق، فهي قد تؤسس لمحادثات ناجحة لمصلحة باقية، وقد تخلق جواً من خفض التوتر وبناء الثقة، وقد تقود الى إعادة حسابات وإعادة تموضع، وقد تساعد في تحسين العلاقات مع الإقليم والعالم، وقد تساعد في ترميم النظام السياسي الفلسطيني، وقد تلعب دوراً في تسهيل باقي المهام الاخرى في الانتخابات الرئاسية ومن ثم تشكيل المجلس الوطني.
وقد تكون هذه الانتخابات ممراً اجبارياً لتدفق المساعدات واكتساب الشرعية وللتأهل من اجل ماراثون سياسي ما، قد تكون الانتخابات كل ذلك وربما أكثر، ولكنها بالتأكيد ليست نهاية الطريق فهي مجرد خطوة هامة وضرورية يجب ان تقود الى خطوات أكبر وأعظم، وهي عتبة للدخول الى عهدٍ جديد في إقليمٍ متغيرٍ بسرعة. ولكنها خطوة قد تتعثر لأن هناك من يريدها أن تكون على حسب مصالحه تماماً، بمعنى ان اسرائيل، وهي قوة الاحتلال وصاحبة المشروع الاستيطاني الذي لم يتوقف للحظة واحدة، تريد من هذه الانتخابات ان لا تؤدي الى حالة فلسطينية متميزة، كما ان الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الأوروبي يريدان من هذه الانتخابات ما يريدان ايضاً.
اما نحن فإننا نريد من الانتخابات ان تعيد الينا الوحدة والمصير الواحد والقرار الواحد، ونريد منها ان تكون اداة نضال وتحسين مواقع وتعزيز مواقف، فيما يريدها الاخرون عملية تدجين كبرى، أو يريدونها إعادة تفجير وتفكيك على غرار ما حصل سنة 2006، وهذه المرة، قد يرغب الآخرون بتفكيك القلعة من الداخل، بحيث يصبح الواحد عشرة، والوطن شظايا زجاج، وحيث يضعف الجميع وتفصل القدس عن الوطن تماماً، وحيث نستبدل العدو الخارجي بخصوم سياسيين داخليين.
هذه المرة، فإن عملية الانتخابات محفوفة بكثير من المخاطر، وهي مخاطر داخلية تتمثل في غموض التفاهمات وعمومتيها، والجمهور غير المحسوم والمتحفز، والجدل الداخلي المسموع، وهو جدل في كل الفصائل على الإطلاق، فلا أحد أفضل من أحد في هذا الأمر، وفجوات الشك والتوجس والريبة، وغياب ثقافة الاختلاف وتقبل الخصم السياسي.
أما المخاطر الخارجية فهي كثيرة ومتعددة، تتمثل في أن كل شيء مرهون بمصلحة الممول أو صاحب الأجندة أو صاحب المصلحة. وهذا يعني عملياً أن الانتخابات الفلسطينية تجري في أضيق الهوامش وأكثرها خطورة، لأنها تتم ما بين الصمت المريب او الشك المقيم او الخوف من الانفجار.
أقول ذلك، حتى لا نجعل من هذه الانتخابات وكأنها معركة المعارك أو نهاية الاحتلال او انها مغنم أو مكسب للمال أو المجد أو الشهرة، فالتشريعي ليس صاحب القرار الفلسطيني، فهو احدى مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، ويشكل خطوة هامة على طريق تفعيل المنظمة وترميمها بحيث تمارس أدوارها المتعددة في ظل تعثر عملية التسوية.
أقول ذلك حتى لا تتحول معركة الانتخابات وكأنها حرب مصيرية يتم فيها تقرير الخاسر الأخير والرابح الأخير.
الفصائل الفلسطينية ستكسب في معظمها، ولا أحد يستطيع ان ينتزع شرعيتها التي اكتسبتها من الجماهير، ولا اعتقد ان أحدا يستطيع ان يجد له شرعية غير تلك الشرعية التي يمتلكها فصيله أو حركته.
وما نقرأه او نسمعه من جدل في حركة "فتح" او حركة "حماس" او حتى "الشعبية" او "الجهاد الاسلامي" إنما هو جدل طبيعي ومنطقي لحركات مارست التجربة النضالية والميدانية. ولكن هذا الجدل لم ولن يتحول الى تفكك لا سمح الله، لأنه ببساطة انتحار على المستوى الشخصي والجمعي وهدية مجانية لكل من يريد ان يجعل من هذه الانتخابات انهياراً للقلعة بيد ابنائها.
سيكسب الجميع إن شاء الله. لا تقلقوا!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق