خاص: تظل الصورة خير معبر عن الواقع، حيث تفوق في مضمونها آلاف الكلمات، وتظل الصور التي ترتسم خلالها الابتسامات على وجوه الشبان الصامدين لحظة اعتقالهم دليل صمود وبسالة حتى في أصعب اللحظات.
تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة صور يشيب لهولها الولدان، جاءت أبرزها صورة طفل يمسك بأدوات تنظيف الأرض ليمسح دماء والده وأشقائه الذين ارتقوا شهداء إثر غارة إسرائيلية على القرية البدوية في شمال غزة، والتي لاقت ردود فعل غير مسبوقة على مواقع التواصل.
ثم تأتي صورة الشهيد الطفل حمزة نصار، الملقب بـ"الشهيد المبتسم الصائم"، حيث بدت الابتسامة مرسومة على قسمات وجهه بعد أن ارتقى شهيدًا جراء العدوان الغادر، لتحفر الصورتان ذكريات لا تُنسى في قلب كل من يطالعهما.