- مراسلنا: خمسة شهداء بينهم صحفي في استهداف الاحتلال لمجموعة من المواطنين في بيت لاهيا شمال القطاع
- إصابة فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة
بغداد: على مدى 35 عاما، تواظب العراقية عمارة نعمة، على فتح أبواب مقام الخضر إلياس، وهو ملاذ يتزاحم فيه عراقيون من مختلف الطوائف الدينية، إذ يعتقدون أن أمنياتهم تتحقق بسرعة بفضل اللجوء إلى الله والتبرك بالخضر الذي يثقون في مساندته لهم في أوقات الشدة.
ويعتقد أن المقام، الواقع على ضفة نهر دجلة، مكان حط فيه الإمام الخضر رحاله ذات مرة وصلى هناك.
وتقول عمارة، خادمة الضريح، إنها تستقبل مريدي المقام من الشيعة والسنة والمسيحيين الذي يزورون المقام للدعاء وإضاءة الشموع.
وغالبية الزوار من النساء اللائي يتمنين الزواج أو الحمل أو يطلبن الشفاء من مرض ما.
ولا تقتصر زيارة المقام على أصحاب الحاجات فقط، لكن يزوره أيضا من سبق وتحققت أمنيات دعوا بها في المقام، فهم يأتون ليشكروا الخضر ويقدموا الحلوى والزهور وغير ذلك. من أنواع النذور.