اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
دلياني: اعتداءات المستوطنين الإرهابية جزء من استراتيجية إسرائيلية رسمية لتهجيرنا ومحو وجودناالكوفية جنين.. مشهد مروع يعكس انتهاكًا صارخًا للقوانين الإنسانيةالكوفية حرائق لوس أنجليس تتسبب بـ10 قتلى وتلتهم 10 آلاف مبنىالكوفية بايدن: جوزيف عون «رجل من الطراز الأول»الكوفية ميقاتي يلتقي عون: نحن أمام مرحلة جديدة لسحب السلاح من جنوب الليطانيالكوفية نشوة الإنجازات التكتيكية الإسرائيلية برسم التقديرات الخاطئةالكوفية الصفقة ...!الكوفية ترامب: كبير أمام العالم، صغير أمام إسرائيلالكوفية هل تكون صفقة التبادل أول إنجازات ترامب؟الكوفية تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية وزير الخارجية المصري: لا يمكن نشر أي قوات أجنبية في غزة أيا كانت جنسيتهاالكوفية 7 شهداء وإصابات في استهداف الاحتلال لمناطق متفرقة من قطاع غزةالكوفية جنين: اشتباكات مسلحة عقب حصار قوات الاحتلال منزلا في بلدة قباطيةالكوفية مطالبة حقوقية بإدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة المتعلقة بالعنف الجنسيالكوفية الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومستوطنون ينفذون اعتداءات في الضفةالكوفية آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية

عبد الرحمن.. طفل مصري يحارب السرطان برقصة التنورة

17:17 - 30 نوفمبر - 2020
الكوفية:

القاهرة: شُخصت حالة الطفل المصري عبد الرحمن طارق بالسرطان وهو عمره لا يتجاوز 20 شهرًا وبدا أن مستقبله سيكون حافلاً بالمصاعب والألم، والآن وبعد نحو عشر سنوات لجأ الصبي البالغ من العمر 11 عامًا الذي يتماثل للشفاء إلى رقصة التنورة لرفع معنوياته.

ورقصة التنورة طقس صوفي شائع في مصر يدور فيه الراقصون بتنورات واسعة عادة ما تحاك من الصوف لساعات طويلة وهم يقفون على نقطة ثابتة.

والرداء، رغم ثقله، مفيد في الحفاظ على التوازن وفي إعطاء أثر حيوي للحركة.

والصبي من طنطا بمحافظة الغربية الواقعة إلى الشمال من القاهرة. وبدأ في ممارسة رقصة التنورة في سن صغيرة جداً، لكنه لم يتمكن من الرقص بشكل حقيقي إلا بعد أن أنهى جولات العلاج الكيماوي والإشعاعي قبل عام.

وشفي الصبي من السرطان، لكن المرض قد يعود وما زال يعاني من آلام في جسمه وعضلاته وحمى وضعف عام. لكن الألم لم يثنه عن ملاحقة حلمه.

وقال "‏وأنا صغير كنت باخذ الكيماوي وكان اخواتي يبعثوا لي الفيديوهات بتاعتهم وهم بيتعلموا تنورة ‏صاحبتها وقلت لاخواتي إني عايز اتعلمها ‏قالوا لي لو خفيت بإذن الله نعلمها لك".

وأضاف "كنت قبل ما اتعلم التنورة طول الوقت نايم ما بتحرك ‏مكانش عندي هدف لما اتعلمت التنورة بقى عندي هدف امشي فيه وتعلمت حاجات كثيره ‏بقى نفسي إني أنا ألف مش ببقى عايز أقعد على السرير بقيت عايز أقوم وأتحرك وأن يبقى عندي طاقة".

ويتلقى عبد الرحمن الآن دروساً في رقصة التنورة والتمثيل قدمت له مجاناً من المخرج هيثم حسن الذي يعمل بمسرح صغير في شارع عماد الدين بالقاهرة، ويطمح عبد الرحمن إلى أن يدرس ويتقن الرقصة التقليدية بشكل احترافي.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق