اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية جنين: اشتباكات مسلحة عقب حصار قوات الاحتلال منزلا في بلدة قباطيةالكوفية مطالبة حقوقية بإدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة المتعلقة بالعنف الجنسيالكوفية آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز على مدخل بلدة ديرستيا غرب سلفيتالكوفية مستوطنون يضرمون النار داخل عزبة في بلدة أبو فلاح شمال رام اللهالكوفية الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومستوطنون ينفذون اعتداءات في الضفةالكوفية الاحتلال يعتقل أكثر من 74 شاباً خلال اقتحامات بمدن الضفةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تستهدف ساحل دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية الإعلام الحكومي: جيش الاحتلال أباد 1600 عائلة فلسطينية في غزةالكوفية فيديو | زوجة أسير إسرائيلي في غزة توجه رسالة إلى المقاومةالكوفية الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وسط نقص حاد في الإمداداتالكوفية قوات الاحتلال تستولي على مركبتين خلال اقتحامها بلدة نعلينالكوفية

أوراق إسرائيلية..

"إسرائيل اليوم": يا بايدن لا تخرب على جبهة السلام

14:14 - 20 نوفمبر - 2020
أمنون لورد
الكوفية:

كل التطورات السياسية والعسكرية في المنطقة هذه الأيام تحصل في ظل تبادل الحكم المرتقب في واشنطن.

فزيارة وزير الخارجية البحريني، والتي تتضمن التوقيع على اتفاقات طيران وفتح سفارة اسرائيلية في العاصمة المنامة في لقاء مع نظيره الاسرائيلي الوزير غابي اشكنازي، تنقل رسالة واضحة. إمارات الخليج لا تتردد في اعقاب هزيمة ترامب. وهي لا تخاف ايران وتواصل الخطوة بعيدة الأثر للتحالف مع اسرائيل.

تأتي زيارة بومبيو لإنهاء ارثه الشخصي وارث ادارة ترامب، في التغيير الثوري للموقف الأميركي من إسرائيل. فهو يزور باستعراض مستوطنة في يهودا والسامرة خلف خطوط 1967. وبومبيو هو الذي كان اعلن بان الولايات المتحدة لا ترى في الاستيطان اليهودي في مناطق بلاد اسرائيل غير قانوني.

ادارة اوباما – بايدن ليس فقط سمحت بتمرير قرار في مجلس الامن يقضي بأن كل تواجد إسرائيلي خلف خطوط 67 هو خرق للقانون الدولي – بل لم تعترف على الإطلاق بالقدس كجزء من دولة اسرائيل. ما لن يكون في المستقبل، الموضوع الفلسطيني سيكون مثابة شظية في القفى تبعث على عدم الراحة، وفي كل مرة يجلس فيها رؤساء الدول الواحد الى جانب الآخر – ولكن ليس اكثر من ذلك.

في المقابل، فان الموضوع الايراني، هو الذي تتجه الاصطفافات الاقليمية نحوه. كان هناك من طرح كل أنواع التخمينات حول ما يختبئ خلف زيارة وزير الخارجية الاميركي الى اسرائيل، قبل نحو شهرين من تركه منصبه.

وبدا مقال مايكل اورن في هذه الصحيفة أمس متطرفاً بعض الشيء ومن الصعب ان نرى اسرائيل تنفذ اختطافاً عملياتياً كبيراً طالما يوجد لها إسناد مطلق من ادارة ودية تمنحها ائتمانا غير محدود. هذا عصر آخر من ممارسة الضغوط الاقتصادية، السياسية والعملياتية الموضعية لمكتشفات استخبارية وتصفيات مركزة مثلما رأينا في ايران وكذا في القصف الاخير في سورية هذا الاسبوع.

ان لقاء نتنياهو – بومبيو امس ينقل رسالة تنسيق كامل بين الدولتين، ولكن الرسالة ليست فقط لطهران بل وايضا للرئيس المنتخب بايدن: يمكن تحقيق الكثير عندما لا تكون شروخ بين الولايات المتحدة واسرائيل.

يريد حلفاء إسرائيل أنه عندما تكون محاولة للعودة الى الاتفاق النووي، ان يكون هذا دون تكرار أخطاء الماضي. هكذا بالضبط حذر رئيس المخابرات السعودي السابق، الامير تركي فيصل، في الايام الاخيرة والامور معروفة: اتفاق بدون تحديد زمني، اتفاق يعالج موضوع الصواريخ وانتشار الارهاب والراديكالية في المنطقة.

ان الارث الذي جاء به بايدن هو إرث تسامح تجاه ايران والتنكر لمصر بقيادة السيسي والتذمر من السعودية بسبب قتل الصحافي في تركيا. السعودية هي التي تدير الظهر للماضي في العصر الحالي حين أيقظت الإسلام المتطرف ومولت منظمات الأرهاب. ومن امسك متلبسا بالتعاون مع القاعدة كانت ايران.

ان الصور التي تبث من القدس لبومبيو ووزير الخارجية البحريني تنقل رسالة واضحة لبايدن: توجد هنا جبهة إسرائيلية عربية مستقرة وهي لا تعمل الا في صالحك. فرجاء لا تخرب عليها.

عن "إسرائيل اليوم"

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق