اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية جنين: اشتباكات مسلحة عقب حصار قوات الاحتلال منزلا في بلدة قباطيةالكوفية مطالبة حقوقية بإدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة المتعلقة بالعنف الجنسيالكوفية آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز على مدخل بلدة ديرستيا غرب سلفيتالكوفية مستوطنون يضرمون النار داخل عزبة في بلدة أبو فلاح شمال رام اللهالكوفية الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومستوطنون ينفذون اعتداءات في الضفةالكوفية الاحتلال يعتقل أكثر من 74 شاباً خلال اقتحامات بمدن الضفةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تستهدف ساحل دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية الإعلام الحكومي: جيش الاحتلال أباد 1600 عائلة فلسطينية في غزةالكوفية فيديو | زوجة أسير إسرائيلي في غزة توجه رسالة إلى المقاومةالكوفية الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وسط نقص حاد في الإمداداتالكوفية قوات الاحتلال تستولي على مركبتين خلال اقتحامها بلدة نعلينالكوفية

تيار الإصلاح: عودة التنسيق الأمني مع الاحتلال "خسارة سياسية مدوية"

14:14 - 18 نوفمبر - 2020
الكوفية:

شعبان فتحي: وصف المتحدث الرسمي باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، الإعلان يوم أمس عن عودة "التنسيق المدني" دون تراجع الاحتلال عن خصم أموال رواتب أبناء الشهداء والأسرى، "خسارة سياسية مدوية"، لافتاً في ذات الوقت إلى أنّ "التنسيق الأمني" لم يتراجع في أيّ يوم بالمطلق، ولكنّ الذي توقف هو "التنسيق المدني" بقضايا التحويلات والعمال.

وقال دلياني في تصريحات صحفية، "إنّ الإعلان عن عودة التنسيق المدني تم بعد يومٍ واحد من إعلان بناء استيطاني لـ12750 وحدة استيطانية جنوب القدس"، مُؤكّداً على عدم وجود "أيّ منطق سياسي يُفسر الهرولة نحو إعادة التنسيق المدني والتغول في التنسيق الأمني".

وأضاف: "تصوير ما حدث بأنّه انتصار يُبيّن أنّه لا يوجد رقيب على القرارات التي دفع ثمنها أبناء شعبنا على مدار عامٍ من "العقوبات الاقتصادية" في ظل جائحة كورونا، ودون جني ثمنها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً".

وبالحديث عن أسباب الإعلان السياسي عن عودة التنسيق في هذا التوقيت، رأى دلياني أنّ الذي اتخذ قرار التنسيق المدني يُدرك أنّه خاطئ ويجب العودة عنه، وأنّه تم الإعلان عنه دون الاعتراف بالخطأ الجسيم الذي تسبب به لأبناء شعبنا.

وأشار إلى أنّ قيادة السلطة قررت وقف "التعاون السياسي فقط " مع الإدارة الأمريكية عقب اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة إليها، ومن ثم تبع ذلك قرارات "وقف الدعم المالي، ووقف دعم المؤسسات الدولية التي تخدم الشعب مثل الأونروا"، مع استمرار التعاون الأمني.

وتابع: "خلال الفترة القادمة ستُبقي الولايات المتحدة سفارتها في القدس، لكنّها سترفع العقوبات"، مُتسائلاً: "هل المطلوب منا إعادة كل شيء على ما هو عليه ؟! والقبول بالسفارة الأمريكية في القدس مقابل عودة الدعم؟!".

وتساءل أيضاً: "من سيتحمل ثمن القرار الذي اُتخذ قبل عامين، ومن خلاله تم وقف كل الدعم الأمريكي عن شعبنا، بدون إعادة السفارة الأمريكية إلى تل أبيب؟".

أما عن تداعيات القرار على ملف المصالحة، قال دلياني: "إنّ بيانات حركتي حماس والجهاد الإسلامي تُؤكّد على أنّ المصالحة التي يُريدها أبناء شعبنا بما فيها التيار الإصلاحي بحركة فتح، لم تكن إلا مراوغة من السلطة الفلسطينية، والتي من الواضح من أنّها لن تستمر".

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق