اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
حرائق لوس أنجليس تتسبب بـ10 قتلى وتلتهم 10 آلاف مبنىالكوفية بايدن: جوزيف عون «رجل من الطراز الأول»الكوفية ميقاتي يلتقي عون: نحن أمام مرحلة جديدة لسحب السلاح من جنوب الليطانيالكوفية نشوة الإنجازات التكتيكية الإسرائيلية برسم التقديرات الخاطئةالكوفية الصفقة ...!الكوفية ترامب: كبير أمام العالم، صغير أمام إسرائيلالكوفية هل تكون صفقة التبادل أول إنجازات ترامب؟الكوفية تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية وزير الخارجية المصري: لا يمكن نشر أي قوات أجنبية في غزة أيا كانت جنسيتهاالكوفية 7 شهداء وإصابات في استهداف الاحتلال لمناطق متفرقة من قطاع غزةالكوفية جنين: اشتباكات مسلحة عقب حصار قوات الاحتلال منزلا في بلدة قباطيةالكوفية مطالبة حقوقية بإدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة المتعلقة بالعنف الجنسيالكوفية الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومستوطنون ينفذون اعتداءات في الضفةالكوفية آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية

صحصح واسمع درس اليوم

19:19 - 08 نوفمبر - 2020
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

المعادلة السياسية الأمريكية الجديدة التي جاءت بالمرشح الديمقراطي جو بايدن الى سدة الحكم بعد الإطاحة  بمنافسه الجمهوري دولاند ترامب ، ليكون قبطان الادارة الأمريكية الجديدة ، وخصوصاً فيما يتعلق في السياسية الخارجية الأمريكية له العديد من الدلالات والمؤشرات القادمة ضمن الانفتاح الحقيقي للسياسة الأمريكية على دول العالم والاقليم والتي منها الدول العربية ، والذي باعتقادنا سيكون هذا الانفتاح عنوانه معالجة الآثار الخارجية السلبية لسياسة الادارة الأمريكية السابقة ، بهدف اعادة الثقة والاعتبار الموضوعي للسياسة الأمريكية الخارجية ذات الرؤية الجديدة التي ستكون أكثر حكمة ومنطقية في التعامل مع الملفات والقضايا الخارجية ذات الشأن المشترك بينها وبين كافة دول العالم ، وهذا الطرح لا يعني بالمطلق أننا الداعمين إلى جو بايدن والواثقين بما ستكون عليه الأمور تجاه السياسية الخارجية في قادم الأيام وخصوصا الاقليمية ، والتي من أهم ملفاتها وعلى رأسها أولوياتها القضية المركزية الفلسطينية.

حقيقة هنا لا نخفي تفاؤلنا الحذر تجاه نجاح المرشح الديمقراطي بايدن ، رغم أن التجربة السياسية الاقليمية والفلسطينية مع الادارات الأمريكية المتعاقبة خير دليل وبرهان ، والتي كان عنوانها لا فرق بين الجمهوريين و الديمقراطيين في تعاملهم مع القضايا العربية ولا سيما القضية الفلسطينية ، والتي من المؤكد أنها لازلت  تحظى بالاهتمام العربي بعيدا ًعن ما آلت إليه الأمور بعد عملية التطبيع التي شهدتها المنطقة مع دولة الاحتلال برعاية الادارة الأمريكية السابقة ،والتي كانت تعتقد الإدارة هذه  أن رعاية التطبيع سيمهد لولاية رئاسية ثانية بزعامة ترامب.

لقد عانت العديد من دول العالم من سياسة الادارة الأمريكية السابقة ، والتي منها دول الاتحاد الأوربي والنظرة السلبية الظاهرة أو المبطنة لسياسة ترامت تجاه الاتحاد وتدخلاته الواضحة في سياساته وأموره الداخلية ، التي يرفضها الأوروبيين ولا يقبلوها جملةً وتفصيلاً ، ناهيك عن سياسية ترامب السلبية من بعض الدول العربية ، واعتبارها إحدى الولايات الأمريكية التي وجب عليها السمع والطاعة، بالإضافة إلى الموقف العدائي تجاه شعبنا الفلسطيني وعدالة قضيته ، وانحيازه المطلق والتام مع دولة الاحتلال والمباركة  والـتأييد لكافة القرارات التي تحاول طمس الهوية الفلسطينية وفكرة حل الدولتين للأبد.
عربياً ... وبعد فوز بايدن في سباق الانتخابات الأمريكية، القيام بوضع برنامج كامل وشامل وواضح الأهداف والمعايير تكون الحاضنة له جامعة الدول العربية من أجل احداث عملية التأثير والتغيير الايجابي نحو نهضة سياسية عربية شمولية متكاملة تعيد للصوت العربي وحدته وقوته بعد سنوات الضياع والشتات والفرقة التي سببتها سياسة ترامب وإدارته السابقة، من أجل التمهيد الحقيقي لإعادة الاعتبار السياسي للبعد العربي من جديد.

فلسطينياً ... وهو الأهم والأكثر أهمية في معادلة الصراع وسياسة الادارة الأمريكية الجديدة، والذي يجب علينا كفلسطينيين جميعاً ترتيب أوراقنا السياسية الداخلية والخارجية ضمن ترسيخ حقيقي فاعل لمبدأ الشراكة السياسية الوطنية وفق رؤية واحدة شاملة متكاملة دون استثناء أو استقواء، عبر برنامج يحمل رؤية جديدة ومفاهيم بناءة وهادفة لإدارة الصراع مع الاحتلال، من أجل التوصل لقاسم مشترك ضامن ذات بعد عربي يجعل الاقتراب إلى حلم الدولة والاستقلال واقعاً ملموس تدركه الحقيقة والنفوس.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق