اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
دلياني: اعتداءات المستوطنين الإرهابية جزء من استراتيجية إسرائيلية رسمية لتهجيرنا ومحو وجودناالكوفية جنين.. مشهد مروع يعكس انتهاكًا صارخًا للقوانين الإنسانيةالكوفية حرائق لوس أنجليس تتسبب بـ10 قتلى وتلتهم 10 آلاف مبنىالكوفية بايدن: جوزيف عون «رجل من الطراز الأول»الكوفية ميقاتي يلتقي عون: نحن أمام مرحلة جديدة لسحب السلاح من جنوب الليطانيالكوفية نشوة الإنجازات التكتيكية الإسرائيلية برسم التقديرات الخاطئةالكوفية الصفقة ...!الكوفية ترامب: كبير أمام العالم، صغير أمام إسرائيلالكوفية هل تكون صفقة التبادل أول إنجازات ترامب؟الكوفية تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية وزير الخارجية المصري: لا يمكن نشر أي قوات أجنبية في غزة أيا كانت جنسيتهاالكوفية 7 شهداء وإصابات في استهداف الاحتلال لمناطق متفرقة من قطاع غزةالكوفية جنين: اشتباكات مسلحة عقب حصار قوات الاحتلال منزلا في بلدة قباطيةالكوفية مطالبة حقوقية بإدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة المتعلقة بالعنف الجنسيالكوفية الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومستوطنون ينفذون اعتداءات في الضفةالكوفية آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية

خاص بالفيديو|| "صوت من القدس".. قصيدة للشاعر المصري د. جمال مرسي

10:10 - 30 أغسطس - 2020
الكوفية:

فلسطينُ تصرخُ هل من مجيبْ؟

وهل من دواءٍ وهل من طبيبْ؟

,هل تبعثُ الدفءَ شمسُ النهارِ

بليلٍ جفاهُ الكرى والحبيبْ؟

بكى فيهِ مسرى النبيِّ الأمينِ

فأُهريق دمعُ الضُّحى والمغيبْ

وصُوِّحَ زهرُ الرياضِ الجميلُ

وأمسك عن شدوِهِ العندليبْ

فأين المروءةُ، هل داهمتها

جيوشُ الظلامِ البهيمِ العصيبْ؟

فخلَّفَتِ الصمتَ، صمتَ القبورِ

بخافقِ هذا الزمانِ العجيبْ

وأرخت على مقلتيهِ سدولاً

فما عاد يُبصرُ أو يستجيبْ

ففي كلِّ يومٍ تخِرُّ الضحايا

وتسقطُ أشلاؤها في الدروبْ

سلوا "درة" القدسِ عمّا جناهُ

ليرتَعَ فيهِ رصاصُ الغريبْ

ويغتالَ أحلامَ طفلٍ برئٍ

بحضن أبيهِ الحبيب الحبيبْ

وما ذنبُ "إيمانَ" إذ مزَّقتها

يدُ الغاصبينَ وما من رقيب؟

تفتّتُ أحشاءها في برودٍ

رصاصاتُ "شارونَ" عند الغروبْ

وعند الصباحِ، وعند المساءِ

شهيدٌ و لفُ جريحٍ نجيبْ

تسيلُ دماهُ بحاراً فتروي

أزاهيرَ عطشى ووادٍ جديبْ

وأعين عالمنا قد تعامت

وماتت من الانكسارِ القلوبْ

وأبناءُ صهيونَ في كلِّ وادٍ

جحافلهم فيهِ ليست تغيبْ

يعيثونَ ظُلماً بِهِ أو فساداً

ويحترفونَ البُكا والنحيبْ

فلا يخدعنَّكَ ما يدَّعيِهِ
دعاةُ السلامِ، ففيهِ اللهيبْ

ولا يأس يا أمةَ الخيرِ، إنَّا

حُماتُكِ رغم اشتدادِ الخطوبْ

ومهما استطال الزمانُ وصالتْ

خيولُ العدوِّ بمسرى الحبيبْ

فلا بدَّ أن تُشرِقَ الشمسُ يوماً

وتخلعَ ثوبَ الحِدادِ الكئيبْ

ويرجعَ للقدسِ نبضُ الأذانِ

غداة تعودُ لنا يا سليبْ.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق