اليوم السبت 11 يناير 2025م
قوات الاحتلال تقتحم بلدة اذنا غرب الخليلالكوفية تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قصف من طائرة مسيرة بمحيط منطقة الشاكوش غرب مواصي رفحالكوفية استشهاد الصحفي سائد نبهان خلال تغطيته العدوان على النصيراتالكوفية جيش الاحتلال يعترف: قتلنا امرأة إسرائيلية وابنها بـ"غلاف غزة" في 7 أكتوبر بالخطأالكوفية "الاتصالات" تحذّر من توقف خدمات الاتصال والانترنت في غزة بسبب نفاذ الوقودالكوفية خاص// تحت الأمطار والنار.. نازحو غزة يعيشون في خيام متهالكة وسط ظروف إنسانية قاسيةالكوفية استشهاد الزميل الصحفي سائد نبهان مصور قناة الغد في المخيم الجديد بمخيم النصيراتالكوفية دلياني: اعتداءات المستوطنين الإرهابية جزء من استراتيجية إسرائيلية رسمية لتهجيرنا ومحو وجودناالكوفية جنين.. مشهد مروع يعكس انتهاكًا صارخًا للقوانين الإنسانيةالكوفية حرائق لوس أنجليس تتسبب بـ10 قتلى وتلتهم 10 آلاف مبنىالكوفية بايدن: جوزيف عون «رجل من الطراز الأول»الكوفية ميقاتي يلتقي عون: نحن أمام مرحلة جديدة لسحب السلاح من جنوب الليطانيالكوفية نشوة الإنجازات التكتيكية الإسرائيلية برسم التقديرات الخاطئةالكوفية الصفقة ...!الكوفية ترامب: كبير أمام العالم، صغير أمام إسرائيلالكوفية هل تكون صفقة التبادل أول إنجازات ترامب؟الكوفية العالم يترقب.. حراكًا دبلوماسيًا مكثفًا خلال الساعات الأخيرة في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزةالكوفية وزير الخارجية المصري: لا يمكن نشر أي قوات أجنبية في غزة أيا كانت جنسيتهاالكوفية 7 شهداء وإصابات في استهداف الاحتلال لمناطق متفرقة من قطاع غزةالكوفية

أسيرة من رام الله تروي تفاصيل التنكيل بها خلال اعتقالها

16:16 - 25 أغسطس - 2020
الكوفية:

متابعات: روت الأسيرة ربا عاصي (20 عاما) من بلدة بيت لقيا غرب مدينة رام الله، لحظات اعتقالها الصعبة وما تعرضت له من تنكيل وأذى جسدي ونفسي.
وأفادت الأسيرة عاصي خلال لقائها بمحامية هيئة شئون الأسرى، أنها اعتقلت في 9 يوليو/ تموز الماضي، بعد اقتحام عدد كبير من جنود الاحتلال منزلها، واقتادوها، وزجوا بها داخل الجيب العسكري، وأجبروها على الجلوس على أرضيته القذرة. 
ونقلت المحامية عن الأسيرة عاصي، أن جنود الاحتلال وضعوا كمامة على فمها، وأخرى عصبوا بها عينيها، وطوال الطريق بقيت جالسة القرفصاء بجانب معداتهم العسكرية التي كانت ترتطم بها، ما سبب لها آلاما في جسدها.
وأضافت عاصي أنها نقلت بعد ذلك إلى ساحة أحد معسكرات جيش الاحتلال، وهناك تعمدت إحدى المجندات سحبها وجرها بعنف وهي مقيدة اليدين والرجلين فكادت أن تقع عدة مرات.
وبسبب القيود المشددة، أُصيبت الأسيرة عاصي بنزيف برجلها، كما هددها ما يسمى "قائد المنطقة" بإبقائها بالسجن وحرمانها من الجامعة.
وأوضحت أنها اقتيدت بعدها لمعتقل "عوفر" لاستجوابها، وهناك كانت الأوضاع سيئة للغاية؛ فالزنازين قذرة جدا، ودون حمام، ومليئة بالحشرات، وبقيت مقيدة طوال الوقت، وخلال التحقيق هددوها باعتقال والدها، وحرمانها من إكمال جامعتها.
وأضافت عاصي لمحامية الهيئة، أنها نقلت فيما بعد إلى قسم المعبار بمعتقل "الشارون"، وزجّوا بها في غرفة مع أسيرات أُخريات بقسم للمعتقلين الجنائيين، مضيفة أنها تعرضت وغيرها من الأسيرات لتحرش لفظي من أحد المعتقلين الجنائيين، حيث كان يتعمد الصراخ في وجوههن وشتمهن بألفاظ نابية.
ولفتت إلى أن ظروف قسم المعبار بـ"الشارون" صعبة لدرجة لا توصف؛ فالزنازين قذرة ورطبة ومقطوعة عن العالم الخارجي، وتفتقر لأدنى مقومات الحياة الآدمية، ووجبات الطعام المقدمة سيئة للغاية، ومدة الفورة تُحدد وفقًا لمزاج السجانين والضباط، وبقيت بزنازين "الشارون" 21 يوماً عانت خلالها الأمرّين، ومن ثم نقلت إلى معتقل "الدامون" حيث توجد الآن.
يذكر أن الأسيرة عاصي طالبة بجامعة بيرزيت، ولا تزال موقوفة، ولم يصدر حكم بحقها حتى اللحظة.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق