اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
حرائق لوس أنجليس تتسبب بـ10 قتلى وتلتهم 10 آلاف مبنىالكوفية بايدن: جوزيف عون «رجل من الطراز الأول»الكوفية ميقاتي يلتقي عون: نحن أمام مرحلة جديدة لسحب السلاح من جنوب الليطانيالكوفية نشوة الإنجازات التكتيكية الإسرائيلية برسم التقديرات الخاطئةالكوفية الصفقة ...!الكوفية ترامب: كبير أمام العالم، صغير أمام إسرائيلالكوفية هل تكون صفقة التبادل أول إنجازات ترامب؟الكوفية تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية وزير الخارجية المصري: لا يمكن نشر أي قوات أجنبية في غزة أيا كانت جنسيتهاالكوفية 7 شهداء وإصابات في استهداف الاحتلال لمناطق متفرقة من قطاع غزةالكوفية جنين: اشتباكات مسلحة عقب حصار قوات الاحتلال منزلا في بلدة قباطيةالكوفية مطالبة حقوقية بإدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة المتعلقة بالعنف الجنسيالكوفية الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومستوطنون ينفذون اعتداءات في الضفةالكوفية آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية

بدأها باتفاق "جبر الضرر"..

خاص بالفيديو|| تيار الإصلاح.. سنوات من الإنجازات على طريق المصالحة

15:15 - 08 أغسطس - 2020
الكوفية:

علي أبو عرمانة: أولت قيادة تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح منذ تأسيسه عام 2015، اهتماماً كبيراً بملف المصالحة الوطنية، وسعت جاهدة لطي صفحة الانقسام الأسود.

وكانت أولى خطوات تيار الإصلاح الديمقراطي، باتجاه إنهاء الخلافات الفتحاوية الداخلية وتوحيد الحركة، وهو ما قوبل برفض من الرئيس محمود عباس.

في يونيو/حزيران عام 2017، توصل تيار الإصلاح لتفاهمات مع حركة حماس برعاية مصرية، استنادا لاتفاق القاهرة عام 2011 الذي حظي بموافقة جميع الفصائل الفلسطينية.

وبناء على التفاهمات، تم تفعيل اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي "تكافل" التي تضم جميع الفصائل، وباشرت بإنجاز ملف المصالحة المجتمعية، أحد أخطر وأعقد الملفات التي تواجه اتفاق المصالحة الشاملة، بدعم إماراتي مصري.

في الحادي والثلاثين من أغسطس/آب لعام 2017، توصلت اللجنة الوطنية العليا للمصالحة المجتمعية إلى اتفاق صلح مع ست عائلات من ذوي ضحايا الانقسام، ووقعت العائلات على وثيقة "جبر الضرر" وتنازل أولياء الدم عن حقوقهم وقبول مبلغ مالي قدره 50 ألف دولار، إنصافًا وتعويضًا وجبرًا للضرر الذي لحق بهم.

تلا ذلك، التوقيع على اتفاق صلح مع 34 حالة جديدة، قبل أن تتمكن اللجنة في الحادي عشر من نوفمبر 2017 من الاتفاق مع 100 عائلة من ذوي الانقسام دفعة واحدة، تبعها توقيع 40 عائلة جديدة على الاتفاق، لينجح تيار الإصلاح خلال شهور عديدة من توقيع اتفاق جبر الضرر مع 180 عائلة، واختراق الملف الذي عجر عنه الجمع طول 13 سنة من الانقسام البغيض.

وبالتزامن مع توقيع اتفاق "جبر الضرر"، نجحت لجنة المصالحة المجتمعية في الإفراج عن دفعات من المعتقلين السياسيين في غزة، كما نجحت في التوصل لاتفاق مع حركة حماس بعودة مئات المبعدين إلى قطاع غزة، بعد أن غادروا قسراً إبان أحداث عام 2007.

كما قدم تيار الإصلاح، عشرات المشاريع الإغاثية والخدماتية لسكان قطاع غزة، أبرزها مشاريع تخدم قطاعي الصحة والتعليم، وتحرير شهادات الخريجين مقابل العمل، وفك الغارمين، ومساعدات نقدية وغذائية، بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وساهمت تلك المشاريع، في تخفيف وطأة الظروف المعيشية القاسية التي يعيشها سكان قطاع غزة، جراء الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ عام 2006، والعقوبات الظلمة التي تفرضها السلطة الفلسطينية منذ عام 2017.

في أكتوبر/تشرين الأول 2017، توصلت حركتا فتح وحماس لاتفاق مصالحة برعاية مصرية، ما دفع تيار الإصلاح للتراجع خطوة للوراء أملا في إتمام الاتفاق، لكن سرعان ما فشل الاتفاق مجددا.

فشل الاتفاق لم يُثنِ قيادة تيار الإصلاح عن المضي قدما في انجاز المصالحة، وواصلت طريقها نحو تحقيق الشراكة السياسية.

ومع التقارب الأخير بين حركتي فتح وحماس إبان الإعلان عن مخطط الضم الإسرائيلي، كان تيار الإصلاح أول الداعمين والمباركين لهذا التقارب، ودشن حملة إعلامية ضخمة بعنوان "صالح من أجل فلسطين" دعما للمصالحة الفلسطينية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق