اليوم السبت 11 يناير 2025م
بولنديون يتظاهرون رفضا لقرار بلادهم تقديم الحماية لنتنياهوالكوفية نقابة الصحفيين: استشهاد الصحفي نبهان جزء من سياسة الاحتلال الممنهجة باستهداف الصحفيينالكوفية القناة 13 العبرية: نائب رئيس أركان جيش الاحتلال سيقدم استقالته من منصبه نهاية الشهر المقبلالكوفية قوة خاصة من جيش الاحتلال تختطف شاباً من حي أم الشرايط بمدينة البيرةالكوفية تطورات اليوم الـ 463 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في محيط المسجد العمري شرقي مدينة غزةالكوفية شهداء جراء قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلًا لعائلة الزيبق في سوق الزاوية بمدينة غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف شرقي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال في مخيم العروبالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في محيط المسجد العمري شرقي مدينة غزةالكوفية مظاهرات بالمغرب تنديدا باستهداف الاحتلال للطواقم الطبية في غزةالكوفية إعلام الاحتلال: 8 جنود بين قتيل وجريح في حدث أمني صعب وقع أمس الجمعة في قطاع غزةالكوفية الكونغرس الأمريكي يقر فرض عقوبات ضد مسؤولي "الجنائية الدولية"الكوفية الأمم المتحدة: الاحتلال يواصل الحد من وصول المساعدات الحيوية لشمال غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة اذنا غرب الخليلالكوفية خاص// تحت الأمطار والنار.. نازحو غزة يعيشون في خيام متهالكة وسط ظروف إنسانية قاسيةالكوفية تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قصف من طائرة مسيرة بمحيط منطقة الشاكوش غرب مواصي رفحالكوفية استشهاد الصحفي سائد نبهان خلال تغطيته العدوان على النصيراتالكوفية

ليبيا.. من هنا نبدأ

09:09 - 02 أغسطس - 2020
​​​​​​​سليمان جودة
الكوفية:

كان الكاتب الأستاذ خالد محمد خالد قد وضع كتاباً في مطلع ثورة 23 يوليو 1952، وكان قد جعل عنوانه من ثلاث كلمات فقال: من هنا نبدأ!

ولا ينطبق هذا العنوان من حيث معناه المحدد على شيء هذه الأيام، قدر انطباقه على الأوضاع في ليبيا وبحثها عن حل يُعيدها إلى أهلها ولا يجعلها لسواهم أياً كانوا.

ولا يتجسد عنوان الكتاب القديم في شيء يتصل بالأحوال الليبية، قدر تجسده في «إعلان القاهرة» الصادر في السادس من يونيو، ثم في البيان الصادر عن الزيارة التي قام بها الأمير فيصل بن عبدالله بن فرحان، وزير الخارجية السعودي إلى تونس والجزائر، يوم الثلاثاء الماضي، وكذلك في تصريحات ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، حين عقد مؤتمراً صحفياً مشتركاً في اليوم ذاته مع عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي المنتخب الذي كان في زيارة للمغرب.

في الحالة الأولى كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أطلق إعلان القاهرة في قاهرة المعز، بحضور المستشار صالح، والمشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي. وكان الإعلان الذي حظي بدعم إقليمي ودولي، قد قام على ثلاثة مبادئ، أولها وقف إطلاق النار في ليبيا، وثانيها خروج الميليشيات وعناصر المرتزقة التي جلبها أردوغان إلى حكومة فايز السراج في العاصمة الليبية طرابلس غربي البلاد، وثالثها عودة أطراف الصراع إلى مائدة الحل السياسي التي ترعاها الأمم المتحدة عبر مبعوثين دوليين تتابعوا حتى كان آخرهم غسان سلامة.

ولم يكن لهذه المبادئ الثلاثة من معنى سوى أن الحل في القضية الليبية إنما يبدأ من هنا.. أما «هنا» في العبارة فهي ليبيا، ولا مكان آخر سواها.

وقد كان هذا هو النهج المصري دائماً، فلا أطماع لمصر من أي نوع في ثروات ليبيا التي يحلم بها الرئيس التركي، ويعقد من أجلها التفاهمات الأمنية والعسكرية مع حكومة السراج، ويحشد الميليشيات والمرتزقة، ويتحدث عن أصول تركية قديمة بين الليبيين.

وفي الحالة الثانية كانت الرياض تشدد في أثناء زيارة الأمير بن فرحان إلى البلدين العربيين، على أن دول الجوار الليبي لها دور محوري في أي حل حقيقي للقضية. وكان المعنى أيضاً أننا «من هنا نبدأ»، وأن دول الجوار المباشر الست هي المعنية بالمسألة في هذه المعضلة الليبية، وأن هذه الدول الست على الخريطة هي مصر وتونس والجزائر، والسودان وتشاد والنيجر.

وفي وقت من الأوقات كانت اجتماعات ثلاثية لوزراء خارجية دول الجوار قد نشطت، وكان الوزراء هُم وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر، وكانت دعوات قد صدرت مراراً لأن تتسع الدائرة لتضم وزراء خارجية السودان وتشاد والنيجر، قطعاً للطريق على أي طرف خارجي قد يرى في ليبيا مسرحاً متاحاً للتسلل، الذي لا يضع صالح البلد ولا صالح أهله في الحسبان.

وربما لو حدث هذا، ما كانت الكرة في الأراضي الليبية قد تدحرجت ثم تضخمت إلى هذا الحد الذي تبدو عليه، وكأن الأمور عصية على الحل الذي يحفظ للدولة هناك ثرواتها واستقرارها.

وفي الحالة الثالثة كان بوريطة يقول بحضور صالح، إن الحل من هذا النوع هو الذي يأتي بمبادرات ليبية وينبع من الليبيين أنفسهم.

من هنا نبدأ.. من ليبيا تحديداً نبدأ.. فالتجربة في القضايا المشابهة تقول بهذا وتؤكده.

 

الخليج

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق