اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز على مدخل بلدة ديرستيا غرب سلفيتالكوفية مستوطنون يضرمون النار داخل عزبة في بلدة أبو فلاح شمال رام اللهالكوفية تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | زوجة أسير إسرائيلي في غزة توجه رسالة إلى المقاومةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تستهدف ساحل دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وسط نقص حاد في الإمداداتالكوفية الإعلام الحكومي: جيش الاحتلال أباد 1600 عائلة فلسطينية في غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل أكثر من 74 شاباً خلال اقتحامات بمدن الضفةالكوفية طبيبة سورية أمريكية عائدة من غزة: المرضى لا يجدون الماء والغذاء والدواءالكوفية الاحتلال يقر بمقتل وإصابة 27 جنديا خلال معارك في بيت حانون شمال غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حزما بالقدس المحتلةالكوفية

ارهاصات سياسية لتحركات دبلوماسية

12:12 - 20 يوليو - 2020
 ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

من الواضح أن خطة الضم التي أعلنت عنها حكومة الاحتلال ، أصبحت تواجه تحركات دبلوماسية عربية أكثر وضوحاً ورؤية ، ملخص عنوانها محاولة ايقاف عملية الضم ، واستبدالها بالدعوة لعودة المفاوضات من جديد بعد غياب طويل ، تقوم على دفع عجلة السلام وفق الرؤية الأساسية للشرعية الدولية ، التي تقوم على حل الدولتين ، ضمن رؤية عربية وأوروبية تجعل الأمور أكثر سهولة في ادارة الموقف ، بعيدا عن التعقيدات الناتجة عن قرار حكومة الاحتلال بوجوب الضم التعسفي والتجاهل المعلن لأي استحقاق فلسطيني مشروع وفق رؤية عربية داعمة ومساندة لشعبنا الفلسطيني.

التحركات الدبلوماسية ذات المستوى العالي والواضح لجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية في اعلان موقفها من خطة الضم ، ورفضها المعلن والصريح لقرارات حكومة الاحتلال قد بدأت تظهر معالمها في الأفق بشكل ايجابي ملحوظ  ، من خلال الاجتماعات الثنائية بين مصر والأردن، لإيجاد قاعدة مشتركة للانطلاق الدبلوماسي نحو المجتمع الدولي وخصوصاُ الأوروبي وموقفه المتضامن مع شعبنا والمساند للرؤية المصرية الأردنية الداعمة جملةً وتفصيلا للموقف الفلسطيني  ، هذا بعيداً عن التسريبات أو الايحاءات المضادة من بعض الأجندات الاقليمية  التي تحاول جاهدة على الدوام اضعاف الموقف العربي وجعله يراوحه مكانه ، واظهاره لا يقوى على الاقدام نحو أي تحرك فاعل ايجابي يخدم مصالح قضيتنا ، وهذا بسبب مصالح ومكاسب خاصة تحاول أن تجني ثمارها تلك المحاور الاقليمية على حساب قضيتنا وتطلعات الموقف العربي لمعالجة الصراع.

الارهاصات الدبلوماسية للتحركات الدبلوماسية ، والتي عنوانها  الأردن الشقيق ومصر العروبة، والتي يجب استثمارها فلسطينياً في مواجهة مخططات الاحتلال عنوانها كبح جماح حكومة الاحتلال وثنيها عن التراجع عن كافة القرارات التعسفية ضد شعبنا ، واعادته لعملية المفاوضات السياسية التي تقوم على حل الدولتين في اطار قاسم مشترك منصف ومقبول.

من المهم فلسطينياً وعاجلاً من أجل دعم المواقف الدبلوماسية العربية التي تقف بجانب قضيتنا ، ذات الارهاصات السياسية القادمة وإن لم تظهر معالمها جليةً للحظة ، أن تتوجه أنظار الساسة والمسؤولين إلى طي صفحة الانقسام واستعادة اللحمة والوحدة من أجل أن يكتمل المشهد في اطار موقف عربي فلسطيني موحد.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق