اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية جنين: اشتباكات مسلحة عقب حصار قوات الاحتلال منزلا في بلدة قباطيةالكوفية مطالبة حقوقية بإدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة المتعلقة بالعنف الجنسيالكوفية آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز على مدخل بلدة ديرستيا غرب سلفيتالكوفية مستوطنون يضرمون النار داخل عزبة في بلدة أبو فلاح شمال رام اللهالكوفية الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومستوطنون ينفذون اعتداءات في الضفةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تستهدف ساحل دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية فيديو | زوجة أسير إسرائيلي في غزة توجه رسالة إلى المقاومةالكوفية الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وسط نقص حاد في الإمداداتالكوفية تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل أكثر من 74 شاباً خلال اقتحامات بمدن الضفةالكوفية الإعلام الحكومي: جيش الاحتلال أباد 1600 عائلة فلسطينية في غزةالكوفية

دعونا نضع مصالحنا الحزبية جانبا..

فيديو|| د.محسن لـ"الكوفية": بدون وحدتنا وشراكتنا السياسية لن نذهب بعيدا في مواجهة الاحتلال

06:06 - 03 يوليو - 2020
الكوفية:

غزة: أكد الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الدكتور عماد محسن، أن المؤتمر الصحفي المشترك بين حركتي فتح وحماس يجب ان يتبعه خطوات عملية لإنهاء الانقسام البغيض.

وقال محسن، في تصريحات خاصة لـ"الكوفية"، إن" الخطوات المأمولة من المؤتمر الصحفي المشترك بين حركتي فتح وحماس، أن نغادر مربع الخطابات والشعارات واللغة التي بدا فيها الغضب الفلسطيني والرفض والتنديدي بالمخطط الشيطاني القاضي بنهب الأرض الفلسطينية والأغوار، وننتقل إلى خانة الفعل السياسي على المستوى الداخلي الفلسطيني، عبر لقاء يجمع جميع القوى الفلسطينية لإنهاء الانقسام البغيض الذي دام لسنوات دفع فيها الشعب الفلسطيني أثمان باهظة واستغلت إسرائيل لخدمة مشروعها التوسعي".

وأضاف، أن "المرحلة الثانية الانتقال إلى جهة الفعل الإقليمي والدولي ليس فقط إقرار العالم بعدم شرعية ما تقوم به حكومة الاحتلال وجيشها إنما دفع المجتمع الدولي باتجاه اتخاذ مواقف وإجراءات يمكنها أن تردع دولة الاحتلال عن القيام بمخططها الشيطاني، وأن تعيد الأمور إلى المربع الأول مربع أن هناك شعب محتلة أرضه، والمجتمع الدولي والقانون الدولي ينصفه ويطالب إسرائيل بالانسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس وتكون غير منقوصة شبر واحد لتكون دولة للشعب الفلسطيني مع حل عادل لقضية اللاجئين".

وشدد على أنه "بدون وحدتنا وبدون شراكتنا السياسية وبدون اللقاء الجامع لجميع الفصائل، وبدون إعادة الاعتبار والشرعية للمؤسسات الوطنية الفلسطينية لا يمكن لنا أن نذهب بعيدا في المواجهة مع الاحتلال".

وتابع، "صحيح أن كل القوى الوطنية ومعها أحرار العالم يرفضون وينددون ويشجبون ولكن الأصل في الشيء الفعل السياسي المخطط والمدروس، وقيادة سياسية تحمل هموم شعبها وتكون طليعة في المواجهة، ومن ثم جماهير شعبنا في الوطن والشتات سيضعون أنفسهم في خدمة المشروع الوطني كما فعلوا على الدوام عندما جادوا دائما بأرواحهم ودمائهم من أجل حرية وطنهم وكرامة شعبهم".

وأوضح محسن، "اليوم التقى الرجوب والعاروري عبر الفيديو كونفرنس، لما لا يكون يوم غد لقاء مواجهي مباشر يجمع قيادات حركتي فتح وحماس على طاولة حوار في رام الله وآخر في قطاع غزة، ولا بأس في أماكن أخرى"، لافتا إلى أن "كل مكان يلتقي فيه الفلسطيني مع أخيه الفلسطيني ليتناقشوا في أمور شعبهم وقضيتهم الوطني هو أمر محمود وإيجابي، يتبع ذلك مجموعة إجراءات من بينها إنهاء الاعتقال السياسي وإطلاق الحريات".

وأردف، "يجب أن يفهم المحتل أنه دفع المليارات وساهم بجهد كبير من أجل تحقيق الانقسام الفلسطيني وأنه بخطوة حمقاء واحدة أعاد الفلسطينيين إلى وحدتهم أعادهم إلى المكان الذي يجب أن يتواجدوا فيه يدا بيد وساعد بساعد في مواجهة هذا الاحتلال"، مشيرا إلى أن "هذه الحركات والفصائل ما نشأت لغاية في حد ذاتها، ولم تنطلق فتح وحماس وجميع القوى لشيء سوى لحرية فلسطين وتحرير شعبها من نحر الاحتلال".

واختتم محسن، حديثه لـ"الكوفية" قائلا، "دعونا نضع قضايانا ومصالحنا الحزبية الضيقة والفئوية جانبا وننطلق بالاسم الكبير باسم فلسطين، بعلم فلسطين، بشعار فلسطين، بالمؤسسة التي تمثل الفلسطينيين جميعا، ونذهب بعيدا في هذه المواجهة التي مهما طالت سيكون النصر فيها حليف شعبنا".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق