اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية وزير الخارجية المصري: لا يمكن نشر أي قوات أجنبية في غزة أيا كانت جنسيتهاالكوفية جنين: اشتباكات مسلحة عقب حصار قوات الاحتلال منزلا في بلدة قباطيةالكوفية مطالبة حقوقية بإدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة المتعلقة بالعنف الجنسيالكوفية الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومستوطنون ينفذون اعتداءات في الضفةالكوفية آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز على مدخل بلدة ديرستيا غرب سلفيتالكوفية مستوطنون يضرمون النار داخل عزبة في بلدة أبو فلاح شمال رام اللهالكوفية فيديو | زوجة أسير إسرائيلي في غزة توجه رسالة إلى المقاومةالكوفية الاحتلال يعتقل أكثر من 74 شاباً خلال اقتحامات بمدن الضفةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تستهدف ساحل دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية الإعلام الحكومي: جيش الاحتلال أباد 1600 عائلة فلسطينية في غزةالكوفية الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وسط نقص حاد في الإمداداتالكوفية

في الذكرى الـ 26 لعودة الخالد ياسر عرفات إلى أرض الوطن

12:12 - 01 يوليو - 2020
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

الأول من تموز الذكرى السنوية لعودة الشهيد الخالد ياسر عرفات إلى أرض الوطن عام 94 ، حيث كانت فلسطين وشعبها العظيم على موعد  لانتقال مهد الثورة الفلسطينية المعاصرة من المنفى إلى أرض الوطن وفق رؤية سياسية امتلكت من خلالها زمام المبادرة الفعلية لتأخذ على عاتقها الوطني رفع العلم الفلسطيني على أول بقعة جغرافية تم تحريرها بالإرادة السياسية الثابتة التي أرادات أن تثبت للعالم بأسره، أن الفلسطيني المقاتل في ساحات الوعي هو ذاته المناضل الذي يخوض معركة الدبلوماسية السياسية بإرادة قوية وهمة وطنية في حقل معبد بالألغام، الذي لم يختاره وفق إرادته، بل كان مجبراً بالمضي قدماً  لإدراكه حجم المؤامرة العالمية، وتخليص شعبه من براثن التبعية والأجندات الإقليمية ذات المصالح الخاصة هنا وهناك ...

يصادف اليوم الأول من تموز  نية حكومة الاحتلال الإعلان عن ضم أراضي الضفة الغربية وغور الأرض  لسيادتها الاستعمارية، والتي خرجت به الجماهير الفلسطينية معلنةً الغضب والرفض ضد قرار الضم من خلال الفعاليات والمسيرات التي انطلق بها الصوت الوطني الواحد "بالروح بالدم نفديك يا فلسطين ".

بالروح بالدم نفديك يا فلسطين، هي مقولة الزعيم الخالد ياسر عرفات وشعاره الوطني الحقيقي في مواجهة كافة المؤامرات، فلا عجب ولا استغراب أن الكل الفلسطيني اليوم توحد في مواجهة خطة الضم بمختلف معتقداته السياسية واختلافاته الفكرية تحت راية فلسطين وشعارها الأشمل والأجمل والأهم " بالروح بالدم نفديك يا فلسطين " الذي أطلقه الشهيد الرمز  أبو عمار، كما كان له شرف إطلاق الرصاصة الأولى للثورة الفلسطينية المعاصرة في "عيلبون"، وشرف إطلاق أول حجر  للانتفاضة المجيدة في العام 87 ، وشرف إطلاق انتفاضة الأقصى في العام 2000.

في الذكرى السنوية 26 لعودة الزعيم الخالد ياسر عرفات لأرض الوطن  من أجل تأسيس نواة الدولة الفلسطينية المستقلة عبر مشروعها الوطني القائم على التمسك بالثوابت والحفاظ على الهوية الوطنية في إطارها الفلسطيني والعربي، وفي ظل القرارات الصهيو أمريكية المعادية لشعبنا وللمواثيق الدولية وللأعراف الإنسانية، لا بد أن نتمسك بوحدة شعبنا وإنهاء الانقسام عملياً، من أجل ألا يكون شعارنا في الفعاليات والمسيرات " بالروح بالدم نفديك يا فلسطين" شعاراً موسمياً، تصدح به وقت الحاجة الحناجر، والانقسام يمزقنا بأسنان الخناجر.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق