اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
دلياني: اعتداءات المستوطنين الإرهابية جزء من استراتيجية إسرائيلية رسمية لتهجيرنا ومحو وجودناالكوفية جنين.. مشهد مروع يعكس انتهاكًا صارخًا للقوانين الإنسانيةالكوفية حرائق لوس أنجليس تتسبب بـ10 قتلى وتلتهم 10 آلاف مبنىالكوفية بايدن: جوزيف عون «رجل من الطراز الأول»الكوفية ميقاتي يلتقي عون: نحن أمام مرحلة جديدة لسحب السلاح من جنوب الليطانيالكوفية نشوة الإنجازات التكتيكية الإسرائيلية برسم التقديرات الخاطئةالكوفية الصفقة ...!الكوفية ترامب: كبير أمام العالم، صغير أمام إسرائيلالكوفية هل تكون صفقة التبادل أول إنجازات ترامب؟الكوفية تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية وزير الخارجية المصري: لا يمكن نشر أي قوات أجنبية في غزة أيا كانت جنسيتهاالكوفية 7 شهداء وإصابات في استهداف الاحتلال لمناطق متفرقة من قطاع غزةالكوفية جنين: اشتباكات مسلحة عقب حصار قوات الاحتلال منزلا في بلدة قباطيةالكوفية مطالبة حقوقية بإدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة المتعلقة بالعنف الجنسيالكوفية الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومستوطنون ينفذون اعتداءات في الضفةالكوفية آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية

العجز خارج حدود الهمز واللمز !

11:11 - 24 يونيو - 2020
ثائر نوفل أبو عطيوي     
الكوفية:

يقول الكاتب المسرحي والمؤلف الايرلندي الشهير جورج برنارد شو،" إذا أعاد التاريخ نفسه سيظهر عجز الإنسان عن التعلم من التجارب" ، وهنا يتجلى طرح عجز الإنسان وفشله من عدم مقدرته على الاستفادة من التجارب السابقة ، في حال اعادة التاريخ نفسه لعجلة دوران جديدة لأحداث ومستجدات تتشابه في محتواها مع الزمن ويومنا الحاضر في مختلف تفاصيله.

ما لا شك به أن الواقع الفلسطيني بأكمله يعيش حالة من العجز الكلي، الذي يظهر واضحاً من خلال عدم قدرته على النهوض والتوازن ، التي جعلت منه عاجزاً على التماسك في اظهار الصورة الواقعية البعيدة عن الخطاب المنحاز للفئوية المناقضة لوحدة الهدف والتشابك، للحفاظ على راية الانتصار خفاقة في ادارة كل المعارك.

 العجز والفشل من التعلم والاستفادة من تجارب وخبرات السابقين في الحالة الوطنية ، وادارة الواقع السياسي من أصحاب الشأن والاختصاص ، سواءً كانوا في اطار المواقع الرسمية أو الفصائلية ، سببه الأهم هو غياب القاسم المشترك للمرجعية السياسية في اطارها الوطني الموحد ، التي تجعل من نقاط الالتقاء بحاجة إلى اعجاز من أجل القدرة على التقدم والانجاز ، في ظل واقع العجز المنحاز للأفق الضيق في الرؤية والطرح وفشل الأداء في التعامل مع المواقف بثوبها السياسي الرزين، الذي لا بد أولاً أن يكون منحاز للرؤية الجماهيرية والأهداف الوطنية للقضية ،التي تعبر عن عمق الانتماء والهوية.

العجز واضح في الحالة الفلسطينية، والحل ليس سحرياً ولا يحتاج إلى معجزة ومعادلات رياضية من أجل انقاذ ما يمكن انقاذه على صعيد القضية، فكل ما يحتاجه الأمر نوايا سليمة وعقول وازنة وحكيمة ورؤية موحدة ملتزمة ومستقيمة ، حتى يكتب لها النجاح في احتضان تطلعات وامال شعبنا بعقول مستنيرة وقلوب رحيمة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق