اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
حرائق لوس أنجليس تتسبب بـ10 قتلى وتلتهم 10 آلاف مبنىالكوفية بايدن: جوزيف عون «رجل من الطراز الأول»الكوفية ميقاتي يلتقي عون: نحن أمام مرحلة جديدة لسحب السلاح من جنوب الليطانيالكوفية نشوة الإنجازات التكتيكية الإسرائيلية برسم التقديرات الخاطئةالكوفية الصفقة ...!الكوفية ترامب: كبير أمام العالم، صغير أمام إسرائيلالكوفية هل تكون صفقة التبادل أول إنجازات ترامب؟الكوفية تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية وزير الخارجية المصري: لا يمكن نشر أي قوات أجنبية في غزة أيا كانت جنسيتهاالكوفية 7 شهداء وإصابات في استهداف الاحتلال لمناطق متفرقة من قطاع غزةالكوفية جنين: اشتباكات مسلحة عقب حصار قوات الاحتلال منزلا في بلدة قباطيةالكوفية مطالبة حقوقية بإدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة المتعلقة بالعنف الجنسيالكوفية الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومستوطنون ينفذون اعتداءات في الضفةالكوفية آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية

فتح في رحاب الوعي الوطني والمد الجماهيري

09:09 - 21 يونيو - 2020
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " الاسم التنظيمي الذي ارتبط  بانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة ، من خلال البيان  الأول الصادر عن قيادة قوات العاصفة بالفاتح من يناير عام 65 ، الذي حدد في محتواه معالم الصراع مع الاحتلال ومقوماته ، وأوضح التزامه النضالي بالدفاع عن شعبنا  والرد  على أي اعتداء من الكيان المغتصب لأرضنا وحقوقه المشروعة ، وأضاف للقضية الفلسطينية الرؤية المستقلة ذات البعد القومي والعربي.

مما لا شك به ورغم ما تعرضت له حركة فتح من أزمات وتدخلات ومؤامرات وحملات تشويه ودخولها في معارك وحروب طاحنة لم تمتلك سوى خيار الدخول في معتركها رغماً عنها وعن أهدافها الوطنية ، إلا أنها استطاعت بحنكة السياسي الماهر وارادة الفدائي المقاوم أن تكون الصخرة التي تتحطم عليها كافة المؤامرات رغم  غزارة نيران الحقد المحيطة سواءً من القوى المعادية أو التي  تدعي أنها  الصديقة!

استطاعت حركة فتح بمهارة قادتها وخبرتهم السياسية والنضالية أن تكون الرقم الصعب الذي لا يقبل القسمة في معادلات أنصاف الحلول ، واستطاعت أت تحافظ على نهجها وفق رؤية فلسطينية ذات محتوى وطني وفق مشروع مستقل يخضع لشروط أساسية عنوانها وضوح الأهداف وثبات المحددات ، فهي التي قادت شعبنا بصمود وكبرياء إلى خنادق الثورة وحولت اللاجئ إلى مقاتل ، ومضت برؤيتها وأهدافها في مسيرة عنوانها الخطى الثابتة نحو الأرض المحتلة فلسطين من خلال الانخراط في اتفاقية "أوسلو" التي تعلم فتح أكثر من غيرها أن "أوسلو" لها ما لها وعليها ما عليها  وكانت نتيجة لظروف اقليمية معلومة، و كان الانخراط في مشروع التسوية عبر المفاوضات السلمية مع الاحتلال من أجل الاقتراب أكثر من حلم الدولة والاستقلال.

استطاعت فتح ومن خلال امتلاك زمام المبادرة  في ادارة الوعي الوطني أن تصل إلى المد الجماهيري وقواعده الجماهيرية العريضة ، من خلال طرح رؤيتها بوضوح وشفافية دون اخفاء أي أمر يتعلق بالقضية على القواعد الجماهيرية ، وهذا لإدراك فتح أن الجماهير هم عنوان القضية ونورها في السلام ونارها في الحرب ، وهذا كله رغم حالة المد والجزر التي تعرضت لها فتح وقواعدها الجماهيرية ، فحالة المد والجزر ظاهرة طبيعية وصحية من أجل احداث عملية الاستنهاض واحداث التأثير والتغيير من جديد.

 الوعي الوطني  التي  تمتلكه حركة فتح على كافة الصعد والمستويات ، يجعل منها الأقرب فكراً وروحاُ للجماهير الفلسطينية بمختلف قواعدها العريضة ، لأنها محصلة وطنية  لتجارب سياسية ونضالية  ومشروع وحدودي للكل الفلسطيني  يقوم على الاستقلالية ووحدة الهدف والمصير المشترك ضمن خط  وطني متوازن.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق