اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز على مدخل بلدة ديرستيا غرب سلفيتالكوفية مستوطنون يضرمون النار داخل عزبة في بلدة أبو فلاح شمال رام اللهالكوفية تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | زوجة أسير إسرائيلي في غزة توجه رسالة إلى المقاومةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تستهدف ساحل دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وسط نقص حاد في الإمداداتالكوفية الإعلام الحكومي: جيش الاحتلال أباد 1600 عائلة فلسطينية في غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل أكثر من 74 شاباً خلال اقتحامات بمدن الضفةالكوفية طبيبة سورية أمريكية عائدة من غزة: المرضى لا يجدون الماء والغذاء والدواءالكوفية الاحتلال يقر بمقتل وإصابة 27 جنديا خلال معارك في بيت حانون شمال غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حزما بالقدس المحتلةالكوفية

التباس في قرار عباس

08:08 - 31 مايو - 2020
محمد أبو مهادي
الكوفية:

إذا تجاوزنا الإجتهاد اللغوي في قرار عباس ب "الحِل" من الاتفاقات مع أمريكا واسرائيل، لا يمكن ان نقفز عن جملة تساؤلات اساسية لصيقة بهذا القرار، اسئلة لا تجد اجابة من عباس شخصياً باعتباره صاحب القرار الأخير والأول والأوسط في كل الشأن الفلسطيني، حتى وان حاول بعض القيادات الهامشية إلباس تفسيرات واضحة لنص ملتبس في قرار عباس.

أقول قرار عباس وليس القيادة نظراً لعدم وجود قيادة سياسية فلسطينية حقيقية تقرر نيابة عن الشعب الفلسطيني، ولأن كل النظام السياسي الفلسطيني تم اختزاله في شخص عباس وعدد قليل من المستشارين ولجنة شكلية اسمها القيادة، والجميع يعلم ذلك ويتفهمه حبّا وطواعية، أو غصباً وعلانية.

 بشكل مباشر، هل حقيقة توجد رغبة لرئيس السلطة الفلسطينية بالخلاص من الاحتلال واعادة تجذير الصراع مع الحركة الصهيونية، أم يسعى لوضع الفلسطينيين في مأزق الحصار الإسرائيلي ليسهل اقناع المواطن الفلسطيني بأهمية اتفاق اوسلو وما نتج عنه، بمعنى دفع الناس للمطالبة بأوسلو جديد أو أقل بكثير.

لماذا لم يعلن عباس عن انهاء الإنقسام والعقوبات عن غزة وتفعيل منظمة التحرير بدءاً من عقد اطارها القيادي بمشاركة كل الفصائل، ولماذا اصلا لم يتخذ قرار "الحل" بعد مشاورات حقيقية مع شركاء العمل الوطني باعتبار ان مثل هذا القرارات تدخل في الإستراتيجيات السياسية، وهو ليست مناورة لتحسين ظرف محدد، رغم ان اجتماع الاطار القيادي كان أحد اهم قرارات المجلس المركزي عن دورته في عام 2015، والقرارات اللاحقة.

لماذا لم يطلب اجتماع لجامعة الدول العربية ومجلس الأمن كعادته مع كل مأزق سياسي، ويحاول تجنيد موقف عربي ودولي لقراراته، حتى لو كان الموقف العربي ضعيفاً والدولي اضعف منه، ومن باب رفع العتب.

لماذا تنسحب القوى الأمنية من مناطق ب، ج، في حين أن المطلوب هو تعزز السلطة لتواجدها في تلك المناطق وتدافع عنه، وتقوم بحماية الفلسطينيين فيها، وتتصدى للاعتداءات اليومية والجرائم التي ينفذها الاحتلال ومستوطنيه؟

لماذا لم يعلن تشكيل قيادة طوارئ وطنية، أو حكومة طوارئ وطنية استجابة لقواعد المرحلة الجديدة، هذا اذا اعتبرنا أن السلطة منجز يجب الحفاظ عليه، وأن الحل من الاتفاقات لا يشمل حل السلطة، ولا يشمل تطوير منظمة التحرير وإحياء صلاتها بكل الفلسطينيين في العالم.

الأهم من كل ما سبق، أليست المواجهة الشاملة مع الإحتلال والإستيطان تسهم في تدعيم القرار السياسي سابق الذكر، ويعني أن المعادلة الحقيقة والجدية في الصراع مع الاحتلال قد بدأت بالفعل، لنقل انها مواجهة شعبية يشترك فيها الفلسطينيين أينما وجدوا، وهي الشكل الذي لا يغضب المجتمع الدولي بحسب ما يؤكد عباس، ماذا ينتظر لإعلان قرار المواجهة، أليس الاستكانة السلبية لما يقوم به الاحتلال من جرائم دائمة يعطي انطباع باستسلام الشعب الفلسطيني لكل ما تقوم به إسرائيل؟

لم يعد الإلتباس في قرار عباس حول نص القرار، وظروف القرار وشكل اتخاذ القرار، بل في الخطوة التالية لهذا القرار، مع التأكيد ان الانقسام وحده شاهدا على عدم الجدية عند عباس، وبقاء العقوبات على غزة دليل آخر، وشرذمة حركة فتح والحركة السياسية الفلسطينية مؤشراً ثالثاً على انه يريد ان يخرج الشعب ليقبل بما هو أقل من اتفاق اوسلو، ان شئتم أقل من خطة ترامب.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق