اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز على مدخل بلدة ديرستيا غرب سلفيتالكوفية مستوطنون يضرمون النار داخل عزبة في بلدة أبو فلاح شمال رام اللهالكوفية تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | زوجة أسير إسرائيلي في غزة توجه رسالة إلى المقاومةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تستهدف ساحل دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وسط نقص حاد في الإمداداتالكوفية الإعلام الحكومي: جيش الاحتلال أباد 1600 عائلة فلسطينية في غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل أكثر من 74 شاباً خلال اقتحامات بمدن الضفةالكوفية طبيبة سورية أمريكية عائدة من غزة: المرضى لا يجدون الماء والغذاء والدواءالكوفية الاحتلال يقر بمقتل وإصابة 27 جنديا خلال معارك في بيت حانون شمال غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حزما بالقدس المحتلةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز خلال اقتحام قرية دير الحطب شرق قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تستولي على مركبتين خلال اقتحامها بلدة نعلينالكوفية

العيد المقبل في القدس

08:08 - 22 مايو - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

"العيد المقبل في القدس عاصمة فلسطين"، خمس مفردات بجملة حققت أربعة أهداف جوهرية شخصية اجتماعية، وتطلعات سياسية طموحة تشكل مركز الاهتمام لغالبية العرب والمسلمين والمسيحيين، بل لكل محبي الحرية والعدالة على امتداد الكرة الأرضية.

أولاً تُحقق تلبية الواجب الشخصي الاجتماعي نحو الآخر بالتمني له للعيد المقبل، أي أنك تقول «كل عام وأنت بخير» لكل شخص آخر تستهدف أن تلقي عليه تحية العيد وتمنياتك له أن يعود العيد المقبل عليه وهو قيد الحياة ويشهد الاحتفال به.

ثانياً أن يشهد العيد المقبل وقد تم استعادة القدس وحريتها، لأنها مركزية في اهتماماتنا.

ثالثاً التأكيد والتركيز وذكر القدس عاصمة فلسطين مثلها مثل عمان ودمشق والمنامة والقاهرة والرباط، كعواصم للأردن وسوريا والبحرين ومصر والمغرب.

رابعاً أن يكون العيد المقبل في فلسطين وقد استعادت حريتها واستقلالها وزال عنها الظلم والاحتلال والتغييب والصهينة الاستعمارية.

أربع قضايا بجملة مختصرة، تؤدي الواجب الشخصي والضرورة السياسية، لأن تكون فلسطين وعاصمتها القدس موضع اهتمام شعوبنا وفعالياتنا وأحزابنا وبرلماناتنا ونقاباتنا واهتماماتنا الذاتية الشخصية ونؤكد أن تفوق المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، الذي يحول دون حرية فلسطين وشعبها وعودة لاجئيها، لا يعني أبداً أن معطيات هذا الوضع سيستمر إلى الأبد، فقد هزم الفيتناميون الفقراء الولايات المتحدة الأميركية بعد أن هزموا اليابان وفرنسا.

وفرنسا رحلت مهزومة من الجزائر، وسلم المستعمرون الأجانب بحق الأفارقة في حرية بلادهم، وهو ما حصل لشعوب بلدان العالم الثالث الذين طردوا بريطانيا من أوطانهم، والحال نفسه سيكون في فلسطين مهما تأخر الزمن وواصلت المستعمرة الإسرائيلية تفوقها.

جملة المفردات الخمسة مغزى سياسي، وثقافة وطنية قومية متعددة، علينا أن نتمسك بها ونرددها، ونعلم أطفالنا ونثقفهم على ربط العيد والمستقبل والغد الأفضل بالقدس وفلسطين، من أطفال ماليزيا واندونيسيا والباكستان وإيران شرقاً إلى عواصم إفريقيا العربية، وأوروبا وأميركا غرباً كي يتعلموا أن لا عيد إلا بتحرير المسجد الأقصى وكنيسة القيامة من تسلط الاحتلال وعجرفته، وسوء سلوكه غير الإنساني مع الشعب الفلسطيني.

لقد ربت الصهيونية أتباعها على القول «العام المقبل في أورشليم» وقد نجحوا في ذلك، ولكن بفعل المؤامرات والتحالف مع الاستعمار، وعلينا أن نربي أنفسنا وأولادنا على أن «العيد المقبل في القدس عاصمة فلسطين» ولكن عبر سلوك حضاري والتحالف مع قوى الخير والسلام والديمقراطية، واعتماداً على مليار ونصف المليار مسلم وما يوازيهم ولو كانوا أقل منهم من المسيحيين، لنقف في خندق واحد، ونتماسك في صف واحد، ونعمل معاً من أجل هدف واحد "العام المقبل في القدس عاصمة فلسطين".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق