اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
حرائق لوس أنجليس تتسبب بـ10 قتلى وتلتهم 10 آلاف مبنىالكوفية بايدن: جوزيف عون «رجل من الطراز الأول»الكوفية ميقاتي يلتقي عون: نحن أمام مرحلة جديدة لسحب السلاح من جنوب الليطانيالكوفية نشوة الإنجازات التكتيكية الإسرائيلية برسم التقديرات الخاطئةالكوفية الصفقة ...!الكوفية ترامب: كبير أمام العالم، صغير أمام إسرائيلالكوفية هل تكون صفقة التبادل أول إنجازات ترامب؟الكوفية تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية وزير الخارجية المصري: لا يمكن نشر أي قوات أجنبية في غزة أيا كانت جنسيتهاالكوفية 7 شهداء وإصابات في استهداف الاحتلال لمناطق متفرقة من قطاع غزةالكوفية جنين: اشتباكات مسلحة عقب حصار قوات الاحتلال منزلا في بلدة قباطيةالكوفية مطالبة حقوقية بإدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة المتعلقة بالعنف الجنسيالكوفية الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومستوطنون ينفذون اعتداءات في الضفةالكوفية آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية

الرياض: فلسطين قضيتنا الأولى

10:10 - 11 مايو - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

صحيفة الرياض الصادرة يوم الخميس 14 رمضان- 7 أيار. 2020، حمل عنوان صفحتها الأولى على ثمانية أعمدة يقول: « فلسطين قضيتنا الأولى» تعبيراً عن خلاصة موقف مجلس الوزراء السعودي الذي اجتمع برئاسة الملك سلمان.

موقف الرياض الصحيفة والعاصمة ومجلس الوزراء، ليس صدفة، ولم يكن مناكفة، ولم يأت ارتجالياً، وخشية من طرف، أو نفاقاً لطرف، بل كان رداً قوياً بشدة على تخرصات إعلامية طالت الشعب الفلسطيني ونضاله، ومست تاريخه وفوق هذا وذاك قللت من حقوقه الشرعية العادلة المعبر عنها بالمشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني في مواجهة المشروع الاستعماري التوسعي ممثلا بالمستعمرة الإسرائيلية بما لها وعليها.

موقف الرياض عبر عن انحياز بلا تردد نحو مستقبل الشعب الفلسطيني، وصفعة سياسية على اصحاب المزايدات الإعلامية، التي شككت بالموقف الرسمي المعلن للعربية السعودية.

 موقف الرياض المعلن، مهما بدا لدى البعض على أنه رداً على محاولات المساس بالموقف السعودي، وإزالة التشكيك به، وهو كذلك ولما لا؟؟ لماذا لا يكون رداً رسمياً على المشككين، فجاء الرد من قبل مجلس الوزراء الواضح «فلسطين قضيتنا الأولى» وماذا يحتاج الفلسطينيون أكثر من هذا الرد الذي يُعيد للفلسطينيين رد الاعتبار والاحترام السعودي الذي يستحقونه.

الرد السعودي مثيل لردود افعال العديد من العواصم العربية وكتابها ومثقفيها ونوابها وأحزابها وكل من لديه ضمير ردا على التطاول الذي مس قضية الشعب الفلسطيني وعدالتها، وبهذه الردود على امتداد العواصم العربية من مسقط حتى نواكشط، إنما تُعيد التأكيد على الترابط الوطني والقومي والديني والإنساني بين أهل فلسطين وجذورهم مهما حاول البعض تحجيمه أو القفز عنه.

 رد الرياض، تم لأنها تعرف ترابط القدس الشريف مع مكة المكرمة والمدينة المنورة، وأن المسجد الأقصى هو امتداد للحرم المكي والمسجد النبوي، وأن من يدين بالولاء العقائدي والتراثي للقبلة المكية، لابد أن يتذكر وأن يُسلم بالقبلة المقدسية ومسجدها كقبلة أولى تعمل المستعمرة الإسرائيلية على عبرنتها واسرلتها وصهينتها وتهويدها، وأن الرد هو ثبات أهلها ودعمهم واسنادهم، وليس إضعافهم والتطاول عليهم.

على كل فلسطيني الترفع في الرد على أذى الآخرين، ليتركوا مهام الرد على المتطاولين للاشقاء العرب، فهم الأقدر والأوضح، في الرد على كل من يتطاول على الشعب الفلسطيني وقضيته، فمهما حاول الصغار التطاول سيجدوا من يردوا عليهم، لأن فلسطين قضية وشعب وحقوق ومقدسات إسلامية ومسيحية تسكن في الضمائر، وليست مجرد حقوق سياسية أقرتها الأمم المتحدة لصالح الشعب الفلسطيني مهما كانت هذه القرارات غير منصفة بالكامل.

 القدس عاصمة فلسطين، كما هي عمان للأردن، والقاهرة لمصر، والرياض للسعودية، ودمشق والرباط وطرابلس والجزائر، عواصم لشعوبها ودولها، والانحياز لها انحياز للعواصم العربية وحماية لها، مهما اختلفنا كتوجهات ومثقفين وسياسيين، وهذا أمر طبيعي وسوي ومشروع، حتى داخل البلد الواحد، والنظام الواحد، ولكننا لا نختلف على الثوابت والأصول، وها هي الرياض تؤكد في صفعتها الواضحة بقولها: فلسطين قضيتنا الأولى.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق