اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية وزير الخارجية المصري: لا يمكن نشر أي قوات أجنبية في غزة أيا كانت جنسيتهاالكوفية جنين: اشتباكات مسلحة عقب حصار قوات الاحتلال منزلا في بلدة قباطيةالكوفية مطالبة حقوقية بإدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة المتعلقة بالعنف الجنسيالكوفية الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومستوطنون ينفذون اعتداءات في الضفةالكوفية آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز على مدخل بلدة ديرستيا غرب سلفيتالكوفية مستوطنون يضرمون النار داخل عزبة في بلدة أبو فلاح شمال رام اللهالكوفية فيديو | زوجة أسير إسرائيلي في غزة توجه رسالة إلى المقاومةالكوفية الاحتلال يعتقل أكثر من 74 شاباً خلال اقتحامات بمدن الضفةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تستهدف ساحل دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية الإعلام الحكومي: جيش الاحتلال أباد 1600 عائلة فلسطينية في غزةالكوفية الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وسط نقص حاد في الإمداداتالكوفية

خاص بالصور والفيديو|| "كورونا" يحرم الأسر الفقيرة من قوت يومها في غزة

16:16 - 17 إبريل - 2020
الكوفية:

عمرو طبش: تسبب وباء كورونا المستجد "كوفيد 19" بشلل كامل للقطاع الاقتصادي في قطاع غزة، الذي أثر بشكل كبير على عمال الأجور اليومية، حيث كان يعاني من حالة ركود حادة بسبب الانقسام والفلسطيني والحصار الاسرائيلي.

وفي ساعات الصباح من كل يوم تبيع السيدة سهير يونس قوالب الجاتوه التي تصنعها في منزلها لأصحاب المحلات والزبائن لإعالة أسرتها، ولكن عقب إعلان حالة الطوارئ في قطاع غزة بسبب عدد من الاصابات بالفيروس، توقف كل شيئ اعتادت عليه.

معاناة وحصار

تقول السيدة سهير يونس "38 عاما" لمراسل "الكوفية" إنها تعيش هي وزوجها وأبنائها الستة في منزل متواضع لا تزيد مساحته عن 45 مترا، مكون من غرفة صغيرة ومطبخ وحمام.

وتوضح أنها تعمل في صناعة قوالب الجاتوه بأشكاله المختلفة في منزلها، وتبيعه للمحلات والزبائن من خلال الطلبات الخاصة، حيث تعتمد على هذه المهنة كمصدر رزق أساسي لعائلتها، خاصة في ظل عدم تقاضي زوجها راتبه من عدة شهور الذي يعمل كعامل نظافة في مستشفى ناصر الطبي بخانيونس.

وتشير يونس إلى أنه في ظل إعلان حالة الطوارئ في قطاع غزة بسبب جائحة كورونا، توقف جميع المحلات والزبائن عن شراء الجاتوه، مما تسبب بتوقف عملها بشكل كامل.

فوانيس رمضان

وتبين السيدة "يونس" أنها لم تيأس بعد توقف عملها الأساسي، بل واصلت في استغلال موهبتها في صناعة فوانيس "رمضان" والأشكال الفنية من خلال "ورق الفوم" على أمل عودة مصدر زرقها مرة أخرى.

وتوضح أن جميع محاولاتها في عدة أعمال باءت بالفشل بسبب عدم رغبة المواطن في الوضع الحالي بشراء أي شيء إلا الأشياء الضرورية واللازمة للبيت في ظل حالة الطورائ.

أوضاع مأساوية

وتتابع أنه في ظل الوضع الحالي التي تمر به أسرتها لا تستطيع توفير لقمة العيش ، ولا تلبية احتياجات أبناءها اللازمة من ملابس، والأغراض المدرسية، ومصروفهم اليومي، "أنا لما بجيني ابني او بنتي بدهم مصروف ومش قادرة أوفر أي حاجة، بيصير أعيط واتقطع من جواتي من الوضع يلي بنمر فيه".

وتضيف أنها لجأت لعدة جميعات ومؤسسات خيرية ولكن في كل مرة كان الرد "متوقف التسجيل، في ناس أحق منك، دوري على الناس المسؤولة في المنطقة"، ولكن لا حياة لم تنادي.

مبادرات إعلامية فقط

وتتساءل: "ليش ما في حد بيسأل ولا بيدور؟، وين المساعدات وين يلي بيحكو أنتوا التزموا بيوتكم واحنا بنساعدكو؟؟ التزمو بيوتكو واحنا بنراعيكو؟؟ واحنا بنقدملكو يلي بدكو اياه..، وهذا احنا مش شايفونه طبعا ولا حاجة".

وتطالب يونس أصحاب القلوب الرحيمة والمسؤولين بالوقوف عند مسؤولياتهم، والنظر إليهم بعين الرحمة ليس من أجلها بل من أجل أطفالها، بتقديم المساعدة العاجلة والدائمة لهم خاصة عند اقتراب شهر رمضان.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق