اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية وزير الخارجية المصري: لا يمكن نشر أي قوات أجنبية في غزة أيا كانت جنسيتهاالكوفية جنين: اشتباكات مسلحة عقب حصار قوات الاحتلال منزلا في بلدة قباطيةالكوفية مطالبة حقوقية بإدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة المتعلقة بالعنف الجنسيالكوفية الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومستوطنون ينفذون اعتداءات في الضفةالكوفية آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز على مدخل بلدة ديرستيا غرب سلفيتالكوفية مستوطنون يضرمون النار داخل عزبة في بلدة أبو فلاح شمال رام اللهالكوفية فيديو | زوجة أسير إسرائيلي في غزة توجه رسالة إلى المقاومةالكوفية الاحتلال يعتقل أكثر من 74 شاباً خلال اقتحامات بمدن الضفةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تستهدف ساحل دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية الإعلام الحكومي: جيش الاحتلال أباد 1600 عائلة فلسطينية في غزةالكوفية الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وسط نقص حاد في الإمداداتالكوفية

نجاح العقل الاستراتيجي للدولة

08:08 - 13 إبريل - 2020
رجا طلب
الكوفية:

كتبت في الاسبوع الماضي مقالا تحدثت فیھ مبكرا عن نجاح الدولة الاردنیة في التصدي لفیروس كورونا، وعلق على مقالي البعض من السیاسیین والزملاء بالقول انھ من المبكر جدا اعلان «النجاح» فما زالت المعركة في ذروتھا، وكان ردي: «لا یوجد انتصار او نجاح بالضربة القاضیة على مثل ھذا الفیروس الا باكتشاف المصل، والنجاح الذي اقصده ھنا یتمثل في أن الدولة نجحت في تحصین الاردن من ان یكون بؤرة للفیروس والاستیطان فیھ والحد من انتشاره بین الناس».

ھذا النجاح الذي اتحدث عنه ثبت بالدلیل العملي أنه یشكل الخطوة الضروریة التي یجب البدء بھا وان اي دولة تاخرت في اتخاذھا او تراخت في تطبیقھا وقعت فریسة «لبراثن» كورونا الخبیث، والامثلة على تلك الدول كثیرة تبدأ بایطالیا واسبانیا وفرنسا وبریطانیا في اوروبا، والولایات المتحدة وكندا، وفي الاقلیم ایران ومعھا اسرائیل.

العقل الاستراتیجي للدولة الاردنیة لم یتلكأ في اتخاذ قرار «الھجوم الوقائي» باسرع ما یمكن، وذلك عبر الخطوات المتتالیة والمتسلسلة التي عایشناھا ونعیشھا منذ 18 من مارس الماضي الى الیوم، وھذا الھجوم الوقائي الذي فاجأنا كمواطنین واثار فینا في بدایة تنفیذه الغضب والتذمر، كان ھو النقطة الفارقة التي قلبت المعادلة بشكل دراماتیكي ومنعت انزلاق البلد نحو ما یسمى بـ «دولة موبؤة».

لقد كان الاداء المتناغم لكافة لوزارات والمؤسسات الرسمیة والجیش العربي والاجھزة الامنیة عبر «خلیة الازمة» عاملا اساسیا في نجاح الھجوم الوقائي على الفیروس، كما اضاف «التكنیك» المتبع في التواصل مع الجمھور واقصد ھنا المؤتمر الیومي لوزیري الصحة والاعلام وبعض الوزراء في بعض الاحیان عاملا حاسما في طمأنة الاردنیین تجاه ما تقوم به الدولة ورفع ولربما لاول مرة منسوب الثقة بین الدولة والناس لھذه الدرجة القیاسیة والمتقدمة، واشرك المواطن بصورة او باخرى في الاطلاع على ما یفكر بھ «عقل الدولة الاستراتیجي » مما حاصر والى حد كبیر الشائعات والتكھنات والاخبار الكاذبة والابواق الموتورة التي تحاول بث الاحباط وتثبیط العزیمة والمعنویات في نفوسنا والتي یجري تداولھا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ُ ما اشرت الیه تناوله وتداوله كتاب واعلامیون ومعلقون خارج الاردن من عرب واجانب واصبح مصطلح «النموذج الاردني» مصطلحاً دارجاً ومتداولاً في الاعلام من باب الاعجاب والدعوة للاقتداء به، وحتى ان بعض المعارضین القدامى لدینا تحدثوا باعجاب عن ھذا الجھد الوقائي الذي التف حولھ الشعب ووثق بھ وھو الامر الذي دفع جلالة الملك لیصفنا «بالكبار بین الامم» ولیخبرنا وبكل ثقة انھا «شدة وتزول».

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق