اليوم السبت 11 يناير 2025م
جيش الاحتلال: 400 ضابط وجندي قتلوا في معارك قطاع غزة منذ بدء العملية البريةالكوفية جيش الاحتلال يعلن مقتل أربعة من جنوده في معارك شمالي قطاع غزةالكوفية قوة إسرائيلية خاصة تعتقل شابا بنابلسالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشرقية من مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية نتنياهو يقرر إرسال الوفد المفاوض إلى الدوحة لاستمرار مفاوضات صفقة التبادلالكوفية الاحتلال يدمر 75% من آبار المياه في مدينة غزةالكوفية قناة عبرية: ترجح موافقة نتنياهو على استكمال مفاوضات تبادل الأسرىالكوفية 23 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية قوة إسرائيلية خاصة تعتقل شابا بنابلسالكوفية بيرنز: مفاوضات غزة "جدّية للغاية" وقد يتم إنجازها بهذا الموعدالكوفية موقع عبري يتحدث عن ضربة جديدة سيتلقاها "حزب الله"الكوفية يسرائيل هيوم: من المتوقع أن يغادر رئيس الموساد مساء اليوم إلى قطر لمناقشة التقدم في المفاوضاتالكوفية تطورات اليوم الـ 463 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية غارة جوية إسرائيلية تستهدف خياما للنازحين جنوبي دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية اندلاع مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال بعد تصديهم للمستوطنين في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام اللهالكوفية شهداء ومصابون بقصف إسرائيلي وسط غزةالكوفية مصادر طبية: 20 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة منذ صباح اليومالكوفية شهداء وجرحى نتيجة قصف على مجموعة من المواطنين بشارع النفق في منطقة الدرج بمدينة غزةالكوفية الاحتلال رفض إدخال دبابات للضفةالكوفية استطلاع: أولوية نتنياهو بالمفاوضات البقاء السياسيالكوفية

سيسقط بسقوط إدلب..

الشريف: "أردوغان" خسر علاقاته بالعرب عدا قطر.. وهو الأضعف وليس القائد دحلان

11:11 - 18 فبراير - 2020
الكوفية:

غزة: قال الكاتب والمحلل السياسي الدكتور طلال الشريف، إنه مع بدء إنتصارات الجيش العربي السوري في شمال سوريا وقرب تحرير ما تبقى من أراضينا العربية وآخر معاقل الإرهاب التركي في إدلب، بدأت الأرض التركية أيضا تهتز تحت أقدام "أردوغان"، وكبرت خشيته من السقوط المحتوم له بسقوط طرابلس الغرب الليبي في أيدي الجيش الوطني الليبي التي ستكون آخر مسمار في نعش حكم "أردوغان" ونظامه في تركيا.

وأضاف الشريف في مقالة له نشرها على "الكوفية"، بعد أن ساءت علاقات تركيا مع كل دول المنطقة وتهديدات أردوغان لكثير من دولها، والتي كان آخرها التهديدات بإحتلال دمشق العصية على أردوغان وغيره، "إستشعر أردوغان بقرب نهاية حكمه فعاد يقلب في أوراق يتصور عبثا بأنها قد تنقذه بتحقيق أي إنجاز، وتخيل أن إعادة الهجوم على النائب محمد دحلان قائد التيار الإصلاحي في حركة فتح، بأنها الورقة الأضعف لحفظ ماء الوجه بعد سلسلة من الفشل الذريع في كل خطوة يخطوها هذا النظام الديكتاتوري الأبشع في تركيا  الذي يعتقل الآلاف من أحرار تركيا المناوئين لحكمه".

وتابع، "أردوغان فقد حليفا مثل الولايات المتحدة بتهديداته دول وازنة في حوض البحر الأبيض المتوسط مثل مصر واليونان وقبرص وخسر الإتحاد الأوروبي وخاصة فرنسا وألمانيا وبريطانيا وبالتأكيد إيطاليا على خلفية تهديداته لليبيا واليونان".

وأكمل الكاتب والمحلل السياسي، أردوغان تنصل منه الروس في كثير من الاعتبارات السابقة بعد أن إكتشفوا طيش سياساته ودعمه للإرهاب وتكميله دور الولايات المتحدة وإسرائيل في تدمير دول عربية لها علاقات تاريخية مع الروس وتخريب مصالحهم في المنطقة العربية وخاصة أن قاعدة إنجرليك مازالت تشكل موقعا متقدما للولايات المتحدة العدو الرئيسي لروسيا في الجنوب الروسي.

وأشار الشريف، بأن القائد الوطني محمد دحلان باق وسيسقط حكم "أردوغان" بسقوط إدلب في سوريا وطرابلس في ليبيا، ولن تنال النجاح محاولاته المس بقائد عروبي كبير مثل النائب محمد دحلان.

وأكد، أن الشعب التركي صبر طويلا على المتهور "أردوغان" وهو في طريقه للتخلص منه وإستعادة علاقات تركيا التي كان الجميع يحبها ويتمنى لها التقدم والنجاح قبل حكم أردوغان وسياساته المتعجرفة والفاشلة والتي جعلت من تركيا الكبيرة بؤرة توتر في الشرق الأوسط لا يرضى عنها أحد.

وأوضح، أن أردوغان خسر علاقاته بكل العرب ما عدا قطر وحتى السودان الذي حاول أن أن يكون له رأس جسر فيها أيام حكم البشير لمحاصرة مصر العروبة كما يحاول الآن في ليبيا، ومتجاهلا أيضا خسائر تركيا  بطريقة غير مفهومة إلا في سياق حلمه العثماني سوقه الإقتصادي الكبير في منطقة الشرق الأوسط والدول العربية خاصة.

وأضاف الشريف، "أردوغان" حاول التلاعب لكسب ود تونس والجزائر في تدخله السافر في ليبيا وشرق المتوسط ففشل فشلا ذريعا، كما ساءت علاقاته مع كل دول الخليج فأخذ يعيد الكرة بالهجوم على النائب محمد دحلان، ودولة الإمارات العربية وعبر قناة الجزيرة البائسة والمكشوفة بأجندتها التخريبية في العالم العربي عله يحرز إنتصارا يثبت أقدامه في تركيا، لكن هيهات فالنائب محمد دحلان له شعبية كبيرة في أوساط الفلسطينيين وتلك الدول العربية الوازنة التي تتصدى لمحاولات التتريك والأيرنة والأسرلة، ويدير دحلان  الأزمة بحنكة وإقتدار التي يحاول صنعها أردوغان ، في الوقت. الذي لم يتعلم أردوغان لا من محاولات حماس  وفشلهم السابق في إستئصال دحلان ولا تعلم من فشل عباس في إبعاده عن الحياة السياسية وبقاء دحلان المنافس الأول لعباس بلا منازع في أي إنتخابات قادمة.

وأكد الشريف في ختام مقالته، بأن دحلان ليس وحيدا، رغم قدراته السياسية البارزة وعلاقاته الدولية والعربية الإيجابية والمتطورة بإستمرار ولن تتخلى عنه الدول العربية الأقوى مصر، الإمارات، والسعودية وليبيا المحررة في الغد القريب، وستثبت الأيام وليس بعيدا أن الحلقة الأضعف في المنطقة هو أردوغان وليس دحلان، وليفهم أردوغان أن دحلان ركن أساسي ومتجذر في التحالف العربي الأقوى في المنطقة لمحاربة الإرهاب والتصدي للطامعين في الأراضي والثروات العربية بهدف إستعادة حالة عروبية أفضل مع إشتداد الهجمة الصهيونية لتصفية القضية الفلسطينية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق