اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية جنين: اشتباكات مسلحة عقب حصار قوات الاحتلال منزلا في بلدة قباطيةالكوفية مطالبة حقوقية بإدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة المتعلقة بالعنف الجنسيالكوفية آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز على مدخل بلدة ديرستيا غرب سلفيتالكوفية مستوطنون يضرمون النار داخل عزبة في بلدة أبو فلاح شمال رام اللهالكوفية الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومستوطنون ينفذون اعتداءات في الضفةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تستهدف ساحل دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية فيديو | زوجة أسير إسرائيلي في غزة توجه رسالة إلى المقاومةالكوفية الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وسط نقص حاد في الإمداداتالكوفية تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل أكثر من 74 شاباً خلال اقتحامات بمدن الضفةالكوفية الإعلام الحكومي: جيش الاحتلال أباد 1600 عائلة فلسطينية في غزةالكوفية

ألا يكفى ثلاثة عشر عاما من الانقسام والعذاب و الدمار والضياع ؟؟؟

17:17 - 13 يناير - 2020
عاكف المصري
الكوفية:

سنوات التعذيب الشعبي تمضي على الانقسام الفلسطيني، وما زال الفرقاء الفلسطينيين في أماكنهم يراوحون، وبشروطهم يتمسكون، وبمواقفهم يتشددون، وكأنهم لا يعرفون قدر القضية التي يحملون، ولا مكانتها بين الأمم والشعوب، ولا يدركون حجم ما قدمه شعبهم والأمة من تضحيات في سبيلها، وما بذلوا من دماء وتضحيات من أجلها، أو كأنهم لا يشعرون بما يدور حولهم، ولا بما يحاك ضدهم، ودون مراعاة لحالة الناس و معاناة الشعب وضيق الحصار و شظف الحال.

إن المواطن الذي قبل بالقليل، وتحمل الكثير أملأ في إنفراج قريب بات يدرك حد اليقين بأن الوعود والشعارات التي أغدقها البعض من مسؤولينا، لم تكن إلا من باب الدعاية والكسب على حساب استمرار جوع وفقر ومرض آلاف المواطنين واستمرار معاناتهم، ويتزايد لدى الكثير الإدراك بأن بقاء الحال من المحال لذا تتصاعد الدعوات الى التغيير والمطالبة بهجر السياسات والمواقف المتشنجة بين هذا وذاك والتي قادتنا الى ما نحن عليه، سياسة المحاصصات الفصائلية والحزبية المقيتة .

متناسيين أن هناك شعب يدرك مصالحه ويميز الخطأ من الصواب هناك طرفين فلسطينيين مسؤولين عن استمرار حالة الانقسام وتجاوزا فيها الخطوط الحمراء .

شروط المصالحة الوطنية ليست صعبة ولا مستحيلة، بل هي ممكنة وسهلة، ويمكن الوصول إليها بسهولة، شرط الصدق والجدية وحسن النوايا.

وإعادة النظر بمسيرة بناء الثقة والمصداقية بين الأطراف المتنازعة من جهة و بين الجماهير والمسئولين والحكومات من جهة أخرى، فالحكومات زائلة والمسؤولين زائلين والجماهير والوطن باقيين ما بقت الأمم، فهي من وافقت عليهم واختارتهم وقادره على استبدالهم وفي أية لحظة، فخدمة الجماهير هو شرف لكل مسئول وقائد وصاحب قرار، وليس منة منهم فعليهم تلمس معاناتهم الذي هو أولا وأخيرا واجب عليهم، ومهمة وواجب الحكومة والمسؤولين خدمة الجماهير و ليس لن يكونوا نقمة عليهم و الجماهير التى منحت الثقة للمسؤولين لممارسة الحكم هى صاحبة الحق بسحب الثقة منهم و بوصلة الجماهير لا تخطئ أبدا فدروس التاريخ كثيرة وحاضرة وعلى الجميع الاستفادة منها قبل ان ينفجر البركان في أية لحظة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق