اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز على مدخل بلدة ديرستيا غرب سلفيتالكوفية مستوطنون يضرمون النار داخل عزبة في بلدة أبو فلاح شمال رام اللهالكوفية تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | زوجة أسير إسرائيلي في غزة توجه رسالة إلى المقاومةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تستهدف ساحل دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وسط نقص حاد في الإمداداتالكوفية الإعلام الحكومي: جيش الاحتلال أباد 1600 عائلة فلسطينية في غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل أكثر من 74 شاباً خلال اقتحامات بمدن الضفةالكوفية طبيبة سورية أمريكية عائدة من غزة: المرضى لا يجدون الماء والغذاء والدواءالكوفية الاحتلال يقر بمقتل وإصابة 27 جنديا خلال معارك في بيت حانون شمال غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حزما بالقدس المحتلةالكوفية

هي بابل..

12:12 - 08 يناير - 2020
فراس ياغي
الكوفية:

بابل كل التاريخ وهي الحاضر والمستقبل، فالكل الأمريكي ذوي النخب الإنجيلية الصهيونية لا زالت تعيش عصر نبوخذ نصر وتخاف وتبحث عن بوابة المدينة المدورة في بابل والمرتبطة بالسماء معتقدين أنها ستعطيهم كلَٓ الملكوت وكلَٓ المفاتيح الإلهية السماوية والأرضية..

تعود بابل التي جمعت في داخلها شعب غرب آسيا ومركزه الشعب الإيراني والعراقي وسوريا الكبرى للواجهة بقوة لأنها كانت ولا تزال مركز الحضارات وستبقى، فمن بابل ظهرت كلَٓ الإشعاعات الحضارية وكان العظماء سيرجون الثاني وسنحاريب ونوبائيد والملك مسلم "إبراهيم" وغيرهم من ملوك بابل وعلى رأسهم نبوخذنصر الذي جعلته التوراة سابياً لليهود رغم أن الدين اليهودي تبلور بعد ما أسموه بالسبي البابلي، هم جميعا أساس كل الحضارات ورموزها التي تسمى إغريقية ويونانية ورومانية وغيرها وهي التي ذكرت في المصحف الشريف وكان فيها الملكان "هاروت وماروت" وفي تاريخها المخفي جذر كلٓ ما نحن فيه من ثقافة إنسانية بدءاً بتشريعات وقوانين حمورابي وحتى غالبية المفاهيم الأخلاقية والروحية والإنسانية.

على أرض بابل وفي غرب آسيا مرةً أخرى حاول الأعداء تدمير بابل الجديدة وتدمير تراث بابل القديمه فإحتلوا العراق وجلبوا القاعدة "الزرقاوي" وداعش "البغدادي" وحاولوا خلق الفتنة بين شعبها عبر خلق صراع بين المكونات الإثنية والدينية والمذهبية، وحين فشلوا قاموا بأغتيالٍ جبان لرموز بابل الجديده، إغتالوا سليمان العصر "سليماني" ورفيقه "المهندس" في محاولة للتخريب على ظهور "بابل" من جديد، هم بفعلهم هذا جعلَ كل شعوب بابل وغرب آسيا ترفع العلم الأحمر (رمز الثأر) ولن تنزله حتى تظهر بابل بحلتها الجديدة لأنها حتمية التاريخ فمؤسس هذه الحضارات سيعود وبقوة ليتبوأ مركزه القيادي والأساسي في حضارات العدل والانسانية وليس ظلم الرأسمال المتوحش الذي يمثله الجاهل "ترامب".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق