اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
حرائق لوس أنجليس تتسبب بـ10 قتلى وتلتهم 10 آلاف مبنىالكوفية بايدن: جوزيف عون «رجل من الطراز الأول»الكوفية ميقاتي يلتقي عون: نحن أمام مرحلة جديدة لسحب السلاح من جنوب الليطانيالكوفية نشوة الإنجازات التكتيكية الإسرائيلية برسم التقديرات الخاطئةالكوفية الصفقة ...!الكوفية ترامب: كبير أمام العالم، صغير أمام إسرائيلالكوفية هل تكون صفقة التبادل أول إنجازات ترامب؟الكوفية تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية وزير الخارجية المصري: لا يمكن نشر أي قوات أجنبية في غزة أيا كانت جنسيتهاالكوفية 7 شهداء وإصابات في استهداف الاحتلال لمناطق متفرقة من قطاع غزةالكوفية جنين: اشتباكات مسلحة عقب حصار قوات الاحتلال منزلا في بلدة قباطيةالكوفية مطالبة حقوقية بإدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة المتعلقة بالعنف الجنسيالكوفية الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومستوطنون ينفذون اعتداءات في الضفةالكوفية آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية

"العفو الدولية": القضاء الإسرائيلي متواطئ في جريمة تعذيب الأسير العربيد

12:12 - 31 أكتوبر - 2019
الكوفية:

نيويورك: هاجمت منظمة العفو الدولية، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مؤكدة أن عمليات تعذيب الأسير سامر العربيد أثناء التحقيق معه، تم تحت ستار أن القانون يسمح بذلك.

وأشارت إلى أن هذا الإجراء يفضح بوضوح مدى تواطؤ سلطات الاحتلال، بما في ذلك القضاء، في الانتهاكات المنهجية لحق الإنسان في الحماية من التعذيب.

وطبقاً لتقارير إعلامية ولمحامي سامر، فقد منحت "هيئة قضائية" جهاز الشاباك تصريحًا خاصًا "باستخدام طرق استثنائية للتحقيق" في قضيته، ما أدى إلى إجازة استخدام أساليب ترقى إلى مرتبة التعذيب أثناء التحقيق معه.

يذكر أن الأسير العربيد اعتقل للمرة الأولى، في 26 أغسطس/آب، حيث أصدرت محكمة "عوفر" العسكرية أمر اعتقال إداري لثلاثة أشهر ضده، ولكنها عادت في جلسة لاحقة وأمرت بالإفراج عنه، وفي 25 سبتمبر/أيلول، قبضت وحدة خاصة تابعة للقوات "الإسرائيلية" على سامر العربيد مجدداً حيث اقتيد إلى مركز التحقيقات التابع للشاباك في المسكوبية ب القدس ، ومنع من الاتصال بمحاميه، وفي 28 سبتمبر/أيلول، نُقل إلى أحد مستشفيات القدس المحتلة، بعد تعرضه لتعذيب جسدي وحشي، أفقده الوعي لعدة أيام وعرض حياته للخطر الشديد، قبل أن يتم اعادته إلى التحقيق، رغم حالته الصحية الحرجة.

من جانبه، قال نائب مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، صالح حجازي، إنها "لفظاعة مشينة أن تواصل السلطات "الإسرائيلية"، بدءًا من الشاباك، ومرورًا بالسلطة التنفيذية، وصولاً إلى المحكمة العليا، السماح باستخدام التعذيب تحت غطاء القانون".

وأضاف "من غير الجائز، بمقتضى المعاهدات الدولية، الملزمة قانونًا لإسرائيل، تبرير التعذيب، تحت أي ظرف من الظروف. وهذه القضية تفضح ادعاءات إسرائيل باحترام قضائها لحقوق الإنسان على أنها مجرد ادعاءات زائفة."

وطبقاً لما أدلى به محاميه، محمود حسان، وهو محامي مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، كانت الكدمات على جسد سامر العربيد بادية للعيان عندما مثل في محكمة "عوفر" العسكرية، في 26 سبتمبر/أيلول، وأبلغ القاضي بأنه يتألم وغير قادر على الأكل. ورغم ذلك، تواصل التعذيب، ففي 28 سبتمبر/أيلول، نقل سامر عربيد إلى المستشفى بعد أن فقد الوعي. وأدخل المستشفى وهو مصاب بكسور في أضلاعه وبفشل كلوي. وهو الآن في حالة حرجة وعلى جهاز التنفس طوال الوقت.

وكانت "المحكمة العليا الإسرائيلية" قد قضت، في 1999، بأنه بينما يظل التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة ممنوعين بصورة مطلقة، إلا أن محققي الشاباك ممن يستخدمون ما وصفته المحكمة "بأساليب التعذيب الجسدية" في حالات "القنبلة الموقوتة" يمكن أن يعفوا من المقاضاة الجنائية أو حتى من التحقيق معهم. ومنذ ذلك الوقت، قام محققو الشاباك بتعذيب مئات الفلسطينيين، متذرعين بحجة "القنبلة الموقوتة"، ولم يخضع أي منهم للمحاكمة.

وأضاف حجازي، أن "استهداف المدنيين وقتلهم تعد جريمة حرب، وما من شك في أن من يرتكبون أعمال القتل هذه وغيرها من الانتهاكات ينبغي أن يخضعوا للمساءلة عمّا تقترفه أيديهم، ولكن اللجوء إلى التعذيب أثناء التحقيق جريمة تستحق العقاب أيضاً، ويتعين على السلطات الإسرائيلية أن تضع حداً للاستخدام المنهجي للتعذيب وأن تضمن إخضاع المسؤولين عن تعذيب سامر العربيد، بمن فيهم أولئك الذين أصدروا الأوامر بتعذيبه والمسؤولين عنهم في الجهاز، للمحاسبة".

واختتم صالح حجازي تعليقه بالقول، إن "ادعاءات "القنبلة الموقوتة" لا صلة لها بأي صورة من الصور بالتحقيقات في التعذيب، المحظور حظرًا مطلقًا، ولذا فلا ينبغي أن يتم اللجوء إلى مثل هذه الادعاءات بأية حال عند اتخاذ القرار بمقاضاة من مارسوا التعذيب".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق