أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن الأسير المحرر نعيم راشد ضبابات (26 عاماً) من طوباس، خضع، مساء الاثنين، لعملية جراحية بعد ساعات من الإفراج عنه من سجن "مجدو" جرّاء تعرضه للضرب المبرح في عربة "البوسطة" حتى آخر لحظات قبل إطلاق سراحه.
وقال نادي الأسير، في بيان إنه، بعد الفحوص الطبية، تبين إصابة الأسير المحرر ضبابات بكسر في الأضلاع أثر على عمل الرئة مما استدعى التدخل الجراحي.
وأوضح نادي الأسير أن ضبابات أفرج عنه بعد أن أمضى 22 شهرا في سجون الاحتلال، علما أن هذا الاعتقال الأول له، وقبل اعتقاله لم يكن يعاني من أية مشاكل صحية، وفق عائلته.
وتابع أن "حالة المعتقل ضبابات هي واحدة من بين مئات الأسرى الذين أفرج عنهم وتبين إصابتهم بكسور في الأضلاع جراء الضرب المبرح الذي استمر حتى آخر لحظة من الإفراج عنهم، ومنهم أسرى تحرروا خلال الدفعات في صفقة التبادل التي تمت مؤخرا، استدعى نقل العديد منهم إلى المستشفيات بعد تحررهم".
وأكّد نادي الأسير أن كل أسير يفرج عنه هو شهادة حية على الجرائم المنظمة وعمليات الإرهاب التي تمارسها منظومة السجون بحق الأسرى والتي تندرج في مجملها تحت جرائم التعذيب الممنهجة.
وحمل نادي الأسير الاحتلال كامل المسؤولية عما تعرض له الأسير ضبابات، وعن مصير آلاف الأسرى الذين يواجهون جرائم بشكل لحظيّ بهدف قتلهم.
