الكوفية:تل أبيب: قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الاثنين، إن إسرائيل مستعدة لعدم استئناف القتال في غزة لبضعة أيام أخرى.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أنه سيتم الموافقة على المحادثات فقط على أساس خطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
وأشارت إلى أنه بمجرد موافقة حماس على المقترح الأمريكي سيكون بالإمكان بدء المفاوضات.
وأوضحت أن التقديرات في إسرائيل بأن زيارة ويتكوف نهاية الأسبوع ربما تنقذ المفاوضات.
ونقلت عن مصدر إسرائيلي مشارك في المحادثات قوله إنه من الممكن تحقيق اختراق خلال الأيام المقبلة.
وأضافت أن المؤسسة الأمنية تستعد لاستئناف العمليات العسكرية في حال فشل المحادثات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "وقف المساعدات خطوة قد تمنح الحكومة إمكانية إرضاء قاعدتها اليمينية.
من جهتها قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، صباح اليوم، إن إسرائيل تسعى لتسييد مقترح هدنة دعا إليه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وذلك عبر إغلاقها المعابر الخاضعة لسيطرتها لمنع إدخال المساعدات كافة.
وأضافت الصحيفة، أن الضغوط الإسرائيلية جاءت بعد رفض حركة "حماس" القبول بمقترح ويتكوف، الرامي إلى تمديد وقف النار نحو 50 يوماً مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، من دون التطرق إلى إنهاء الحرب بشكل كامل وانسحاب إسرائيل من القطاع، وهما بندان تتمسك بهما "حماس.
بدورها، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستخدامها كأداة لـ"الابتزاز والعقاب الجماعي".
وقالت إن ذلك يُعد "انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، ومساساً مباشراً بقواعد القانون الدولي الإنساني، في ظل الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق.
وجدّدت المملكة دعوتها للمجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة وتفعيل آليات المحاسبة الدولية وضمان الوصول المستدام للمساعدات.
وتبدأ في القاهرة، اليوم، اجتماعات لوزراء الخارجية العرب تمهيداً لانعقاد القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين (الثلاثاء).
ومن المقرر أن يناقش الوزراء "خطة إعادة إعمار قطاع غزة، تمهيداً لعرضها على رؤساء وقادة الدول والحكومات العربية في القمة الطارئة".