القدس المحتلة - اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه المسجد الأقصى المبارك 20 مرة، فيما منع رفع الأذان 44 وقتًا في المسجد الإبراهيمي بالخليل خلال شباط/فبراير الماضي.
وقالت وزارة الأوقاف الفلسطينية، اليوم الأحد، إن الاحتلال والمستوطنين قد زادوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى، عبر الاقتحامات المتزايدة وتوسيع أعداد المقتحمين تحت ذريعة "السياحة"، مدعومين بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
وفيما يتعلق بالمسجد الإبراهيمي، أكدت "الأوقاف" أن قوات الاحتلال تواصل محاولاتها لفرض التقسيم الزماني والمكاني على الحرم، حيث طردت عدد من الموظفين العاملين في الحرم دون مبرر، ومنعتهم من دخول المكان في خطوة استفزازية.
وأوضحت "الأوقاف" في بيان سابق أن المسجد الإبراهيمي هو ملكية وقفية إسلامية، محذرة من أي محاولة لتغيير معالمه أو العبث به.
وشددت أن أي اعتداء عليه يعد انتهاكًا للقوانين والمواثيق الدولية التي وضعت الحرم على قائمة التراث الحضاري العالمي في عام 2017.
ومنذ 1994 يُقسّم المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، إلى قسمين، أحدهما خاص بالمسلمين والآخر باليهود، إثر قيام مستوطن بقتل 29 مسلمًا أثناء تأديتهم صلاة الفجر يوم 25 فبراير/ شباط من العام ذاته.