بيروت: اختتم وفد قيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم السبت زيارة إلى العاصمة اللبنانية بيروت للمشاركة في التشييع المهيب لشهيد الأمة الكبير السيد حسن نصر الله، ورفيق دربه الشهيد السيد هاشم صفي الدين.
وقدَمّ الوفد، وعلى رأسه نائب الأمين العام للجبهة الرفيق جميل مزهر "أبو وديع" خالص العزاء للأخوة في حزب الله، في هذا الفقد العظيم الذي ألم بشعب لبنان والأمة العربية وقوى المقاومة وأحرار العالم.
وشدد الرفيق نائب الأمين العام على أن هذا الحشد الكبير من الأوفياء والمخلصين من لبنان وخارجه، هو استفتاء على نهج المقاومة وتعبير صادق وحي عن إرادة أمتنا، وتمسكها بالمقاومة وتحديها للاحتلال.
وأكد الرفيق أن الشهيد السيد حسن نصر الله كان ثائراً استثنائياً ورمزاً عربياً مقاوماً، دافع عن وطنه وشعبه في لبنان، وتجاوز كل حدود طائفية أو قطرية ضيقة، وعرفته شعوبنا العربية بموقفه الوحدوي المتشبث بحقوق الأمة.
وأصبح بتضحيته الصادقة دفاعاً عن العدل والحق في وجه الوحشية والإبادة رمزاً أممياً للثورة.
وأضاف الرفيق نائب الأمين العام أن هذا الحدث يمثل محطة مواجهة لمشروع التغول الصهيوني على شعوبنا العربية ودول المنطقة، مشدداً على أن الاستسلام أمام هذه الوحشية الصهيونية ليس خياراً مطروحاً.
وأكد أن مسار المقاومة مستمر على درب الشهداء القادة جميعاً، حتى انتزاع الحقوق ونيل الحرية والاستقلال والعودة.