اليوم الخميس 27 فبراير 2025م
5 أسباب لإضافة 3 تمرات إلى النظام الغذائيالكوفية اليك السبب..لماذا يتذكر البعض أحلامهم بينما ينساها آخرون؟الكوفية العفو الدولية تحذر من تهجير قسري لفلسطينيي تجمع شِعب البطمالكوفية تعرف على أفضل التطبيقات الرمضانية لتعزيز تجربتك الروحانيةالكوفية الخارجية الفرنسية: طريقة التعامل مع نتنياهو إذا زار فرنسا سيقررها القضاء الفرنسي وستمتثل لها الحكومةالكوفية منفذ عملية الخضيرة هو الشهيد جميل زيود أبو جعب، من بلدة سيلة الحارثية غرب جنينالكوفية القناة 12: جنديان إسرائيليان تعرضا للطعن و8 مستوطنين للدهـس خلال العملية المركّبة قرب الخضيرةالكوفية متى سيكون أول أيام شهر رمضان؟مركز الفلك الدولي يحسمالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: منفذ عملية الدهس في جنوب حيفا فلسطيني عمره 24 عاما ويحمل الجنسية الإسرائيليةالكوفية فيديو// أسرى محررون بأجساد منهكة.. والتعذيب يترك آثاره القاسيةالكوفية 55 مليون طن من الركام.. نتيجة الحرب في غزةالكوفية 3 إصابات بانفجار جسم من مخلفات الاحتلال في حي الجنينة شرق رفح جنوب قطاع غزةالكوفية حماس: مستعدون لتمديد المرحلة الأولى ضمن تنفيذ شروطناالكوفية "الجنائية الدولية" تلغي مذكرة اعتقال بحق محمد الضيفالكوفية نتنياهو يزعم: 3 رهائن أعيدت جثثهم "قتلوا عمدا" من حماسالكوفية "الفارس الشهم 3" تطلق أكبر عملية إغاثية في غزة خلال شهر رمضان المباركالكوفية عون: يحق للبنان عيش فترة "نقاهة" سياسية وأمنيةالكوفية مستشفى الإمارات العائم في العريش.. عام في خدمة الفلسطينيينالكوفية كاتس: نريد رؤية "أصدقائنا الدروز" محميينالكوفية إعلام الاحتلال: معهد الطب العدلي يؤكد أنه تم التعرف على هوية جثامين الأسرىالكوفية

اليك السبب..لماذا يتذكر البعض أحلامهم بينما ينساها آخرون؟

19:19 - 27 فبراير - 2025
الكوفية:

 تعتبر الأحلام جزءاً غامضاً من تجربتنا الإنسانية، حيث يستيقظ البعض وهم قادرون على تذكر تفاصيل أحلامهم بوضوح، بينما يجد آخرون أنفسهم غير قادرين على استرجاع أي جزء منها.

وجدت بعض الدراسات أن النساء، أو الشباب، أو الأشخاص الذين يميلون إلى أحلام اليقظة، يميلون إلى تذكر أحلام الليل بشكل أفضل. لكن دراسات أخرى لم تؤكد هذه النتائج.

كما أن فرضيات أخرى، مثل تأثير السمات الشخصية أو القدرات المعرفية، لم تجد دعما كافيا من البيانات. وخلال جائحة "كوفيد-19"، جذبت ظاهرة الاختلافات الفردية في تذكر الأحلام اهتماما عاما وعلميا متجددا عندما تم الإبلاغ عن زيادة مفاجئة في تذكر الأحلام حول العالم.

وتسلط دراسة جديدة أجراها باحثون في مدرسة IMT للدراسات المتقدمة في لوكا، إيطاليا، الضوء على العوامل التي تؤثر على هذه الظاهرة التي تعرف بـ "استرجاع الأحلام"، أي القدرة على تذكر الأحلام عند الاستيقاظ، وتكشف عن السمات الفردية وأنماط النوم التي تشكل هذه الظاهرة.

وأُجريت الدراسة بالتعاون مع جامعة كاميرينو بين عامي 2020 و2024، وشملت أكثر من 200 مشارك تتراوح أعمارهم بين 18 و70 عاما، حيث قاموا بتسجيل أحلامهم يوميا لمدة 15 يوما، بينما تم تتبع بيانات نومهم وقدراتهم المعرفية باستخدام أجهزة قابلة للارتداء واختبارات نفسية.

وتم تزويد كل مشارك بمسجل صوتي للإبلاغ يوميا، مباشرة بعد الاستيقاظ، عن التجارب التي عاشوها خلال النوم.

وكان على المشاركين الإبلاغ عما إذا كانوا يتذكرون أنهم حلموا أم لا، أو إذا كانت لديهم انطباعات عن الحلم دون تذكر تفاصيله، ووصف محتوى الحلم إذا تمكنوا من تذكره.

وخلال فترة الدراسة، ارتدى المشاركون أيضا جهاز "أكتيغراف" (actigraph)، وهو ساعة مراقبة للنوم تقيس مدة النوم، كفاءته، والاضطرابات التي قد تحدث.

وفي بداية ونهاية فترة تسجيل الأحلام، خضع المشاركون لاختبارات نفسية واستبيانات تقيس عوامل مختلفة، من مستويات القلق إلى الاهتمام بالأحلام، ومدى الميل إلى الشرود الذهني (الميل إلى تحويل الانتباه بشكل متكرر من المهمة الحالية إلى أفكار غير مرتبطة أو تأملات داخلية)، بالإضافة إلى اختبارات الذاكرة والانتباه الانتقائي.

وأظهر "استرجاع الأحلام" الذي يعرّف بأنه احتمالية الاستيقاظ صباحا بانطباعات وذكريات من تجربة الحلم، تباينا كبيرا بين الأفراد وتأثرا بعوامل متعددة.

وكشفت الدراسة أن أولئك الذين لديهم موقف إيجابي تجاه الأحلام ويميلون إلى الشرود الذهني كانوا أكثر عرضة لتذكر أحلامهم بشكل ملحوظ. كما بدا أن أنماط النوم تلعب دورا حاسما: الأفراد الذين عانوا من فترات أطول من النوم الخفيف كانوا أكثر عرضة للاستيقاظ مع ذكريات عن أحلامهم.

وأظهر المشاركون الأصغر سنا معدلات أعلى في تذكر الأحلام، بينما عانى كبار السن غالبا من "الأحلام البيضاء" (إحساس بالحلم دون تذكر أي تفاصيل). وهذا يشير إلى تغيرات مرتبطة بالعمر في عمليات الذاكرة أثناء النوم.

وبالإضافة إلى ذلك، ظهرت اختلافات موسمية، حيث أبلغ المشاركون عن انخفاض في تذكر الأحلام خلال فصل الشتاء مقارنة بالربيع، ما يشير إلى تأثير محتمل للعوامل البيئية أو الإيقاع اليومي.

ويوضح جيليو بيرناردي، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ علم النفس العام في مدرسة IMT: "تشير نتائجنا إلى أن تذكر الأحلام ليس مجرد صدفة، بل انعكاس لكيفية تفاعل المواقف الشخصية، السمات المعرفية، وديناميكيات النوم. وهذه الرؤى لا تعمق فهمنا لآليات الأحلام فحسب، بل لها أيضا آثار على استكشاف دور الأحلام في الصحة العقلية ودراسة الوعي البشري".

وتضيف فالنتينا إلسي، الباحثة في مدرسة IMT والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "ستكون البيانات التي تم جمعها في هذا المشروع مرجعا للمقارنات المستقبلية مع المجموعات السريرية. وهذا سيمكننا من المضي قدما في البحث حول التغيرات المرضية في الأحلام وقيمتها التشخيصية والتنبؤية المحتملة."

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق