الكوفية:الضفة الفلسطينية: أكد مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي حولت الضفة الفلسطينية إلى "سجن كبير" من خلال نشر 900 حاجز عسكري وبوابة حديدية، مما يعطل حياة الفلسطينيين ويزيد من معاناتهم اليومية.
وأوضح المركز في بيان صدر اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال يواصل تنفيذ سياسة العقاب الجماعي عبر نشر الحواجز العسكرية التي تسبب الإذلال والتنكيل بالمواطنين. وأشار إلى أن هذه الحواجز أصبحت مصيدة لقتل المواطنين، حيث يتعرضون للاعتقال والتأخير المتعمد، ما يفاقم معاناتهم ويمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
وأشار المركز إلى أن الحواجز العسكرية تُعيق حركة سيارات الإسعاف وتمنعها أحياناً من الوصول إلى المرضى والمصابين في الوقت المناسب، مما يؤدي إلى حالات وفاة كما حدث مع المواطنة إيمان محمد جرادات (45 عاماً) من بلدة سعير في الخليل.
وأضاف المركز أن هذه السياسات تهدف إلى فرض السيطرة على الضفة الغربية وتضييق الخناق على المواطنين الفلسطينيين، في إطار سياسة إرهابية تهدف إلى تهجيرهم. كما نبه إلى أن هذه الإجراءات تؤدي إلى تعطيل العملية التعليمية، شل الاقتصاد والحركة التجارية، وتقييد حرية التنقل.
وطالب مركز "حريات" المجتمع الدولي بإدانة هذه السياسات، واتخاذ خطوات فعالة للضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته.
كما دعا إلى إلزام سلطات الاحتلال باحترام حقوق الفلسطينيين في حرية التنقل وفقاً للقانون الدولي.