اليوم الاحد 12 يناير 2025م
جيش الاحتلال يطلق قنابل إنارة غربي مدينة رفح جنوبي غزةالكوفية جيش الاحتلال: 400 ضابط وجندي قتلوا في معارك قطاع غزة منذ بدء العملية البريةالكوفية جيش الاحتلال يعلن مقتل أربعة من جنوده في معارك شمالي قطاع غزةالكوفية قوة إسرائيلية خاصة تعتقل شابا بنابلسالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الشرقية من مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية نتنياهو يقرر إرسال الوفد المفاوض إلى الدوحة لاستمرار مفاوضات صفقة التبادلالكوفية الاحتلال يدمر 75% من آبار المياه في مدينة غزةالكوفية قناة عبرية: ترجح موافقة نتنياهو على استكمال مفاوضات تبادل الأسرىالكوفية 23 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر اليومالكوفية قوة إسرائيلية خاصة تعتقل شابا بنابلسالكوفية بيرنز: مفاوضات غزة "جدّية للغاية" وقد يتم إنجازها بهذا الموعدالكوفية موقع عبري يتحدث عن ضربة جديدة سيتلقاها "حزب الله"الكوفية يسرائيل هيوم: من المتوقع أن يغادر رئيس الموساد مساء اليوم إلى قطر لمناقشة التقدم في المفاوضاتالكوفية تطورات اليوم الـ 463 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية غارة جوية إسرائيلية تستهدف خياما للنازحين جنوبي دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية اندلاع مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال بعد تصديهم للمستوطنين في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام اللهالكوفية شهداء ومصابون بقصف إسرائيلي وسط غزةالكوفية مصادر طبية: 20 شهيدا في غارات الاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزة منذ صباح اليومالكوفية شهداء وجرحى نتيجة قصف على مجموعة من المواطنين بشارع النفق في منطقة الدرج بمدينة غزةالكوفية الاحتلال رفض إدخال دبابات للضفةالكوفية

الفلسطينيون في مواجهة الشرق الأوسط الجديد

14:14 - 21 ديسمبر - 2024
حمادة فراعنة
الكوفية:

يتوهم نتنياهو أنه مقبل على شرق أوسط جديد، فهو محق كما قال: «لقد غيرنا الشرق الأوسط بالفعل، فسوريا لم تعد كما كانت، ولبنان لم يعد كما كان، وغزة لم تعد كما كانت، وإيران رأس المحور شعرت بوطأة قوتنا، ولهذا تحدثت مع ترامب».

ما قاله نتنياهو صحيح أنه حقق إنجازات عسكرية، بسبب تفوق قدرات المستعمرة العسكرية، وهذا يعود إلى دعم الولايات المتحدة السخي للمستعمرة مالياً وعسكرياً وتكنولوجياً واستخبارياً، ولكن هل الشرق الأوسط الجديد بهيمنة المستعمرة وفرض هيمنتها واستمرار توسعها كما تفعل في سوريا ولبنان، وكذلك في الضفة الفلسطينية، هل هو قدر لا فكاك منه، لا أمل مرتجى، لإحباطه، بل وتغييره، إذا لم أقل وهزيمته. 

لقد تمكنت المستعمرة من المس بقدرات المقاومة الفلسطينية وحاضنتها الشعبية في قطاع غزة، وحزب الله اللبناني، ومن النظام السوري برمته، ولكنها لم تتمكن بعد من هزيمة الشعب العربي أو الشعوب العربية في فلسطين ولبنان وحتى في سوريا، امتداداً لكل شعوب العالم العربي المتحفزة والواثقة من مواقفها بالحفاظ على أمنها الوطني والقومي والديني والإنساني، وهذا ما ألحظه عندنا في الأردن، على امتداد محافظاته وبواديه وريفه ومدنه ومخيماته، على الرغم من معاهدة وادي عربة، إلا أن شعبنا بكل شرائحه وتقسيماته وتعدديته يقف معادياً رافضاً لمجمل المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، متمسكاً بحرية فلسطين مبدئياً، بدون مواربة أو تضليل أو استخفاف بقدرات المستعمرة، ولكنه يثق أن المتغيرات لن تبقى كما هي، والنهوض الوطني والقومي سيكون مقبلاً مهما تكالبت القوى المعادية ضد العرب.

المشكلة العويصة لا تكمن بقدرات المستعمرة وتفوقها، بل تكمن بداية بـ»المرض الفلسطيني» الذي يجتاح طرفي الشعب الفلسطيني في منطقتي 48 و67، وهو الانقسام:

الإنقسام بين القوى الفلسطينية في مناطق 48، بين الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة من طرف، والحركة الإسلامية من طرف آخر ويشمل باقي القوى السياسية باصطفافات مع هذا الطرف أو ذاك.

والانقسام بين فتح وحماس وحالة الاستئثار لديهما، وفشل كل الجهود والواسطات لإنهاء حالة الانقسام، وعدم التوصل إلى صيغة ائتلاف بينهما تجمعها في إطار منظمة التحرير، بمشاركة الجميع وعلى كل المستويات.لذا إن مواجهة شرق أوسط نتنياهو يبدأ من فلسطين، فهو بدأ من فلسطين في غزة وتواصل مع لبنان الذي دفع ثمن انحيازه لفلسطين بشراكة الدم وتضحيات قيادات حزب الله الباهظة دعماً وشراكة لفلسطين في مواجهة العدو الواحد الوطني القومي الديني الإنساني.

مواجهة مشروع نتنياهو تبدأ من فلسطين التي تدفع ثمن انقساماتها وها هي جريمة جنين ومخيمها تقدم هدية مدفوعة الثمن الباهظ لصالح نتنياهو لإنجاح مشروعه الاستعماري التوسعي.

جريمة جنين ومخيمها تحتاج، تتطلب، بالضرورة طرفاً فلسطينياً ثالثاً، يقف في وجه الطرفين لعلهما يدركان جريمة ما يفعلاه بحق أنفسهما وبحق فلسطين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق