اليوم الاربعاء 29 يناير 2025م
عاجل
  • مراسلنا: لبنان يتجه لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد الاحتلال الإسرائيلي بعد غارة النبطية
  • المستشار الألماني أولاف شولتس: اقتراح ترامب نقل الفلسطينيين من قطاع غزة الذي دمَّرته الحرب إلى الأردن ومصر "غير مقبول"
  • قوات الاحتلال تقتحم محيط مستشفى ثابت الحكومي في طولكرم
  • مراسلنا: جيش الاحتلال يلقي قنابل مضيئة بالتزامن مع تمشيط بالأسلحة الرشاشة في بلدة مركبا جنوب لبنان
نازح وجد طفلًا رضيعًا بين الأنقاض.. احتضنه وسط الحرب واليوم أصبح يناديه"بابا"الكوفية فيديو | الاحتلال يفجر منزلا وسط مخيم طولكرم ويحاصر مستشفى ثابت الحكوميالكوفية أخطر 48 ساعة في تاريخ اللاجئين الفلسطينيين.. "حوار الليلة" يرصدهاالكوفية مراسلنا: لبنان يتجه لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد الاحتلال الإسرائيلي بعد غارة النبطيةالكوفية المستشار الألماني أولاف شولتس: اقتراح ترامب نقل الفلسطينيين من قطاع غزة الذي دمَّرته الحرب إلى الأردن ومصر "غير مقبول"الكوفية قوات الاحتلال تقتحم محيط مستشفى ثابت الحكومي في طولكرمالكوفية مراسلنا: جيش الاحتلال يلقي قنابل مضيئة بالتزامن مع تمشيط بالأسلحة الرشاشة في بلدة مركبا جنوب لبنانالكوفية إصابة شابين برصاص الاحتلال في مخيم الفوارالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنين من قرية عين قينيا غرب رام اللهالكوفية الاحتلال يعيق حركة تنقل المواطنين شرق قلقيليةالكوفية الاحتلال يحتجز أطفالا بعد مداهمة منزلهم بالبلدة القديمة في الخليلالكوفية جرافة تابعة للاحتلال من نوع D10 والمخصصة لهدم المنازل تتجه إلى ضاحية شويكة شمال طولكرمالكوفية بريطانيا تعلن حزمة مساعدات لغزة بقيمة 17 مليون جنيه استرلينيالكوفية ‏"الفاو": يجب استعادة الإنتاج الغذائي في غزة لوقف الكارثةالكوفية الاحتلال يمهل "أونروا" 48 ساعة لإنهاء نشاطها وإخلاء منشآتها في القدسالكوفية بريطانيا تعلن عن تقديم حزمة مساعدات لقطاع غزة بقيمة 17 مليون جنيه إسترلينيالكوفية شهيد برصاص الاحتلال في طولكرمالكوفية إندونيسيا تعتزم بناء 100 مسجد في غزة خاصة مع اقتراب شهر رمضان المباركالكوفية "الشيوخ الأمريكي" يفشل في تمرير مشروع قانون لمعاقبة الجنائية الدوليةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف محيط دوار السينما في جنينالكوفية

تفاصيل جديدة حول استشهاد الأسير المحرر أبو مصطفى من غزة

16:16 - 06 يوليو - 2024
الكوفية:

رام الله: كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، تفاصيل جديدة حول قضية الشهيد رامي عطية أبو مصطفى، 45 عاماً، من مدينة خانيونس، والذي ارتقى قبل يومين، بعد أنّ تعرض لجريمة إسرائيلية مركبة، أدت إلى استشهاده بعد فترة وجيزة من الإفراج عنه.

وأوضحت الهيئة والنادي، في بيان مشترك، أنّ عائلة أبو مصطفى فقدت نجلها رامي في تاريخ 9 يونيو/ حزيران الماضي، ولم تتمكّن من معرفة أي معلومات عن مصيره، حتى 25 من الشهر ذاته، حين قام الاحتلال بتسليمه إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ونقل أبو مصطفى لاحقا عبر الإسعاف الفلسطيني إلى مستشفى غزة الأوروبي دون معرفة هويته، وقد نشرت صور له عبر وسائل الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، عكست الحالة الصعبة والمأساوية التي وصل بها إلى المستشفى، في محاولة للوصول إلى عائلته.

وبحسب رواية العائلة، فإن نجلهم الذي يعاني من مشاكل عقلية بسبب حادث تعرض له في طفولته، تعرض لعدة إصابات في جسده برصاص الاحتلال، وفقد القدرة على الرؤية نتيجة لذلك، وكانت آثار التعذيب واضحة عليه.

وبعد أن وصلت العائلة له وتعرفت عليه، جرى نقله من مستشفى غزة الأوروبي إلى مجمع ناصر الطبي، وتبين أنه تم استئصال أجزاء من أعضائه، ولاحقا تم إخراجه من المستشفى وبقي يومين لدى العائلة، إلا أنّ وضعه الصحي تدهور بشكل كبير، ونقل مجددا إلى مجمع ناصر، ومكث في العناية إلى أن استشهد.

وأكّدت الهيئة والنادي أنّ الاحتلال الإسرائيليّ يتحمل كامل المسؤولية عن استشهاد أبو مصطفى، وهو واحد من بين آلاف المعتقلين الذي تعرضوا لعمليات تعذيب غير مسبوقة بمستواها وكثافتها، إلى جانب الجرائم الطبيّة وجريمة التّجويع التي يعاني منها الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت الهيئة والنادي إن هذه الجرائم وجه من أوجه الإبادة، التي أدت إلى استشهاد العشرات من المعتقلين، حيث أعلنت المؤسسات عن هويات 18 منهم، فيما لا يزال الاحتلال يخفي هويات عشرات الشهداء في صفوف معتقلي غزة، عدا عن المعتقلين الذين جرى إعدامهم ميدانيا، ولا تُعرف أعدادهم.

وأشارت الهيئة والنادي إلى أنّ شهادات الأسرى والمعتقلين حول عمليات التّعذيب والتّنكيل والتّجويع، ورغم مرور 274 يوما على حرب الإبادة، "ما تزال تكشف عن تفاصيل صادمة ومروعة، ولا يقل مستواها عن مستوى الشهادات التي كانت في بداية العدوان".

وذكرت الهيئة والنادي أنّ قضية معتقلي غزة ما تزال تشكّل التحدي الأكبر أمام كافة المؤسسات الحقوقية، وذلك في ضوء التعقيدات التي فرضها الاحتلال على المعلومات التي تتعلق بمصيرهم وأماكن احتجازهم وزياراتهم، خاصة وأن الغالبية العظمى منهم ما زالوا رهن الإخفاء القسري، وذلك على الرغم من الجهود التي بذلتها عدد من المؤسسات في ضوء التعديلات التي تمت بشأن اللوائح الخاصة بمعتقلي غزة.

وجددت الهيئة والنادي مطالبتهما للمؤسسات الحقوقية الدولية، باستعادة دورها اللازم والمطلوب أمام حرب الإبادة المستمرة والجرائم الممنهجة التي ينفذها الاحتلال بحقّ الأسرى والمعتقلين.

كما طالبتها بتحمل مسؤولياتها اللازمة، "وتجاوز حالة العجز المرعبة التي تلف دورها، وتجاوز هذا الدور القائم فقط على رصد الجرائم والانتهاكات وإصدار المواقف والبيانات، إلى مستوى يؤدي إلى محاسبة الاحتلال والقوى الداعمة له".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق