اليوم الاحد 05 يناير 2025م
عاجل
  • إصابات بقصف الاحتلال محيط حي الدعوة شمال شرق النصيرات وسط قطاع غزة
  • الاحتلال يطلق قنابل ضوئية في أجواء المناطق الشمالية الغربية لقطاع غزة
المحافظة الوسطى تحت النار.. قصف عنيف وأوضاع إنسانية متدهورةالكوفية الاحتلال يصعّد حصاره.. منع الأدوية والمستلزمات الشتوية ضمن خطة ممنهجةالكوفية بالفيديو// رحلة الهروب.. النازحون يروون قصصهم المأساويةالكوفية بالفيديو// مبادرة إنسانية رائدة.. الفارس الشهم 3 يوزع طرود الدعم للنازحينالكوفية إصابات بقصف الاحتلال محيط حي الدعوة شمال شرق النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية الاحتلال يطلق قنابل ضوئية في أجواء المناطق الشمالية الغربية لقطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 457 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية بالفيديو// غزة بين عام جديد وآمال معلقةالكوفية محلل يكشف لـ"الكوفية": لماذا تسعي "إسرائيل" إلى صفقة جزئية في غزة؟الكوفية مراسلنا | مشهد مأساوي.. إصابات وشهداء على الهواء مباشرة نتيجة القصف العنيفالكوفية "إسرائيل" تحذر جنودها في دول أجنبية من أنهم معرضون للاعتقالالكوفية شهيد ومصابون إثر قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين ببلدة عبسانالكوفية معادلة جديدة بين لبنان وإسرائيل مع تقدم الاحتلال على الأرضالكوفية شهيد ومصابون خلال استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين ببلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونسالكوفية العدوان الإسرائيلي في الشرق الأوسط أهداف توسعية وتحديات إقليميةالكوفية حكومة الاحتلال تدرس تحويل قطاع غزة إلى تشيرنوبلالكوفية الاحتلال الإسرائيلي يطلق قذيفة مدفعية على منزل لعائلة "لبد" قرب عيادة الشيخ رضوان شمالي مدينة غزةالكوفية تلوث المياه في قطاع غزة أزمة بيئية تهدد بكارثة صحيةالكوفية هل يعد تأجيل قضية الرهائن مؤشرًا على رغبة الاحتلال في استمرار الحرب؟الكوفية إصابات بقصف طيران الاحتلال قرية المصدر، وسط قطاع غزةالكوفية

الاستهداف الأكبر في التاريخ..

خاص بالفيديو|| صحفيو غزة.. عندما يتحول صانع الخبر إلى خبر

17:17 - 03 مايو - 2024
الكوفية:

غزة: رقم قياسي عالمي سجلته دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة، فلم يحدث قط في تاريخ الحروب الحديثة، أن قتل هذا العدد الكبير من الصحفيين في مثل هذا الوقت القصير.

141 صحفيا دفعوا من دماءهم ثمنا في سبيل تنبيه هذا العالم الغافل إلى حرب الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.

كانت تلك الكلمات هي الرسالة الأخيرة التي وجهتها الشهيدة الصحفية آيات خضورة للعالم، قبيل ساعات من ارتقاءها يوم العشرين من نوفمبر الماضي، مع عدد من أفراد عائلتها، في غارة جوية إسرائيلية على منزلها في بيت لاهيا شمالي غزة.

كانت غزة محور مشروع أيات الإعلامي، وكثيرا ما حلمت بأن تراها أجمل مما هي عليه.

أحلامها كانت كبيرة، لكن أبسطها على الإطلاق كان أن يستطيع الناس التعرف على جسدها بعد استشهادها، لكنه كان حلما بعيد المنال ولم تستطع أيات أن تحققه، فحولها الاحتلال إلى أشلاء كما كانت تخشى.

 

أما الصحفي يوسف دواس ذلك الشاب العشريني الذي أحبه كل من حوله، فلا تختلف قصته كثيرا عن آيات.

كان ليوسف طموحات كبيرة ومخططات للمستقبل، أهمها بالنسبة له أن يزور مدن فلسطين المحتلة، لا أن يزور باريس وجزر المالديف.

كتب يوسف ذات مرة، أن "العائلة تفضّل أن تموت معًا على أن تكون متفرقة"، وهو ما حدث بالفعل يوم الرابع عشر من أكتوبر الماضي، حيث ارتقى بصحبة سبعة وعشرين شخصاً من عائلته، في قصف إسرائيلي شمال قطاع غزة.

وعلى خطى يوسف وآيات، تتشابه قصص الكثيرين من صحفيي غزة المجبرين منذ أكتوبر الماضي على معاينة أشكال الألم كافة، فلم تشهد الإنسانية جمعاء غلا وحقدا وانتقاما من قبل دولة تجاه فرد صحفي بمثل ما استهدف به الاحتلال الإسرائيلي صحفيي غزة، فتحولوا إلى خبر بعدما كانوا هم من يصنعوه.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق