اليوم الاحد 05 يناير 2025م
عاجل
  • مراسل الكوفية: قصف مدفعي جنوب حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة
  • إصابات بقصف الاحتلال محيط حي الدعوة شمال شرق النصيرات وسط قطاع غزة
تقرير: الجيش سينسحب من رأس الناقورة خلال الأيام المقبلةالكوفية رئيس الموساد يتوجه إلى قطر الإثنين؛ "يوم حاسم بعد جسر فجوات"الكوفية 19 عملًا مقاومًا ضد الاحتلال والمستوطنين بالضفة خلال 24 ساعةالكوفية مراسل الكوفية: قصف مدفعي جنوب حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزةالكوفية تصريحات نتنياهو تخفي حقائق الغرف المغلقة.. محلل سياسي يفسر أبعاد التناقضالكوفية العراق: ما يحدث في غزة مسؤولية الدول الكبرى والمجتمع الدوليالكوفية المحافظة الوسطى تحت النار.. قصف عنيف وأوضاع إنسانية متدهورةالكوفية الاحتلال يصعّد حصاره.. منع الأدوية والمستلزمات الشتوية ضمن خطة ممنهجةالكوفية رحلة الهروب.. النازحون يروون قصصهم المأساويةالكوفية مبادرة إنسانية رائدة.. الفارس الشهم 3 يوزع طرود الدعم للنازحينالكوفية إصابات بقصف الاحتلال محيط حي الدعوة شمال شرق النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية الاحتلال يطلق قنابل ضوئية في أجواء المناطق الشمالية الغربية لقطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 457 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية غزة بين عام جديد وآمال معلقةالكوفية محلل يكشف لـ"الكوفية": لماذا تسعي "إسرائيل" إلى صفقة جزئية في غزة؟الكوفية مراسلنا | مشهد مأساوي.. إصابات وشهداء على الهواء مباشرة نتيجة القصف العنيفالكوفية "إسرائيل" تحذر جنودها في دول أجنبية من أنهم معرضون للاعتقالالكوفية شهيد ومصابون إثر قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين ببلدة عبسانالكوفية معادلة جديدة بين لبنان وإسرائيل مع تقدم الاحتلال على الأرضالكوفية شهيد ومصابون خلال استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين ببلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونسالكوفية

علميني كيف أخطو فوق جرحي وأنسج من خيوط الحزن فرحي

فيديوهات | أطفال غزة يجعلون من حطام منازلهم المدمرة مناطق للتزحلق وساحات لتكبيرات العيد

04:04 - 11 إبريل - 2024
الكوفية:

خاص - كتب رامز صبحي:

علميني كيف أخطو فوق جرحي؟ كيف انسج من خيوط الحزن فرحي؟ كيف أجمع من نثار الضوء صبحي؟! ، أبيات شعر جسدها أطفال قطاع غزة، وهم يصنعون من حطام منازلهم المدمرة بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية، وسيلة لسعادتهم في عيد الفطر المبارك.

ففي أول أيام عيد الفطر المبارك، صنع أطفال شمال قطاع غزة، من حطام منازلهم المدمرة بفعل غارات الاحتلال، منطقة للتزحلق، يلهون فيها بحماسة وسعادة وكأنهم في أفخم صالات الألعاب بمدينة ملاهي عالمية.

بهجة وسعادة هؤلاء الأطفال منبعها ليس فقط متعة التزحلق التي يعشقها كل طفل في شتى بقاع العالم، وإنما مضاف إليها قوتهم على هزيمة إحزانهم وأوجاعهم وآلة الحرب الإسرائيلية، فبات مصدر تباهي الاحتلال بجعل قطاع غزة مدمرا وسيلة للترفيه عن أطفال سكانه الذين حولوا بعبقرية فطرية مصدر ألمهم إلى مصدر لسعادتهم.

كان هذا هو المشهد الأول، أما الثاني فكان أعظم، حيث اصطف الأطفال على أنقاض منازلهم المدمرة مرتدين ثياب العيد وهو يرددون تكبيرات العيد "الله أكبر ولله الحمد" مختتمين تكبيراتهم بالتلويح بعلامات النصر، في مشهد يجسد إيمانهم بالله وبالنصر في وجه حرب الإبادة الشيطانية التي يشنها الاحتلال عليهم على مدار 6 أشهر متواصلة.

مشهدان يؤكدان أن الاحتلال على موعد مع جيل جديد نسجته فرحة الانتصار في السابع من أكتوبر عام 2023 وتثقله معاناة حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية وتحفر في قلبه ووجدانه عبارة "إما النصر أو الشهادة".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق