اليوم الاربعاء 08 يناير 2025م
تطورات اليوم الـ 460 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: 51 شهيدًا و78 مصابًا بـ6 مجازر في القطاع خلال 24 ساعةالكوفية "إسرائيل" تُواصل خرق التهدئة مع لبنانالكوفية بالفيديو || طائرات الاحتلال تستهدف مجموعة فلسطينية في طمونالكوفية الصحة: المستشفيات في غزة على حافة الانهيار بسبب نفاد الوقودالكوفية "أونروا": المستشفيات في غزة أصبحت مصائد للموتالكوفية استشهاد أسير محرر مصاب بالسرطان خلال الاعتقالالكوفية المفوضية الأوروبية تدعو إلى السماح للإغاثيين بأداء عملهم في غزةالكوفية قوات الاحتلال تواصل إغلاق معابر غزة لليوم الـ247 على التواليالكوفية الطقس: أجواء شديدة البرودةالكوفية هآرتس: ضابط قتل فلسطينياً برفح بعد أن استخدم كدرع بشريالكوفية استشهاد الشاب عبد الرحمن بني عودة متأثرا بجراحه جنوب طوباسالكوفية دلياني: اختطاف الكوادر الطبية جريمة حرب ضمن استراتيجية الاحتلال لتدمير النظام الصحي بغزةالكوفية بالفيديو والصور || الاحتلال يعتقل 30 مواطنا من الضفة الفلسطينيةالكوفية الصحة: 31 شهيدًا و57 مصابًا بـ3 مجازر في القطاع خلال 24 ساعةالكوفية تطورات اليوم الـ 459 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية بعد الشمال.. تصاعد التطهير العرقي في محافظة غزةالكوفية نشوة الانجازات التكتيكية الإسرائيلية برسم التقديرات الخاطئةالكوفية وقف إطلاق النار في لبنان يواجه خطر الانهيارالكوفية انتهاكات مستمرة .. إبادة في غزة وضم الضفة وتهويد المدينة المقدسةالكوفية

غزة والعالم..

فيديو| ما بين تحري هلال رمضان ووقف النار.. تختلف الأمنيات

16:16 - 10 مارس - 2024
الكوفية:

غزة: كتبت-ميرفت عبد القادر: سرقت آلة الحرب الإسرائيلية المدمرة وحرب الإبادة، الفرحة من قلوب سكان القطاع المحاصر، الملتف بالدبابات والأحزمة النارية وسماءها الملبدة بالصواريخ.  

يتحرى العالم العربي ككل عام، هلال شهر رمضان المبارك، إذعانا لبدء الصيام وصلاة التروايح وبدء شهر الخير، فتتنوع الاستعدادات في العالم العربي لاستقبال شهر رمضان مابين إقبال كبير بالأسواق لشراء مستلزمات الشهر وتعليق زينة وفوانيس بالشوارع، والاستعداد للصلاة والتهجد والأعمال الخيرية.

بينما يتحرى المواطن الغزي أخبار وقف إطلاق النار وإنهاء المذبحة الدامية منذ خمسة أشهر في حملات إبادة وقتل وتدمير الممنهج  ضد الحجر والبشر، يأمل سكان القطاع أن يدخل عليهم شهر رمضان، وهم في أفضل حال، رغم مرارة التجويع والحصار، والقصف والفقد والعيش في خيم النزوح.

ولسان الحال يقول "نصوم مجبرين، منذ أشهر ربما رحمة السماء تلك جاءت في موعدها، لا طعام هنا ولا شراب فلا إفطار ينتظرنا ولا سحور".

أجواء قاتمة مشحونة بدماء الشهداء، وآلام  الجرحي وصراخ الأمهات والأطفال ، لكن شعب الجبارين يحب الحياة ما استطاع إليها سبيلا، فلم ينجح في لجم إرادة الحياة لديهم، حيث تكافح عائلات نازحة في رفح جنوب غزة، من أجل محو صور الموت والدمار.

ومابين تحري الهلال للمسلمين في كل أنحاء العالم، يقف الغزي هنا ليتحرى الأخبار حول وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، واستقبال الشهر الكريم،لعل  فوانيس رمضان تمحو ظلام الحرب بشيء من حياة، تجلب للأطفال الفرح تحول حزنهم وبؤس ملامحهم الشاحبة ورسم صورة أخرى للأمل والحياة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق