اليوم الثلاثاء 04 مارس 2025م
عاجل
  • مدرعات لجيش الاحتلال من نوع "إيتان" تقتحم مدينة جنين
  • بوارج الاحتلال الحربية تطلق نيرانها في عرض بحر مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
  • قوات الاحتلال تحتجز عددًا من الشبان وتنكل بهم خلال اقتحامها حارة الجعبري في مدينة الخليل
  • مراسلنا: حرق علم الاحتلال الإسرائيلي بعدما رفعه مجهولون على دوار العنقود في مدينة السويداء السورية
مدرعات لجيش الاحتلال من نوع "إيتان" تقتحم مدينة جنينالكوفية حماس: حكومة نتنياهو تسعى إلى عودة العدوان على قطاع غزةالكوفية الغرفة التجارية: معدلات البطالة تعدت ثمانين في المائَةِ في القطاعِالكوفية بلدية دير البلح تعلن توقف محطتين لتحلية المياه بسبب فصل التيار الكهربائيالكوفية أشغال رفح: هناك 4 آلاف وحدة سكنية غير صالحة للسكن في المدينةالكوفية مغادرة الدفعة الـ31 من مرضى ومصابي غزة عبر معبر رفحالكوفية بوارج الاحتلال الحربية تطلق نيرانها في عرض بحر مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية أجاك الخير الحلقة (3) - برعاية عملية الفارس الشهم 3 الإماراتيةالكوفية المقترح الأمريكي انقلاب سياسي على الاتفاق بكل مراحله الثلاث تعرف على بنوده؟الكوفية خطة الجحيم.. هل ستكون بداية النهاية لحكم نتنياهو؟الكوفية قوات الاحتلال تحتجز عددًا من الشبان وتنكل بهم خلال اقتحامها حارة الجعبري في مدينة الخليلالكوفية مراسلنا: حرق علم الاحتلال الإسرائيلي بعدما رفعه مجهولون على دوار العنقود في مدينة السويداء السوريةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية ما مصير وقف إطلاق النار في غزة وهل ستنجح القاهرة والدوحة في الضغط على إسرائيل؟الكوفية قصة الأسير المحرر الزعانين.. من داخل السـجون إلى الحرية بعد سنوات من القـهر.. تفاصيل خـطيرةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي المخفية في مدينة نابلسالكوفية جلسة عاصفة في الكابينت.. الاحتلال يتخذ قرارات خطيرة تثير ردود فعل غاضبةالكوفية مخطط إسرائيلي غير إنساني للضغط على المقاومة الفلسطينية.. فما هو؟الكوفية نتنياهو يهدد بفتح أبواب الجحيم في غزة.. ما مصير الهدنة؟الكوفية

مؤسسات الأسرى: الشهيد المسن قديح تعرض لتعذيب شديد في معتقل مجهول

18:18 - 02 مارس - 2024
الكوفية:

رام الله: قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، إنّه واستنادا للمتابعة التي جرت منذ أول أمس حول قضية استشهاد مسن من غزة في أحد معسكرات الاحتلال الإسرائيلي، وهو الشهيد أحمد رزق قديح، 78 عاما، تعرض لعمليات تعذيب بعد اعتقاله في معسكر دون معرفه اسمه بشكل دقيق.

وأضافت الهيئة والنادي في بيانهما، مساء اليوم السبت، أن الشهيد قديح كان قد اعتقل خلال عملية الاجتياح البري التي نفذها الاحتلال لخان يونس في السابع من شباط، إلى جانب أفراد من عائلته.

ووفقا لشهادة أحد المعتقلين، أفرج عنه مؤخرًا، وكان برفقته، "فإن المسن قديح كان في معسكر يبعد عن حاجز (كرم أبو سالم) نحو ساعتين، حيث نقل للتّحقيق، وتعرض للتّعذيب الشّديد، تركزت على أطرافه، وقد ظهرت آثار التّعذيب الشديد عليه بعد إعادته إلى مكان احتجاز المعتقلين".

وذكر الشاهد لعائلة الشّهيد قديح، تفاصيل قاسية قبل استشهاده، وكان آخر طلب له من المعتقلين، بأنه يريد الاغتسال والطعام، وبعد دقائق اُستشهد أمامهم، وجرى نقله لاحقا إلى جهة مجهولة.

وأكّدت عائلة الشّهيد قديح التي تم التواصل معها، أنّ الشّهيد المسن لم يكن يعاني قبل اعتقاله من أية أمراض مزمنة، وهو أب لـ11 ابنا، أحدهم استشهد عام 2008.

وفي هذا الإطار أكدت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أنّ الاحتلال وكما يتعامل مع كافة معتقلي غزة والشّهداء منهم، لم يُعلن عن استشهاده وذلك في إطار جريمة الإخفاء القسري، والتي يواصل ممارستها بحقّ معتقلي غزة منذ بداية العدوان والإبادة الجماعية المستمرة بحقّ أبناء شعبنا في غزة.

ومع ارتقاء المعتقل المسن قديح، فإن عدد الشّهداء الذين ارتقوا داخل سجون ومعسكرات الاحتلال بعد السّابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي يرتفع إلى (12) شهيدا، بينهم أربعة من غزة من بينهم الشهيد قديح، علما أنّ أحدهم ما يزال مجهول الهوية حتّى اليوم، يضاف لهم الشّهيد الجريح والمعتقل محمد أبو سنينة من القدس الذي استشهد في مستشفى (هداسا) متأثرا بإصابته.

وأوضح البيان أن الاحتلال كان قد اعترف بإعدام أحد المعتقلين ولم يُعلن عن هويته، ولم يصل لنا كجهات مختصة أي معلومات بشأنه، إضافة إلى ما تم الكشف عنه من إعلام الاحتلال باستشهاد مجموعة من المعتقلين في معتقل (سديه تيمان) في بئر السبع دون الكشف عن هويتهم وظروف استشهادهم، عدا عن عمليات الإعدام الميداني التي جرت بحقّ مواطنين جرى اعتقالهم واحتجازهم ميدانيا، وجراء التعقيدات في عمليات التوثيق في غزة، فإنه لا توجد معلومات دقيقة حول أعدادهم.

وتابعت الهيئة والنادي في بيانهما، إنّ تصاعد أعداد الشّهداء الأسرى في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، جراء عمليات التّعذيب والإجراءات الانتقامية الممنهجة والجرائم الطبية، تشكّل قرارًا واضحًا بقتل الأسرى والمعتقلين في إطار الإبادة الجماعية المستمرة في غزة والعدوان الشامل، هذا إلى جانب جريمة الإخفاء القسري التي تشكّل اليوم أبرز الجرائم الممنهجة والخطيرة التي يُصر الاحتلال على تنفيذها بحقّ معتقلي غزة.

يُذكر أنّ المؤسسات الحقوقية المختصة وجهت نداءات متكررة للمؤسسات الدولية بكافة مستوياتها، لوقف جريمة الإخفاء القسري الممنهجة، والتي يهدف الاحتلال من خلالها تنفيذ المزيد من الجرائم بحقّ معتقلي غزة دون أي رقابة وبالخفاء، هذا إلى جانب تطويع القانون لممارستها، بالمصادقة على لوائح خاصة بمعتقلي غزة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق