اليوم الاربعاء 15 يناير 2025م
عاجل
  • السيسي: أرحب بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد جهود مضنية بوساطة مصرية قطرية أمريكية
  • الخارجية القطرية: الطرفان اتفقا على بدء سريان وقف إطلاق النار الساعة 12:15 ظهر الأحد
  • بايدن: ستبدأ عملية كبيرة لإعادة إعمار غزة
  • بايدن: الاتفاق سيوقف القتال في غزة ويزيد من المساعدات الإنسانية
السيسي: أرحب بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد جهود مضنية بوساطة مصرية قطرية أمريكيةالكوفية الخارجية القطرية: الطرفان اتفقا على بدء سريان وقف إطلاق النار الساعة 12:15 ظهر الأحدالكوفية بايدن: ستبدأ عملية كبيرة لإعادة إعمار غزةالكوفية بايدن: الاتفاق سيوقف القتال في غزة ويزيد من المساعدات الإنسانيةالكوفية الرئيس السيسي: أرحب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد جهود مضنيةالكوفية حماس: اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة هو نتيجة للصمود الأسطوري لشعب فلسطينالكوفية مصادر مطلعة: حماس والفصائل أصرت على أن يتضمن الاتفاق مع إسرائيل نصا واضحا على وقف إطلاق النارالكوفية أجواء فرح في مدن بقطاع غزة مع تواتر الأنباء عن قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادلالكوفية حماس تطالب بضمانات لوضع جدول زمني محدد لإعادة إعمار ما دمرته الحرب في قطاع غزةالكوفية مصادر للكوفية: الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد قليلالكوفية رسمياً.. تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزةالكوفية الإعلام العبري: صفقة التبادل ستحظى بأغلبية في الوزاري المصغرالكوفية حماس: وفدنا برئاسة خليل الحية سلم الوسطاء قطر ومصر موافقة الحركة على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىالكوفية حماس سلمت ردها بالموافقة رسمياً.. الأنظار تتجه إلى الدوحة لإعلان وقف إطلاق النار في غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 467 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الإعلام العبري: نتنياهو أُبلغ بـ«إنجاز» صفقة تبادل الأسرىالكوفية استشهاد الناشط أحمد أبو الروس بقصف مركبته بالنصيرات وسط قطاع غزةالكوفية حكومة الاحتلال: 3436 أسيرا من غزة في السجون الإسرائيليةالكوفية نتنياهو سيعقد اجتماعا تشاوريا بعد قليل بخصوص صفقة تبادل الأسرىالكوفية مؤتمر صحفي لرئيس مجلس الوزراء القطري مساء اليوم للإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزةالكوفية

خاص بالفيديو|| كريم يونس: إضراب نفحة بقيادة أبو علي شاهين وضع قضية الأسرى على الخارطة

16:16 - 08 يناير - 2023
الكوفية:

الداخل المحتل: قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الأسير المحرر كريم يونس، إن إضراب سجن نفحة الذي قاده شيخ المناضلين أبو علي شاهين عام 1980، وضع قضية الأسرى على الخارطة.

وعرج يونس خلال لفاء تلفزيوني، على الأوضاع داخل سجون الاحتلال بعد اعتقاله مطلع ثمانينيات القرن الماضي، مؤكدا أن زنازين الأسرى لم تكن تحتوي على أسرة لكي يناموا عليها".

وأضاف، "كان يتم إجبار الأسرى على الدخول إلى زنزانات مغلقة من الأسمنت، ولا تحتوى على شبابيك، وكانت تشبه علب السردين".

وأوضح يونس، أن إضراب سجن نفحة بقيادة شيخ المناضلين أبو علي شاهين غير من الأوضاع داخل السجون، مردفا، "من بعده انكشفت قضية الأسرى على المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام المحلية والعالمية، وشعر العالم أن هناك أسرى فلسطينيين".

وأشار إلى أن الأسرى بعد الإضراب اكنشفوا أن بيدهم سلاح لا من أجل الدفاع عن أنفسهم فقط، إنما من أجل تحقيق الإنجاز تلو الإنجاز".

وبين يونس، أن كل "الإنجازات التي حققت فيما بعد جاءت بالدم والدموع والمعاناة والجوع، وأحيانا كان يسقط شهداء".

يذكر أن إضراب نفحة استمر لمدة (32) يوماً، ومن المعلوم أن سجن نفحة الصحراوي تم افتتاحه في 1 مايو 1980، وكان يتسع لحوالي مائة أسير، وقد هدفت سلطات الاحتلال من تشغيله عزل الكادر التنظيمي عن الحركة الأسيرة، التي تمكنت من بناء نفسها والنهوض بواقع الأسرى خصوصاً في سجني عسقلان وبئر السبع المركزي.

وقد تم تجميع الأسرى البارزين في سجن نفحة في ظروف قاسية للغاية، من حيث الطعام الفاسد والمليء بالأتربة. وتم الزج بأعداد كبيرة من الأسرى في كل غرفة، وقد كانت غرف المعتقل تفتقد إلى الهواء، حيث الأبواب محكمة الإغلاق وفتحات التهوية صغيرة. وقامت سلطات السجون كذلك بحرمان الأسرى من أدوات القرطاسية، وسمحت لهم بساعة واحدة فقط في اليوم من أجل الفورة في ساحة السجن إضافة إلى المعاملة السيئة.

لهذه الأسباب عزم الأسرى في معتقل نفحة الصحراوي على الإضراب عن الطعام بعد التنسيق مع معتقلي سجني عسقلان وبئر السبع، حيث بدأ الإضراب في 14 تموز (يوليو) 1980، وقد تمت مهاجمة المضربين بقسوة وعنف من قبل سلطات السجن، لكن الأسرى استمروا في الإضراب فاستعملت إدارة السجن أسلوب الإطعام القسري وخراطيم بلاستيكية تدفع إلى معدة الأسير من خلال فتحة الأنف.

إثر ذلك تم نقل دفعة من الأسرى ممن ساءت حالتهم الصحية إلى سجن نيتسان في الرملة، وتعرضت هذه الدفعة للتنكيل الشديد حيث قضى الأسير راسم حلاوة يوم 21 يوليو، والأسير علي الجعفري وكاد يلحق به الأسير إسحق مراغة لولا وجود المحامية ليئا تسيمل في مستشفى السجن، ولاحقا توفي الأسير إسحق ، بعد سنتين من ذلك متأثرًا بما أصابه. وقد قضى أيضًا خلال هذا الإضراب الأسير أنيس دولة.

بعد وفاة هؤلاء الأسرى التحقت السجون الأخرى بالإضراب الذي تواصل لمدة 33 يوماً، ورافق هذا الإضراب حملة عنيفة من قبل إدارة مصلحة السجون بإشراف وزير الداخلية السلطات الاحتلالي آنذاك يوسف بورغ، وتم نقل قسم من المضربين من سجن نفحة إلى سجن الرملة، ويعتبر هذا الإضراب الأشرس والأكثر عنفاً.

ومع تواصل الإضراب تم تشكيل لجنة "كيت" من قبل سلطات الاحتلال والتي بحثت في ظروف اعتقالهم، خاصة في معتقل نفحة، فأوصت بإدخال الأسرّة وتوسيع مساحات الغرف والساحات ورفع الصاج عن السقف العلوي من الباب، بحيث يستبدل بالشبك، وسارت الأمور في تحسن مستمر حيث تم تقليص العدد في الغرف وإدخال ألبومات الصور ومواد القرطاسية على زيارة الأهل، وتم تركيب الأسرّة في كل السجون بالتدريج.

وقد حظي هذا الإضراب بتغطية إعلامية واسعة خاصة بعد وفاة الأسرى، كما حظي بحركة تضامنية وإسناد شعبي واسع من قبل ذوي الأسرى ومناصريهم، وقد أحدث هذا الإضراب نقلة نوعية في شروط حياة الأسرى في سجون الاحتلال وإن لم تكن كافية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق