اليوم الخميس 09 يناير 2025م
عاجل
  • مراسلنا: استهداف دراجة نارية بالقرب من مسجد أم حبيبة بطريق رفح الغربية جنوب قطاع غزة
"الجحيم" يعطل ترشيحات الأوسكار.. "نيران" على أبواب هوليودالكوفية مراسلنا: استهداف دراجة نارية بالقرب من مسجد أم حبيبة بطريق رفح الغربية جنوب قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية ‫ الإمارات العربية المتحدة وفارسها الشهم 3 غيث وأمل على أجنحة العطاء لغزةالكوفية الصحة: 70 شهيدا في 3 مجازر جديدة بقطاع غزةالكوفية البرلمان اللبناني لعقد جلسة ثانية لانتخاب رئيس الجمهوريةالكوفية من "هآرتس" العبرية إلى كيربي الأمريكاني: اكذب ولكن قليلا!الكوفية «ربيع ساخن» على الشرق الأوسط والعالمالكوفية خرائط وخرائط ولا شيء سوى الخرائطالكوفية الاحتلال ينسحب من طولكرم مخلفا دمارا واسعا في البنية التحتيةالكوفية البابا فرنسيس: الوضع في غزة «خطير ومخز»الكوفية تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية حماس: لسنا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق مع (إسرائيل) في حال تجاوب نتنياهوالكوفية بن غفير يطالب بهدم منازل مأهولة في أراضي 48 المحتلة لإظهار الردعالكوفية رئيس بولندا طلب من حكومته حماية نتنياهو من الاعتقالالكوفية جيش الاحتلال بحاجة إلى 12 ألف جندي واتهامات لكاتس بالتواطؤ مع الحريديمالكوفية الاحتلال يقيد ظهور جنوده الإعلامي لحمايتهم من الملاحقة القضائية الدوليةالكوفية قوات الاحتلال تفجر منزل الأسير محمود سليط أبو هنود أحد منفذي عملية بيت ليد وبلعا المزدوجةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيتونيا غرب رام اللهالكوفية جيش الاحتلال يفجر جسما في خلة الدربة ببلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية

إسرائيل تستعد لعدوان عسكري جديد

12:12 - 16 مارس - 2022
د. ناصر اللحام
الكوفية:

كانت إسرائيل دائما ولا تزال، تعتمد الخيار العسكري عقيدة ثابتة لديها،  وفي هذا الإطار تستعد إسرائيل لفتح جولة جديدة من جولات العدوان المستمرة .

في نصف القرن الماضي كانت إسرائيل تشن حربًا كل عشر سنوات مرة، ثم صارت تختلق معركة كل سنة، وربما لاحقًا تصبح معركة كل عدة أشهر، لأنها لم تحقق أي انتصار عسكري على أية جبهة .

في المعارك الأخيرة فقدت إسرائيل بنوك أهدافها وفشلت في تحقيق أي هدف خططت له، فشلت في اغتيال قادة المقاومة، وفشلت في تدمير الأنفاق، وفشلت في تدمير منصات الصواريخ في غزة، وفشلت في قمع الانتفاضة المستمرة في القدس وفي الضفة، وفشلت في السيطرة العنصرية على الفلسطينيين داخل الخط الأخضر .

المقاومة بأذرعها والسلطة بوزاراتها ورغم 100 عام من القتال لم تصل بعد إلى مستوى امتلاك بنك اهداف في أي معارك، لديها فقر كبير في الاستراتيجية فهي لا تملك بنك أهداف محدد. ولم تصل بعد الى مستوى ترسم فيه أهدافها التي تردع العدوان، وإطلاق الصواريخ والقتال البطولي لا يكفي لردع الاحتلال عن ظلمه .

في المعارك الأخيرة تعمّدت إسرائيل تدمير الأبراج السكنية، وتدمير البنية التحتية ّ فهل تملك المقاومة أهدافا مؤثرة تمنع الاحتلال عن ذلك .

إيران تملك بنك اهداف، وحزب الله يملك بنك أهداف، وقد حققوا قوة ردع تمنع الاحتلال من العدوان عليهم ببساطة ووصلوا الى مرحلة حماية الذات .

بعد تجربة المعارك في أوكرانيا لا جدوى من المراهنة على الضمير الأوروبي، ولا رهان على الاخلاق الأمريكية، ولا فائدة من القانون الدولي .

الاعتماد على الذات أولًا.. ومن ثم على المجتمع الدولي.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق