اليوم الخميس 09 يناير 2025م
وزارة المالية: صرف رواتب نوفمبر بعد تحويل أموال المقاصةالكوفية "الجحيم" يعطل ترشيحات الأوسكار.. "نيران" على أبواب هوليودالكوفية مراسلنا: استهداف دراجة نارية بالقرب من مسجد أم حبيبة بطريق رفح الغربية جنوب قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية ‫ الإمارات العربية المتحدة وفارسها الشهم 3 غيث وأمل على أجنحة العطاء لغزةالكوفية الصحة: 70 شهيدا في 3 مجازر جديدة بقطاع غزةالكوفية البرلمان اللبناني لعقد جلسة ثانية لانتخاب رئيس الجمهوريةالكوفية من "هآرتس" العبرية إلى كيربي الأمريكاني: اكذب ولكن قليلا!الكوفية «ربيع ساخن» على الشرق الأوسط والعالمالكوفية خرائط وخرائط ولا شيء سوى الخرائطالكوفية الاحتلال ينسحب من طولكرم مخلفا دمارا واسعا في البنية التحتيةالكوفية البابا فرنسيس: الوضع في غزة «خطير ومخز»الكوفية تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية حماس: لسنا بعيدين عن التوصل إلى اتفاق مع (إسرائيل) في حال تجاوب نتنياهوالكوفية بن غفير يطالب بهدم منازل مأهولة في أراضي 48 المحتلة لإظهار الردعالكوفية رئيس بولندا طلب من حكومته حماية نتنياهو من الاعتقالالكوفية جيش الاحتلال بحاجة إلى 12 ألف جندي واتهامات لكاتس بالتواطؤ مع الحريديمالكوفية الاحتلال يقيد ظهور جنوده الإعلامي لحمايتهم من الملاحقة القضائية الدوليةالكوفية قوات الاحتلال تفجر منزل الأسير محمود سليط أبو هنود أحد منفذي عملية بيت ليد وبلعا المزدوجةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيتونيا غرب رام اللهالكوفية

جرائم الهدم الإسرائيلية

14:14 - 15 مارس - 2022
حمادة فراعنة
الكوفية:

أوضحت أرقام وزارة أمن المستعمرة، أن سلطات الاحتلال قامت بهدم 2241 مبنى، عام 2019 بالهدم المباشر بواسطة الجرافات، أو بإجبار أصحابها على هدم منازلهم، تحت ضغط وكلفة الجرافات الباهظة، إذا قامت السلطات هي بعملية الهدم.

أما في عام 2020 فقد زاد الهدم وشمل 2533 منزلاً، هدمت جرافات سلطة الاحتلال 147 مبنى والباقي 2386 منزلاً تم هدمها بيد أصحابها بقرارات تعسفية حتى لا يتكلفوا بمزيد من الخسائر.

في عام 2021 ارتفع عدد البيوت التي تعرضت لقرارات الهدم إلى 3004 منازل، منهم 413 منزلاً رفض أصحابها هدمها فقامت جرافات الاحتلال بهدمها.

سياسة الهدم الإسرائيلية، تهدف إلى زعزعة حياة الأسر والعائلات الفلسطينية، وافقارهم، وجعلهم عُرضة لكل أنواع الحرمان وعدم الاستقرار، ولنا أن نتصور كيف يتم هدم بيوت الفلسطينيين، وكيف تتحول حياتهم إلى الخلاء بلا سقف، وبلا أثاث، وبلا أدوات، وبلا متطلبات المعيشة الضرورية؟؟.

سياسة منهجية مدمرة لحياة الفلسطينيين تشمل مناطق 48 ومناطق 67، تحت حجج البناء غير المرخص، والسلوك الأوقح أن السلطات تمنع إعطاء التراخيص للأهالي متعمدين في جعل مساحة البناء ومناطقها مرهونة ببرامج توسيع المستوطنات ومخططاتها.

المشكلة أن هذه السياسة التدميرية لحياة الفلسطينيين وتضييق فرص الاستقرار المعيشي لهم، وتحويلهم إلى الحياة البدائية بلا غطاءات سكنية، وفقدان المتطلبات الضرورية، لا تجد لها تصدي جدي من قبل البلدان المتنفذة أوروبياً وأميركياً، وإذا حصل، يتم ذلك بمفردات إنشائية، وكلام معسول لا يحمي الفلسطينيين معاول وجرافات وأدوات الهدم والخراب والتعسف الذي يواجهونه.

ومع ذلك حينما نسمع الأمهات والنساء وليس من الرجال فقط، أن هذه أرضنا، لن نرحل عنها، وهذا وطننا لا مكان لنا غيره، وهذه حياتنا التي نتمسك بها رغم المرارة والقسوة وقوة التدمير والخراب الذي يتصدون له بصدورهم العارية، تشعر بالمرارة والإحباط أنك مكبل لا تملك إلا القليل لتقديمه لهم، هذا إذا تمكنت من تقديمه لمساعدتهم، ودعمهم.

الاجتياح الروسي عرّى أوروبا وأميركا، وباتوا مكشوفين لحد الفضيحة، من حجم نشر أخبار الدمار الذي صاب أوكرانيا، سواء بالكذب أو بعض المصداقية، بينما الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني من أدوات المستعمرة وسياساتها أضعاف نتائج الحرب والاجتياح الروسي لأوكرانيا.

هناك العالم مستنفر لمصلحة أوكرانيا وضد روسيا، وعندنا ولدينا يتم الهدم والتدمير بهدوء بلا ضجيج حتى الجرافات لها كواتم صوت حتى تؤدي مهامها القذرة بلا صوت.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق