- وصول شهيد وإصابات لمستشفى المعمداني جراء قصف الاحتلال تجمعًا للمواطنين شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة
الكوفية: تجربة تيار الإصلاح الديمقراطية وبث عملية انتخاب أطر التيار على الهواء مباشرة، يرى محللون أنها أعادت التوهج لحركة فتح دون أن تنتقص منها، ووضعت حجر الأساس للعودة إلى العمل الديمقراطي، مشددين على أهمية البناء على ما يطرحه البرنامج السياسي للتيار لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس وطنية وديمقراطية.
في عرس ديمقراطي لم تشهده الساحة الفلسطينية من قبل، أعلن القائد محمد دحلان خلال المؤتمر التنظيمي لانتخاب قيادة ومجلس ساحة غزة، عن البرنامج السياسي لتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح المستند إلى الوحدة الوطنية والشراكة السياسية.
تيار الإصلاح، تبنى البرنامج السياسي الصادر عن المجلس الوطني الفلسطيني «دورة الاستقلال الوطني» كبرنامج واقعي، ووثيقة الأسرى للوفاق الوطني، كبرنامج عملي لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني.
3 مرتكزات أساسية يستند عليها البرنامج السياسي للتيار، متمثلة في وحدة حركة فتح وإنجاز الوحدة الوطنية، وتحقيق الشراكة السياسية بين كافة القوى والفصائل، فالتيار يعتبر وحدة حركة فتح وعودتها لطليعة النضال الوطني ضرورة حيوية ومهمة جوهرية أولى يجب الإسراع في إنجازها.
وفي الجانب السياسي، أكد تيار الإصلاح على أهمية الشراكة السياسية مع الكل الوطني، من خلال نظام برلماني حقيقي وفعال وعبر انتخابات نزيهة وشفافة، حيث يختار الشعب الفلسطيني بكامل إرادته من يمثله.
وكما يعلم الجميع، كان تيار الإصلاح أول من ساهم في تحريك مياه الانقسام الراكدة، حيث ثابر طوال سنوات لتأسيس شراكة وطنية مع كل القوى الفلسطينية، ووضع لبنة صلبة لاستعادة الوحدة الوطنية.