اليوم الخميس 06 مارس 2025م
عاجل
  • وصول شهيد وإصابات لمستشفى المعمداني جراء قصف الاحتلال تجمعًا للمواطنين شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة
وصول شهيد وإصابات لمستشفى المعمداني جراء قصف الاحتلال تجمعًا للمواطنين شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية دلياني: الجامعات الإسرائيلية مصانع لإنتاج الأيديولوجيا والأدوات التي تغذي آلة الإبادة الجماعية والتطهير العرقيالكوفية الاحتلال يعتقل 30 مواطنا من الضفة بينهم أطفالالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال في رنتيس شمال غرب رام اللهالكوفية الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة مواطن إثر اعتداء قوات الاحتلال عليه في بلدة سلوان جنوب مدينة القدسالكوفية استطلاع اسرائيلي: غالبية تؤيد استقالة نتانياهوالكوفية 46 يوما للصفقة.. "إسرائيل" تغلق المعابر وتمنع دخول المساعدات لليوم الخامسالكوفية إصابة شاب إثر اعتداء قوات الاحتلال عليه في سلوانالكوفية خاص// الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ونور شمس.. دمارٌ واسع ونزوح قسريالكوفية استشهاد المعتقل علي البطش من جباليا في سجن "النقب"الكوفية خاص// المرأة الفلسطينية في مواجهة حرب الإبادة.. تحديات يومية وصمود لا ينكسرالكوفية مراسلنا: إطلاق نار من الآليات الإسرائيلية شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية الاحتلال يهدم منشآت في الأغوار الشماليةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل أربعة شبان من طولكرمالكوفية قطر تستنكر اتهام "الشاباك" لها بدعم هجوم 7 أكتوبرالكوفية عناوين الصحف الفلسطينية تكشف المستجدات.. إليك الأهم!الكوفية ترامب يهدد "حماس" مرة أخرى بـ "الجحيم" إذا لم تطلق سراح الأسرىالكوفية الطقس: حالة من عدم الاستقرار الجوي وأمطار متفرقة اليوم وغداًالكوفية ويتكوف يحث اسرائيل الالتزام بالهدنة حتى وصوله للمنطقةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم بلدة سردا شمال رام اللهالكوفية

شاهد على التراث الفلسطيني..

بالفيديو والصور|| الأسطل.. فنان تشكيلي يحول منزله إلى متحف للوحات في خانيونس

13:13 - 12 ديسمبر - 2021
الكوفية:

غزة –عمرو طبش: توج الفنان الفلسطيني محمد الأسطل، رحلته مع الفن التشكيلي، بتحويل منزله الكائن في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، إلى معرض فني يضم أكثر من 150 لوحة، تعكس التراث الفلسطيني خاصةً والتراث العربي عامةً، وذلك من أجل تعريف الأجيال القادمة بالهوية والموروث الفلسطيني، وتذكيرهم بتاريخ الآباء والأجداد.

يسرد الفنان محمد الأسطل تفاصيل قصته لـ"الكوفية" قالئًا، إنه يمتلك موهبة الرسم منذ نعومة أظفاره، عندما اكتشفه والده وهو يرسم على الرمال، وفي المدرسة كان يحقق المراكز الأولى في المسابقات الفنية، ومن ثم التحق بكلية الفنون الجميلة في القاهرة ليطور من موهبته التي امتهنها لتكون مصدر رزق له.

وتابع، أنه في الستينيات عاد إلى مدينة خانيونس، وفتح استوديو الفنون للرسم والتصوير لمدة 7 سنوات، ثم انتقل إلى دولة الكويت التي استقر فيها لمدة 24 عاماً، ومارس مهنته في مجال الرسم بشكل كبير، حتى تمكن من رسم مئات اللوحات الفنية والجداريات التي تعبر عن التراث العربي عامة، والتراث الفلسطيني خاصةً.

وأوضح الأسطل صاحب الـ84 عامًا، أنه انتقل إلى أمريكا التي اعتبرها محطته الأخيرة في الاستقرار، حيث رسم هناك العشرات من الجداريات، وأنه كان يستثمر وقته في رسم المئات من اللوحات الفنية التي تعبر عن التراث الفلسطيني، والذي بقي محافظاً عليها حتى تمكن من زيارة مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ليفتح معرضاً خاصاً في منزله.

وأكد، أن كل مشهد أو منظر شاهده منذ الطفولة واندثر، قام بتوثيقه ورسمه من خلال ريشته البسيطة على لوحات فنية احتفظ بها لأكثر من سبعين عاماً، حتى يكون تاريخا موثقا للأجيال القادمة يستذكرون ما كان يعيشه آباؤهم وأجدادهم.

ونوه الأسطل، إلى أنه لا يرغب في بيع أي لوحة فنية، على الرغم من كثرة الطلب على لوحاته، ولكنه مستمر في الحفاظ عليها لتكون شاهدا على التراث الفلسطيني.
وقال، إنه قام برسم جميع المراحل الانتقالية التي عاشها من بداية استخدام الآباء والأجداد الأدوات البدائية في ممارسة حياتهم، حتى يومنا هذا، مبيناً أنه رسم الشهيد ياسر عرفات عندما دخل غزة، رسم منطقة المواصي  وحياة البادية، والبحر، الجبال، فرن الطينة، والكثير من المناطق.

وأكد، أن عمله الفني لم يقتصر على التراث الفلسطيني فقط، بل ركز على التراث العربي بشكل عام، حيث أنه رسم التراث الكويتي واليمني واللبناني والمصري.
وبين الأسطل أنه بعد أكثر من 70 عاماً في عمل بمجال الرسم، تمكن من تحقيق جميع أهدافها من خلال فتحه لمعرض دائم في منزله بمدينة خانيونس، يضم جميع لوحاته الفنية التي رسمها طيلة مسيرة الفنية.

وأوضح، أن الكثير من المواطنين وطلبة المدارس والجامعات، يزورون ذلك المعرض، للتعرف عن التراث الفلسطيني القديم، وتاريخ حياة الآباء والأجداد.
 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق