- قوات الاحتلال تقتحم بلدة خاراس غرب الخليل
- قوات الاحتلال تعتقل الأسير المحرر محمد النجار من مخيم الفوار جنوب الخليل
القاهرة: قال الكاتب والمحلل السياسي ناصر الصوير، اليوم الأربعاء، إن الشعب الفلسطيني لا يُعول كثيراً على منظمة التحرير وهيئاتها القيادية.
وأوضح الصوير في مقابلة مع برنامج "حوار الليلة" والذي يبث عبر قناة "الكوفية" الفضائية، أن قرارات منظمة التحرير وهيئاتها لم تعد سوى "حبر على ورق."
وأضاف، "جميع الفصائل المنضوية تحت مظلة منظمة التحرير أصبحت بلا وزن حيث تم افقادها مضمونها."
وأشار الصوير إلى أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لم تتخذ أي قرار إزاء الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس.
وبين أن حل جميع المشكلات الوطنية تتمثل بإنهاء الانقسام الداخلي وتحقيق الوحدة الوطنية، متسائلاً، "ماذا يعني عقد اجتماعات لهيئات منظمة التحرير ونحن منقسمين وطنيا؟"
ولفت الصوير إلى أن السلطة في الضفة الغربية وحماس في قطاع غزة يبيعون "الوهم" للشعب الفلسطيني، متسائلاً، "هل أصبحت قضيتنا الوطنية هي المال؟"
كما أكد على أن "لا قوة لتنظيم أو مسؤول دون الشعب الفلسطيني الذي يجهض أي مؤامرة."
ورأى الصوير أن قيام السلطة الفلسطينية أعفى إسرائيل من التزاماتها كقوة احتلال.
كما قال، إن لم تقم حركتي فتح وحماس بإنهاء الانقسام ستنتهي القضية الفلسطينية بسياسة الأمر الواقع التي يفرضها الاحتلال على الأرض.
بدوره، أكد الكاتب والمحلل السياسي محسن أبو رمضان، على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الإنجاز الأعظم للشعب الفلسطيني والتي تعمدت بدماء شهداءه.
وبين أبو رمضان، أن الجبهة الشعبية لم تشارك في اجتماعات المنظمة منذ عام 2018 بعد اعتراضها على تفرد الرئيس محمود عباس في قراراتها.
واعتبر استخدام الرئيس محمود عباس للورقة المالية في الضغط على فصائل منظمة التحرير "سلوك غير مبرر".
ودعا أبو رمضان لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة التغول الاستيطاني وانتهاكات الاحتلال بحق أبناء شعبنا.
كما دعا منظمة التحرير للخروج من عباءة اتفاق أوسلو، والانتقال لمربع الدولة الفلسطينية ذات السيادة على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.
وشدد على ضرورة محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق أبناء شعبنا في المحاكم الدولية، مطالباً بإجراء الانتخابات العامة وإنجاز انتخابات الهيئات المحلية لتجديد الشرعيات.