تيار الإصلاح بـ"فتح" يدعو لوحدة الموقف الفلسطيني سياسيا وميدانيا

متابعات: نعى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم الأحد، الشهداء الأبرار الذين اغتالهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بلدتي بيت عنان بالقدس وبرقين في جنين.
وتوجه تيار الإصلاح في بيانٍ له، بالتحية إلى الأبطال الذين تصدوا للعدوان الهمجي على ضفتنا الأبية، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى الذين أصيبوا أثناء دفاعهم عن أرضنا وشعبنا.
وأكد على أن دولة الاحتلال بمواصلتها سياسة العدوان على شعبنا، من خلال الاقتحامات اليومية والاغتيالات والاعتقالات وهدم البيوت ومصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني، إنما تؤسس لعقودٍ قادمةٍ من الصراع الدامي، وأنها باستمرار تنكرها لحقوق شعبنا لن تهنأ يوماً بالأمن والاستقرار، وأن أجيال شعبنا المتعاقبة ستواصل النضال حتى دحر المحتل وكنسه عن أرض وطننا.
ودعا، قوى شعبنا إلى الوحدة سياسياً وميدانياً، والتصدي مجتمعين لسياسات الاحتلال وجيشه الهمجي، كما دعا السلطة الفلسطينية إلى التنفيذ الفوري لقرارات المجلسين الوطني والمركزي التي تدعو إلى وقف التعامل مع دولة الاحتلال وإنهاء التنسيق الأمني مع مخابراتها. 
وأشار البيان، إلى أنه في مثل هذا اليوم قبل ربع قرنٍ تصدت أجهزتنا الأمنية وقوات الأمن الوطني للمحتلين في (هبة النفق) ودافعت عن ثوابت شعبنا دون أن تلتفت لاتفاقياتٍ أو التزامات، فنداء الواجب يقتضي التحرك دون تردد، وهذا يعني ضرورة الذهاب الفوري إلى خيار المقاومة الشعبية التي تفضح المحتل وجرائمه وتعيد لشعبنا وحدته ولحمته التي مزقتها سنوات الانقسام البغيض.