متابعات: استهجن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، عماد محسن، اليوم الثلاثاء، الصمت الذي يكتنف حركة فتح باتجاه قضية الأسرى، متسائلاً متى يمكن أن نرى حركة فتح تغضب من أجل الأسرى؟
وشدد محسن في تصريح صحفي، على أن حركة فتح كانت على الدوام رائدة وفي طليعة النضال الفلسطيني.
وأشار إلى مواقف الشهيد ياسر عرفات، ومدى اهتمامه بقضية الأسرى، معتبراً أنها قضيته المركزية، ودائم المحافظة عليها وعلى رواتب ومخصصات واحتياجات الأسرى وعائلاتهم، باعتبارهم العنصر الأهم في مشروع التحرر الوطني وقدموا زهرات أعمارهم للقضية الفلسطينية.
وأضاف محسن، أن الشعب الفلسطيني فقد الثقة في القيادة السياسة الفلسطينية التي أصبحت عاجزة عن رده الفعل تجاه المساس بالثوابت، وغابت عن فصائلها المواقف التي كان يتجسد فيها عنصرا الشموخ والكبرياء.
وقال محسن إن "المشهد السياسي الفلسطيني يمر بأوقات عصيبة، وأن قلوب الشعب الفلسطيني معلقة بين الأمل والرجاء بأن تخفف هذه الشدة عن الاسرى الفلسطينيين وفي مقدمتهم الأسير زكريا الزبيدي ورفاقه، وأن يتعافى وينال حريته".
ونوه محسن إلى أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، يتعرضون لأبشع الانتهاكات والجرائم التي تقترفها سلطات الاحتلال بحقهم، أمام مرأى ومسمع العالم أجمع الذي لم يحرك ساكنا تجاه تلك الممارسات التي تتنافى والقوانين الدولية واتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بالأسرى.
وحمل محسن، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى، وفي مقدمتهم زكريا الزبيدي الذي تعرض للتعذيب والتنكيل، بعد اعادة اعتقاله الأحد الماضي.
وأكد، أن الشعب الفلسطيني دائماً متقدم على قيادته وفصائله في الاستجابة لكافة القضايا الوطنية الملحة وفي مقدمتها قضية الاسرى والتي يعد انهائها من ثوابت الشعب الفلسطيني.