غزة: أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية رمزي رباح، اليوم الأحد، أهمية القمة الثلاثية بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ملك الأردن، والرئيس محمود عباس.
وقال رباح، في مقابلة له مع برنامج "حوار الليلة" على شاشة "الكوفية"، إن السياسة الأمريكية تتجه لتثبيت التهدئة وتحسين نسبة الاستقرار في المنطقة.
وأوضح رباح، أن جميع تصريحات المسؤولين الأمريكيين ركزت على تخفيف الحصار على السلطة الفلسطينية.
وبين رباح أن الأفق السياسي مسدود، مؤكدا، " السلطة أخطأت عندما وافقت على إجراءات بناء الثقة".
وشدد على أن القمة الثلاثية في القاهرة وجهت رسالة قوية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ودعم نضاله ضد الاحتلال لتجسيد هذه الحقوق.
وأشار رباح إلى أن "الإدارة الامريكية لم تبدي أية خطوات ولو جزئية لإنصاف الفلسطينيين فالضم والاستيطان ما زال يتسع".
ورأى رباح أن الموقف الفلسطيني ضعيف بسبب الانقسام الداخلي، وعدم بناء المؤسسات الوطنية على أسس ديمقراطية.
وأبدى رباح، ارتياحه لقرارات القمة الثلاثية في القاهرة فيما يخص ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني.
وطالب بتقوية الوضع الداخلي الفلسطيني والاتفاق على برنامج وطني واقعي يستجيب لتطلعات الشعب الفلسطيني.
كما طالب رباح، الدول العربية بتوفير كافة أشكال الدعم والمساندة لمقاومة الشعب الفلسطيني وكفاحه ضد الاحتلال.
ودعا رباح للبناء على ما تحقق في هبة القدس وما حققته على المستوى الدولي والمحلي لما جسدته من وحدة الوطن والأرض.
بدوره، قال الكاتب والمحلل سياسي، طلال عوكل، إنه ليس هناك لدى رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، لفتح المسار السياسي على أساس حل الدولتين، مؤكدا أن المراهنة على تحقيق أهداف وطنية فلسطينية من خلال المفاوضات لم ولن يكون قابل للتحقيق.
وأوضح عوكل، أن الولايات المتحدة منذ دخول الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض، لم يصدر أي تصريح عن مسؤول يقول إنه يمكن تحقيق تقدم في المسار السياسي لحل الدولتين، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة ضعيفة ولا يمكن أن تتخذ قرارا.
وبين، أن المبادرة المصرية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقمة الثلاثية مهمة في محاصرة إسرائيل على المستوى الدولي، داعيا إلى استغلال الوضع الفلسطيني للقيام بحراك سياسي يؤسس لموقف عربي ودولي جماعي، بهدف فضح إسرائيل.
وأشار عوكل إلى أن حكومة بينيت تتعرض لتحريض واسع بسبب سياستها مع الفلسطينيين، لافتا إلى أن ذلك يضعف الطبقة السياسية في إسرائيل.