اليوم الاثنين 10 مارس 2025م
عاجل
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر: على إسرائيل ضمان تلبية الاحتياجات الأساسية لسكان غزة والسماح بمرور المساعدات
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر: تعليق المساعدات ووقف إمدادات الكهرباء لمحطة تحلية المياه بغزة يهدد بأزمة إنسانية
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر: نحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة فالمساعدات شحيحة مقارنة بالاحتياجات الهائلة
  • استشهاد شاب فلسطيني بعد أن صدمته آلية عسكرية إسرائيلية في جنين شمالي الضفة
الاحتلال يُجبر سكان حي الهدف في مدينة جنين على مغادرة منازلهمالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شابا من بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيتالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنًا ونجله عند المدخل الشمالي الرئيسي لمخيم طولكرمالكوفية لبنان: القوات الإسرائيلية أطلقت النار على جندي لبناني وخطفتهالكوفية اللجنة الدولية للصليب الأحمر: على إسرائيل ضمان تلبية الاحتياجات الأساسية لسكان غزة والسماح بمرور المساعداتالكوفية اللجنة الدولية للصليب الأحمر: تعليق المساعدات ووقف إمدادات الكهرباء لمحطة تحلية المياه بغزة يهدد بأزمة إنسانيةالكوفية اللجنة الدولية للصليب الأحمر: نحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة فالمساعدات شحيحة مقارنة بالاحتياجات الهائلةالكوفية استشهاد شاب فلسطيني بعد أن صدمته آلية عسكرية إسرائيلية في جنين شمالي الضفةالكوفية للمرة الثانية اليوم.. قوات الاحتلال تقتحم مدينة دورا جنوب الخليلالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم شعفاط في القدس المحتلة وتعتقل عددا من المواطنينالكوفية حرق المساجد في فلسطينالكوفية الضفة الغربية المحتلة في عين العاصفةالكوفية المفوض العام للأونروا: حقوق الفلسطينيين ستبقى قائمة بما في ذلك حق العودة حتى لو تم وقف عمل الوكالةالكوفية المفوض العام للأونروا: انهيار الوكالة سيخلق فراغا خطيرا في الأراضي الفلسطينية المحتلةالكوفية المفوض العام للأونروا: وقف دعم الأونروا سيعمق معاناة الفلسطينيينالكوفية لا تضيعوا البوصلة في فهم الصراع مع الصهيونيةالكوفية حماس في واشنطن؟ التكهنات تتصاعد حول زيارة تاريخيةالكوفية عاجل | نتنياهو يرسل وفدا إلى الدوحة لاستئناف مفوضات وقف إطلاق النارالكوفية عاجل | عشرات الإسرائيليين ينصبون خياما أمام وزارة الجيش للمطالبة بصفقة تبادلالكوفية #عاجل | نشطاء يخطون عبارة "غزة ليست للبيع" على ملعب "ترامب"الكوفية

بالفيديو والصور|| "المشلتت".. فطائر مصرية تغزو أسواق غزة

15:15 - 14 أغسطس - 2021
الكوفية:

خاص|| تنتشر رائحة الفطائر "المشلتت" المصرية في عموم مخيم الشاطئ للاجئين غرب غزة، حيث اعتاد الأهالي على الاستيقاظ يومياً على رائحته الذكية التي تعمّ كل أرجاء المخيم وأزقته.
الفطائر من صُنع أيدي اللاجئ أحمد علي "32 عاماً"، حيث يحرص أهالي المخيم على تناول وجبة الإفطار من فطائره الشهية، حيث تخصص فقط في بيع "المشلتت".
أساليب بيع حديثة اتبعها علي لبيع فطائره، فبعد الانتهاء من تحضير "المشلتت" يضعها في سلة الخيش المُعدة خصيصاً لها، ثم بعد ذلك يجهز نفسه ليخرج إلى الأزقة مُناديا "سخن يا مشلتت"، وهو الصوت الذي اعتاد الجميع أن يسمعه في كل صباح، حتى بات نغمة اعتاد عليها سكان الحي منذ ست سنوات.

منشفة بيضاء وقبعة على رأسه كانا هما ملاذ علي للتخفيف من درجات الحرارة العالية والشمس الحارقة التي تشتد وطأتها مع بدء قيامه بمهما بيع فطائره حتى أن ينهي مهمته بنجاح حيث يستغرق ذلك معه بضع ساعات.
علي يشرح تفاصيل مهنته بالقول، "أنهيت دراستي الجامعية، ولم أستسلم لواقع البطالة المفروض على قطاع غزة منذ 15عاما، فلجأت للبحث عن توفير مصدر دخلي لي من خلال بيع الفطائر".
وكشف علي عن بداية احترافه العمل، قائلاً إنها كانت بإعداد عدد محدود من الفطائر وبعد بيعها جميعها في وقت قصير قام بتوسيع العمل فيها من خلال عمل كميات كبيرة باتت تنفد جميعها بشكل يومي، موضحاً أنه شعر بالخجل في بداية عمله بيع الفطائر، لكنه بعد مرور الوقت أصبح الأمر طبيعياً لديه، وفي الوقت ذاته كوّن عدداً كبيراً من الزبائن الذين يحرصون على تناولها منه بشكل يومي.
علي، أوضح أنه تعلم صنع فطائر "المشلتت" من والدته التي تحمل الجنسية المصرية، وعرف أسرار ومذاق هذه الفطائر ليبدع بها داخل المخيم.
ويعد  "المشلتت" من أقدم أنواع الفطير، وتعود أصول الوصفة إلى المصريين القدماء، وكان قديماً يسمى بـ"الملتوت" وهي كلمة فرعونية تعني المطبق؛ لأنه يصنع من طبقات عديدة من العجين، ثمَّ أصبحت بعد ذلك "مشلتت"، ويقدّم  كنوع ضيافة، وفي الأعياد، والمناسبات والأفراح، فضلاً عن أهميته الاجتماعية الكبيرة.
وبالرغم من أن أساليب علي بسيطة في البيع، إلا أن فطائره اكتسبت شهرة عالية، لكونها مستجدة في مخيم الشاطئ، وهو الأمر الذي جعله مُميزاً.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق