اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلس
قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز على مدخل بلدة ديرستيا غرب سلفيتالكوفية مستوطنون يضرمون النار داخل عزبة في بلدة أبو فلاح شمال رام اللهالكوفية تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | زوجة أسير إسرائيلي في غزة توجه رسالة إلى المقاومةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تستهدف ساحل دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وسط نقص حاد في الإمداداتالكوفية الإعلام الحكومي: جيش الاحتلال أباد 1600 عائلة فلسطينية في غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل أكثر من 74 شاباً خلال اقتحامات بمدن الضفةالكوفية طبيبة سورية أمريكية عائدة من غزة: المرضى لا يجدون الماء والغذاء والدواءالكوفية الاحتلال يقر بمقتل وإصابة 27 جنديا خلال معارك في بيت حانون شمال غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حزما بالقدس المحتلةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز خلال اقتحام قرية دير الحطب شرق قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تستولي على مركبتين خلال اقتحامها بلدة نعلينالكوفية

رهان خاسر

12:12 - 13 أغسطس - 2021
حمادة فراعنة
الكوفية:

في عام 1979، كان يمكن للولايات المتحدة إسقاط طائرة الخميني القادمة من باريس إلى طهران، وكان يمكن لها أن تدفع بأطراف غير مسؤولة لتقترف هذا الفعل، مثلاً المستعمرة الإسرائيلية الحليف للشاه أنذاك، أو لفصائل متطرفة مختلفة، ولكن عكس ذلك راقبت قدرات الولايات المتحدة إقلاع طائرة قيادة الثورة الإسلامية حتى هبوطها بسلام على أرض طهران لتغيير المشهد الإيراني، بل مجمل الوضع في منطقة الخليج العربي، ومنطقة قلب أسيا، فهل كانت الولايات المتحدة من الغباء وضيق الأفق أنها لا تتوقع مثل هذه التطورات على المشهد السياسي؟؟ أم أنها أرادت ذلك؟؟ أم أنها سمحت وسهلت بهذا التطور؟؟ أو أنها تعاملت معه مرغمة؟؟.
وهكذا سقط شاه إيران، برضى وقبول أميركي وهو حليفها وإحدى أدواتها الفاعلة، وتولى الخميني قيادة الدولة الإسلامية الذي بقي مخلصاً لإقامة النظام الإسلامي، وترسيخه، والعمل على تصدير قيمه إلى المحيط المجاور لإيران، فهل كانت تقديرات الولايات المتحدة، غير ذلك؟؟ وهل كانت تتوقع من نظام الخميني غير ما فعل وغير ما هو متوقع؟؟.
وعملت واشنطن على ممارسة سياسة سمتها «الاحتواء المزدوج» للتعامل مع الحرب العراقية الإيرانية لمدة ثماني سنوات، متواطئة مع الطرفين حيث جرى تدميرهما وإضعافهما، على يد بعضهما البعض ومن كليهما.
بعد خطيئة الاجتياح العراقي للكويت بعد منتصف العام 1990، عملت واشنطن على تدمير ما تبقى من العراق، واحتلاله وتسليمه ضعيفاً لأدوات إيران وأتباعها عام 2003، وتحولت طهران لتكون صاحبة النفوذ الأكبر على أرض المجتمع العراقي ومساماته، بعد تمزيقه لقوميات وأثنيات ومذاهب متفرقة، وبذلك نضجت الفصائل الجهادية الإسلامية المتطرفة: داعش والقاعدة.
ما فعلته واشنطن مع العراق، فعلته ولازالت مع أفغانستان، كانت الممول الأول مع أطراف إقليمية لدعم الفصائل الجهادية ضد الاتحاد السوفيتي الذي ارتكب حماقة التورط في أفغانستان، وبعد هزيمته، تولت الولايات المتحدة الهيمنة على أفغانستان، فاصطدمت بالفصائل الإسلامية التي كانت تدعمها، وها هي تنسحب من أفغانستان
مهيئة الوضع الميداني لانقضاض طالبان على أفغانستان بشكل تدريجي، ووفق التقديرات الأمنية الأميركية، لن تصمد كابول في المواجهة لأكثر من ثلاثة أشهر أمام الاجتياحات المتتالية لطالبان
.
خبرات حلفاء واشنطن وحصيلة مواقفهم أنهم لا يركنون على استمرارية الدعم الأميركي فهو يتبدل ويتغير وفق المعطيات والتطورات، ولا تتردد واشنطن بالتضحية بحلفائها كما فعلت مع شاه إيران، وحسني مبارك، وزين العابدين بن علي، وعلي عبدالله صالح، إذا وجدت ما يستوجب ذلك، ولكنها فشلت في سوريا، لأنها وجدت من يقف ضدها ويُحبط مشروعها نحو دمشق.   
الدولة القوية تستند على ثلاثة عوامل هي:

  1. خيارات شعبها عبر تداول السلطة وفق نتائج صناديق الاقتراع.
  2. تماسك مؤسساتها الداخلية الأمنية والعسكرية.
  3. اعتماداً على علاقاتها الدولية.

بينما الدول المهزوزة فهي تعتمد على نفس العوامل ولكن أولوياتها تختلف؛ إذ تعتمد أولاً على علاقاتها الدولية ودعم الأطراف الخارجية لنظامها السياسي، وتعتمد ثانياً على أجهزتها الأمنية والعسكرية، وأخيراً على شعبها، ولذلك حينما تتبدل الظروف والمعطيات لا تجد شعبها معها وتؤدي إلى نتائج مماثلة لما حصل في إيران والعراق ومصر وتونس واليمن وغيرها من الدول الضعيفة المهزوزة.
الدستور

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق