اليوم الاثنين 10 مارس 2025م
مصادر محلية: اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلسالكوفية الصليب الأحمر يحذر: الوضع في غزة يتدهور ويتطلب دخول المساعدات الغذائية فورًاالكوفية الأمم المتحدة: ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في غزة وعلى الأطراف الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدوليالكوفية مكتب الأمم المتحدة: يجب استئناف إدخال المساعدات المنقذة للحياة على الفور إلى قطاع غزةالكوفية 60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى في اليوم العاشر من شهر رمضانالكوفية مصادر محلية: جرافة قوات الاحتلال تشرع بأعمال تخريب بمنطقة دوار الحمامة في جنينالكوفية حين تصبح الحياة عبئًا.. مسنة فلسطينية تتمنى المـ ـوت هربًا من صعوبة العيش في خيم النزوحالكوفية شبح الجوع ونقص الدواء يفتك في قلوب الغزيين.. أين الضمائر الحية في العالم؟الكوفية غزة تتجه نحو أكبر كارثة بشرية في التاريخ.. بعد قرار الاحتلال وقف الكهرباء عن محطة المياه الرئيسيةالكوفية التنكيل والتعذيب بحق الأسرى مستمر.. وصفقة التبادل الأمل الوحيد لهمالكوفية هل تنجح مفاوضات وقف إطلاق النار؟ تفاؤل حذر يلوح في الأفق في غزةالكوفية انذار بتفشي المجاعة في قطاع غزة بعد الإغلاق المستمر للمعابرالكوفية جحيم السجون.. أسير محرر يكشف كيف يطوّع الاحتلال التعذيب والإهانة لكسر إرادة الأسرىالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على مدينتي رفح وخانيونسالكوفية قطاع غزة يتجه لكارثة كبيرة بعد قرار الاحتلال وقف إمدادات الكهرباء والماءالكوفية الغزيين يتطلعون لإتمام المراحل الثلاث للاتفاق.. والاحتلال يهدد بالعودة للحرب وتشديد الحصارالكوفية العملية العسكرية في الضفة تهدف لتغيير الطابع الديمغرافي للسكان في المناطق الفلسطينيةالكوفية الحصار والبطالة.. عمال غزة يعانون أكثر من أي وقت مضىالكوفية وزير خارجية مصر: المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤوليته لإنهاء كارثة غزةالكوفية استشهاد شاب من "كفر دان" جراء صدم آلية جيش الإسرائيلي لدراجته بمنطقة دوار الداخلية في جنينالكوفية

بالفيديو والصور|| أقدم إسكافي في غزة.. ملاذ الفقراء عندما يستحيل شراء أحذية جديدة

17:17 - 10 أغسطس - 2021
الكوفية:

خاص: داخل ورشته الخاصة بإصلاح الأحذية والحقائب الجلدية في سوق الزاوية وسط مدينة غزة، يجلس خليل حمدان، صاحب الـ64 عاما خلف آلة الخياطة، منهمكًا في إصلاح الأحذية والحقائب الممزقة قبل بدء العام الدراسي الجديد، حيث تلقي الأزمة الاقتصادية بظلالها على أولياء الأمور، فيلجأون إليه طالبين مساعدته في رتق وترميم ما تمزق من الأحذية والحقائب القديمة لعدم مقدرتهم على شراء جديدة لأبنائهم يستقبلون بها عامًا دراسيًا جديدًا.

تجاعيد وجهه وندوب الزمن التي تحتل جزءًا كبيرًا من ملامحه، تقص وتروي حكاية هذا الشعب الأبي، حيث اعتاد المارة على وجوده في تلك الحجرة الصغيرة التي يتخذ منها ورشة له منذ 40 عامًا كاملة، يقضي بها نهاره كاملاً، مستقبلاً الحقائب والأحذية لإصلاحها على مدار سنوات عديدة تعاقبت عليه خلالها الأجيال، فزبائن اليوم هم أبناء وأحفاد زبائنه القدامى، تمضي السنوات وتتتابع الأجيال بينما لا يزال هو باقيًا في ورشته، متخذًا نفس الجلسة خلف ماكينة الخياطة كأنما يقف شاهد عيانٍ على التاريخ.

ومع اقتراب عودة الطلاب إلى المدارس، ينشط العمل لدى حمدان في إصلاح الحقائب والأحذية للطلاب، الذي يراهم عاماً بعد عام لإصلاح القطع ذاتها، وعلى الرغم من كثرة المترددين على ورشته الصغيرة لإصلاح ممتلكاتهم القديمة، إلا أنه يعاني وضعًا ماديًا صعبًا نظرًا للحالة الاقتصادية وركود الحركة التجارية في القطاع.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق