الكوفية:متابعات: قالت عائلة نزار بنات، مساء اليوم الأحد، إن رئيس السلطة محمود عباس ورئيس حكومته محمد اشتية على رأس المتهمين بجريمة مقتل ابنها "نزار بنات".
وتساءل غسان بنات شقيق المعارض نزار، "لماذا يطاردون صور نزار ويستخدمون كل الوسائل لطمس جريمة القتل؟".
وأوضح بنات في تصريحات لقناة "الكوفية" الفضائية، أن السلطة حاولت إسكات العائلة بدفع دية نزار وتخصيص راتب شهري لعائلته.
وأضاف، " الرئيس محمود عباس ورئيس حكومته محمد اشتية هما على رأس المتهمين عن جريمة اغتيال الشهيد نزار بنات على المستوى السياسي ".
وتابع، "ما زلنا كعائلة نتعرض لتهديدات يومية، واختراق لهواتفنا، وانتشار للأجهزة الأمنية قرب بيوتنا على مدار الساعة، وأقول لهم لو بقوا طوال العمر يتصرفوا بهذه الطريقة فلن نتأثر ولو قيد أنملة، نحن مستمرون لـن نزار ابن الشعب الفلسطيني".
وطالب بنات، الرئيس عباس بالاعتراف بجريمة مقتل شقيقه "نزار بنات"، وإجراء تحقيقًا وطنيًا، ومحاسبة كل المسؤولين عن الجريمة.
وشكر بنات جميع المتعاطفين والداعمين للعائلة مؤكداً مواصلته السير في القضية حتى القصاص من قتلة شقيقه نزار.
وأشار إلى أن شعبنا أظهر أصالة معدنه في وقوفه بجانب العائلة واستنكاره لجريمة الاغتيال الجبانة.
وقد أدت حادثة اغتيال بنات إلى موجة غضب عارمة في الشارع الفلسطيني، بالإضافة إلى ردود فعل وإدانات من مؤسسات حقوقية، ودولية، وكذلك الاتحاد الأوروبي وأمريكا وبريطانيا وكندا والأمم المتحدة، وسط دعوات بضرورة التحقيق في ملابسات الحادثة وتقديم الجناة إلى المحاكمة.